آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

​اتفقوا على صعوبته لكنهم تفاءلوا بتتويج الوداد بالكأس

إعلاميون مغاربة يكشفون عن وجهة نظرهم من نهائي دوري الأبطال

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إعلاميون مغاربة يكشفون عن وجهة نظرهم من نهائي دوري الأبطال

نهائي دوري الأبطال
الدار البيضاء - سعيد علي

أجمع عدد من الإعلاميين الرياضيين المغاربة على أن مهمة الوداد البيضاوي أمام الأهلي، السبت، ضمن إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا، لم تكن سهلة بالنسبة إلى الطرفين.

ورغم اختلاف آراء النقاد الإعلاميين في بعض المواقف فإن كل الصحافيين الذين عبروا لـ"المغرب اليوم" عن آرائهم أجمعوا على انتظارهم من فريق الوداد تحقيق حلم الجمهور الودادي أولا والمغربي ثانيا في إحراز اللقب القاري الثاني له.

وفي ما يلي تعليقات الصحافيين المغاربة:
في البداية أكد محمد بلعودي، صحافي رياضي، أن "الأكيد أن المباراة ستكون قوية وتكتيكية، على اعتبار أن كل فريق سيحاول تفادي تلقي هدف قد يبعثر أوراقه، علما بأن الضغط سيكون أكبر على لاعبي فريق الأهلي المصري، لحاجتهم أولا إلى التسجيل، وثانيا للحضور الجماهيري الكبير لمساندي الوداد، ويبقى فريق الوداد الرياضي الأقرب إلى الظفر بلقب دوري عصبة الأبطال، خاصة أنه سبق أن فاز على الأهلي المصري في دور المجموعات بملعب مركب محمد الخامس، وبإمكانه التغلب عليه مرحة أخرى".
 
أوضح عثمان الشاهي، صحافي ومحلل رياضي: "المباراة ستكون صعبة على الفريقين معا، رغم نتيجة الذهاب والتي تمنح أسبقية "معنوية" للوداد المغربي. لكن نتيجة التعادل تبقى ملغومة أمام فريق مصري مجرب ومتمرس كاﻷهلي. ثم إن معطيات التاريخ القريب تمنح للأهلي المصري ميزة قلب الطاولة على الفريق المضيف على أرضه وأمام جماهيره".
 
هشام رمرام، صحافي رياضي، بيّن أن "الوداد يدخل مباراة يوم غد وهو يتوفر على امتياز نتيجة الذهاب والاستقبال بملعبه أمام جمهوره، في المقابل التاريخ يشهد على أن الأهلي قادر على الأقل من مع الحالات الصعبة، وهو ما يعني أن الحظوظ مع ذلك تبقى متساوية بين الفريقين".
 
وقال أحمد ماغوسي، صحافي رياضي: "فريق الوداد أمامه فرصة ذهبية لتحقيق الفوز أمام الفريق المصري، على اعتبار أنه سيلعب بميدانه وأمام جمهوره، الذي سيحج بأعداد كبيرة لمؤازرة فريقها وبالتالي تحقيق فوز تاريخي لإضافة النجمة الثانية لرصيده. وأعتقد بأن المدرب الحسين عموتة واعٍ كل الوعي بصعوبة المباراة لذلك سيعتمد أسلوبا تكتيكيا من شأنه يحقق نتيجة الفوز بالاعتماد على جاهزية لاعبيه المتميزين أمثال بنشرقي. وأكيد أن اللعب الرجولي والقتالية التي ابانها لاعبوا الوداد خلال مباراة الذهاب ستكون حاضرة بقوة خلال هده المباراة بالدار البيضاء".
 
وأكدت حنان الشفاع، صحافية، أن "مباراة قوية ونهائي عربي/ أفريقي يعد بالشيء الكثير، نتمنى أن تسوده الروح الرياضية ويشرف الكرة العربية والأفريقية. الوداد سيبحث عن ثاني لقب أفريقي بعد لقب نسخة 92، الأهلي لم يأت للفسحة وإنما لحصد لقبه الأفريقي التاسع، المباراة ستكون تكتيكية بين المدربين الحسين عموتة وحسام البدري، ستحكمها جزئيات بسيطة، الوداد سيشهر عاملي الأرض والجمهور ويعول على فعالية خط الهجوم ولو في غياب السريع محمد أوناجم، الأهلي سيعتمد على تجربته ويعتمد على ورقة المغربي وليد أزارو كمغربية أتمناها ودادية اشتقنا للتتويج بأغلى الألقاب الأفريقية، وواثقة في تحدي المغاربة ومن الصعب جدا أن تغادر العروس الأفريقية التراب المغربي".
 
وقال نور الدين آيت علي، صحافي ومعلق رياضي: "والله في الحقيقة نهائي سيكون صعب على كلا الطرفين، الأهلي بخبرته وحنكته الكبيرة سيبحث عن اللقب بأي شكل كان خاصة ونحن نعلم بأن الكتيبة الأهلاوية حصلت على ألقاب عدة خارج ميدانها بعد أن تعترت في عقر الدار، الوداد مطالب هو الآخر بتحقيقه الانتصار وتجاوز نكبة 2011 أمام الترجي، الجميع يعلم بأن الوداد يعاني على مستوى التركيبة البشرية للفريق خاصة من الناحية الهجومية مع تأكد غياب نجم الفريق محمد أوناجم، أعتقد بأن المباراة ستكون صعبة وصعبة جدا لكن الوداد قادر على تجاوز عتبة نادي القرن بقوة جمهوره وبقتالية لاعبيه وحنكة مدربه حسين عموتة".
 
أما محمد شروق، صحافي رياضي فأكد أن "مباراة الوداد والأهلي مفتوحة على جميع الاحتمالات. الفريق المغربي سيحاول الحفاظ على تقدمه ويلعب بحذر شديد هدفه الأول هو الحفاظ على شباكه نظيفة. والأهلي سيلعب باحتياط ولن يغامر إلا بعد مرور وقت على المباراة. خاصة في الشوط الثاني.. هي مباراة خطط وتكتيك بامتياز دون أن نتكلم عن الضغط النفسي ودور الجمهور مع العلم أن أغلب لاعبي الفريقين لاعبون ذوو تجربة".

وبين إسماعيل بوعزار، صحافي رياضي، أن الوداد له فرصة كبيرة للفوز باللقب القاري للمرة الثانية، والعناصر الودادية مطالبة باستغلال عاملي الأرض والجمهور للتتويج الأميرة السمراء، أما فريق الأهلي وضع نفسه في مأزق حقيقي عقب التعادل إيجابيا على ملعبه وبات مطالبا بالفوز أو التعادل بنتيجة أكبر من هدف في كل شبكة".
 
واعتقد توفيق الصنهاجي، صحافي رياضي، بأن "جميع الظروف تناسب فريق الوداد البيضاوي للظفر باللقب الثاني، الذي طال انتظاره مدة 25 عاما. صحيح أن المباراة ستكون صعبة على الطرفين، كون نتيجة التعادل هدف لمثله في الذهاب، لن تشكل حافزا كبيرا للوداد. لا تعني أن أصدقاء بنشرقي حسموا الأمر لصالحهم. ففريق الأهلي المصري عود متتبعيه على قلب الطاولة خارج ميدانه، حيث حسم مجموعة من القاب العصبة في لقاءات الإياب بملاعب الخصوم. وأمام كل هذا فلنا الثقة الكاملة في أبناء المدرب عموتة للفوز باللقب القاري، وسيتم ذلك بدعم كبير من الجماهير الودادية التي ستحج للملعب وستساند فريقها حتى النهاية".​

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلاميون مغاربة يكشفون عن وجهة نظرهم من نهائي دوري الأبطال إعلاميون مغاربة يكشفون عن وجهة نظرهم من نهائي دوري الأبطال



GMT 21:33 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

جمهور وداد فاس في انتظار عقوبات من الاتحاد المغربي

GMT 20:49 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

5 منتخبات عربية تحجز مقاعدها في نهائيات "كان" الكاميرون

GMT 16:40 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع شرس بين 4 أندية مغربية على صدارة أفضل هجوم

GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca