الرباط _الدار البيضاء اليوم
عام كروي تقاذفته فرحة بما تحقق، وخيبات على ما ضاع، ودعاء بالشفاء لمن اخترق جسدهم “الفيروس التاجي”، وحزن على من فقدتهم الساحة الكروية إلى الأبد قَلّت المصطلحات المتعلقة بالمستديرة واقتحمت مجالها مفاهيم طبية محضة نظير اقتران “فيروس كورونا” بكل تفاصيل الحياة، حتى الكرة، فكان العام استثنائيا في معظم محطاته، نرصد منها بعض التفاصيل. تأهل “الأشبال”.. “باشما بغاو” حقق المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة، بقيادة الإطار الوطني زكرياء عبوب، تأهلا مستحقا إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا للفئة السنية المذكورة المقررة العام المقبل بموريتانيا، بعد غياب عن المنافسة لما يناهز 15 عاما، علما أن “أشبال الأطلس” ضمنوا التأهل بتصدر مجموعتهم في تصفيات بطولة شمال إفريقيا. ورغم أن زكرياء عبوب ينتظره عمل
كبير لتطوير مجموعة من التفاصيل الفنية لرفاق المهدي موهوب، إلا أن أبرز ما لفت الأنظار إلى “الأشبال” خلال البطولة المذكورة هو تمتعهم بروح انتصارية و”غرينتا” عالية، وهي من بين الأمور التي تشكل فارقا في الملاعب الإفريقية أكثر من الفنيات. الأندية تثبت وجودها قاريا نجحت الأندية الوطنية التي شاركت في المسابقتين القاريتين، العام الماضي، في فرض سيطرتها، والذهاب إلى أبعد مدى في البطولتين، حيث نجح نهضة بركان في التتويج بكأس الكونفدرالية لأول مرة في تاريخه على حساب نادي بيراميدز المصري، علما أن الفريق “البرتقالي” كان قد بلغ النهائي على حساب حسنية أكادير الذي بصم على مشوار قاري مميز، توقف عند نصف النهائي. من جهتهما، ورغم فشلهما في بلوغ نهائي دوري أبطال إفريقيا، إلا أن نجاح الرجاء والوداد الرياضيين
في بلوغ المربع الذهبي للمنافسة الأغلى قاريا في صنف الأندية زكى مكانة الكرة المغربية وتموضعها في المنافسات القارية في السنوات القليلة الأخيرة. “أسود” أسمعت زئيرها للعالم برز خلال عام 2020 اسم الدولي المغربي أشرف حكيمي، بعد المستويات المبهرة وأرقامه القياسية مع بروسيا دورتموند، آخرها أنه بات أسرع لاعب في الدوري الألماني بـ “36.49” كيلومترا في الساعة، قبل أن يلتحق بأنتر ميلان الإيطالي، ويبصم معه على مستويات متميزة جعلت منه “جوكر” النادي. وحقق حكيمي خلال عام 2020 أرقاما شخصية مهمة، حيث سجل 7 أهداف وأعطى تسع تمريرات حاسمة، بين تجربتيه مع بروسيا دورتموند وإنتر ميلان، بين يناير الماضي ودجنبر الجاري. من جهته، يقدم حكيم زياش، الذي انتقل الصيف الجاري من أجاكس أمستردام
الهولندي صوب تشيلسي الإنجليزي، مستويات جديرة بالاحترام، رغم كثرة الإصابات التي عانى منها في الفترة الأخيرة والتي لم تنل من هيبته وسط المجموعة. ويظل ثنائي إشبيلية الإسباني ياسين بونو ويوسف النصيري من بين “الأسود” التي دوى زئيرها في إسبانيا، بعد مساهمتهما الفعالة في تتويج الفريق “الأندلسي” بالدوري الأوروبي، علما أن ياسين بونو دخل التاريخ من أوسع أبوابه، ليس بأدائه اللافت فقط، بل لكونه أول حارس عربي يحقق لقب “اليوروباليغ”. “الطاس” تضع نقطة نهاية لـ”فضيحة رادس”
انتظرت محكمة التحكيم الرياضي حتى شتنبر الماضي للإعلان عن قرارها النهائي بخصوص ما بات يعرف إعلاميا بـ”فضيحة رادس”، التي جرت أطوارها في 31 ماي 2018 خلال نهائي دوري أبطال إفريقيا بين الوداد الرياضي والترجي التونسي.
وحكمت محكمة التحكيم الرياضية باختصاصها في الفصل في الاستئناف الذي تقدم به الوداد الرياضي ضد قرار لجنة الاستئناف التابعة للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بتاريخ 15 شتنبر 2019، وبرفض الاستئناف الذي تقدم بطلبه الوداد الرياضي وتأييد قرار لجنة الاستئناف التابعة للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بتاريخ 15 شتنبر 2019. وفرضت المحكمة على الوداد الرياضي دفع رسوم مكتب محكمة “TAS” البالغة 1000 “فرنك سويسري”، فضلا عن 3000 “فرنك سويسري” للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، ومثلها للترجي التونسي كمساهمة في الرسوم القانونية والنفقات الأخرى. أبرهون.. إلى دار البقاء كان لرحيل الدولي المغربي محمد أبرهون إلى دار البقاء، في الثاني من الشهر الجاري، الأثر الكبير على كل معارفه من زملائه السابقين في الدوريين التركي والبرتغالي وفي الوسط الكروي المغربي، خصوصا وأن اللاعب السابق للمغرب التطواني كان في عز عطائه في عالم الاحتراف، قبل أن ينال منه مرض السرطان وتوافيه المنية عن سن ناهز 31 عاما.
قد يهمك ايضا
مدرّب منتخب الشباب المغربي يؤكّد سعادته بالفوز على الفريق الجزائري
زكرياء عبوب يدعو لاعب “الماط” كوراد للمشاركة رفقة المنتخب المغربي
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر