آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

استفحال ظاهرة إقالة المدربين في البطولة الوطنية الاحترافية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - استفحال ظاهرة إقالة المدربين في البطولة الوطنية الاحترافية

البطولة الوطنية الاحترافية
الرباط - الدار البيضاء اليوم

استفحلت ظاهرة إقالة المدربين في أوساط أندية البطولة الوطنية الاحترافية “إنوي”، مما يطرح علامات استفهام حول أسباب تنامي هذه الظاهرة بالأندية الوطنية المغربية.

 ونمت هذه الممارسة في السنوات الأخيرة في البطولة الاحترافية، حيث اتخذت بعض الأندية المدربين شماعة تعلق عليها فشلها عوض البحث عن الأسباب الكامنة وراء تراجع النتائج، الأمر الذي يضع مزيدا من الضغط على المدربين.

وفي بعض الأحيان وبحجة غياب النتائج، وأحيانا بسبب عدم الرضا أو الفشل في تحقيق الأهداف المحددة في البداية، تحاول أندية البطولة عمل ما بوسعها لتصحيح الوضع حتى ولو كان المدرب هو من يدفع الثمن. 

وفي ظل هذا الوضع، بات من الضروري الإقدام على خطوات من شأنها إعادة القطار إلى سكته قبل فوات الأوان، لكن من الواضح أن المدرب ليس في معظم الحالات المسؤول الوحيد عن النتائج السلبية.

والجدير بالذكر أن الانفصال عن المدرب وتعويضه بآخر له تداعيات مالية على ميزانية الأندية، وهو ما يثير التساؤل حول معايير اختيار المدربين ومسؤولية اللجان المسؤولة عن هذه المهمة.

وإذا كان الاطار التقني الإسباني خوان خوصي ماكيدا سانشيز أول من افتتح مجال إقالة المدربين في دجنبر الماضي بعد مغادرته سفينة المغرب التطواني، فإن جمال السلامي كان آخر المدربين الذين طالهم التغيير، بعد أن حقق إنجاز التتويج بلقب البطولة الاحترافية للموسم الماضي مع فريق الرجاء البيضاوي، والتأهل لنصف نهائي عصبة الأبطال الإفريقية، ونهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال العرب، وكذا ربع نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم نسخة 2020-2021 . 

وعين نادي “الحمامة البيضاء” يونس بلحمر على رأس الطاقم التقني للنادي، لكنه قاد الفريق التطواني في مباراتين فقط ليحل محله جمال الدين دريدب.

وفي غضون ذلك، كانت ظاهرة إقالة المدربين قد بلغت ذروتها خلال الدورة الثامنة من البطولة مع تغيير ثمانية مدربين، وهو ما يزعزع الاستقرار التقني للأندية المغربية ويسلط الضوء على أهمية الاختيارات التي يقدم عليها المشرفون على تسييرها.

وكان فريق الجيش الملكي قد انفصل عن مدربه عبد الرحيم طالب بعد خمس دورات فقط من البطولة، وتم تعويضه بالبلجيكي سفين فاندنبروك ، الذي تمكن من تصحيح مسار النادي العسكري الذي يحتل حاليا المركز الثالث في البطولة الوطنية.

كما حزم خالد فوهامي، الحارس السابق للمنتخب المغربي، حقائبه الى نهضة الزمامرة في مارس الماضي، حيث عوض الاطار محمد الإسماعيلي العلوي قبل أن يعود هذا الأخير مرة أخرى إلى تدريب الفريق بعد إقالة فوهامي.

ودفع عبد ،اللطيف جريندو، ثمن سلسلة النتائج المخيبة في البطولة الاحترافية للقسم الأول بعد إقالته من تدريب فريق المغرب الفاسي ،الذي تعاقد مع الأرجنتيني ميغيل أنخيل غاموندي، المدرب السابق لفريقي حسنية أكادير والوداد البيضاوي.

ومن جهته، فك نادي سريع وادي زم ارتباطه مع الدولي السابق والإطار الوطني يوسف فرتوت بالتراضي بعد مرور سبع دورات على بداية البطولة الإحترافية لكرة القدم، قبل أن يتولى الاطار التقني فؤاد الصحابي مهمة قيادة الفريق الذي يقبع حاليا في المركز الأخير. 

أما فريق حسنية أكادير فأقال مدربه التونسي منير شبيل، واستعان بخدمات رضا حكم الذي قاد النادي الأكاديري إلى المركز الخامس مؤقتا إلى جانب كل من فريق مولودية وجدة وإتحاد طنجة.

وبعد سلسلة النتائج السلبية، أنهى نادي مولودية وجدة ارتباطه مع عبد السلام وادو، بعد البداية المتعثرة للنادي، وتعاقده مع الفرنسي برنار كازوني للإشراف على الفريق الأول بعقد يمتد إلى نهاية الموسم الجاري.

وغير بعيد عن وجدة، عرف نادي نهضة بركان هذا الموسم استقالة طارق السكتيوي الذي قاده إلى أول تتويج إفريقي له في كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، ليتولى بيدرو بن علي الإشراف على النادي، الذي لا يزال يصارع لاستعادة موقعه، سواء في البطولة الاحترافية أو كأس الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم.

من جهته، عين الرجاء البيضاوي، أحد رواد كرة القدم المغربية، التونسي لسعد الشابي، الأسبوع الماضي مدربا جديدا للنادي البيضاوي خلفا لجمال السلامي الذي استقال من تدريب الفريق.

ووقع لسعد الشابي، المدرب السابق لفريق اتحاد المنستير التونسي، عقدا قابلا للتجديد، يمتد إلى غاية نهاية الموسم.

لكن التغيير لا يعني الفوز، خاصة وأن العديد من الأندية فشلت في رفع مستوى الفرق بعد تعيين مدرب جديد، فيما فضلت أندية أخرى الحفاظ على طاقمها التقني وعدم الامتثال لضغوط الجماهير.

قد يهمك ايضا

إشادة كبيرة من أنصار الرجاء بموهبة زكرياء الهبطي

فيروس كوفيد 19 يضرب الشاب زكرياء الهبطي نجم الرجاء

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استفحال ظاهرة إقالة المدربين في البطولة الوطنية الاحترافية استفحال ظاهرة إقالة المدربين في البطولة الوطنية الاحترافية



GMT 02:43 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد في ضيافة "أبلة فاهيتا" في "الدوبلكس"

GMT 01:14 2014 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أهمية الكمون واستخداماته وفوائده الصحية

GMT 06:10 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

"ذا فويس كيدز" يواصل مشوار النجاح واستقطاب أكبر نسبة مشاهدة

GMT 11:57 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

المراهقة السياسية المتأخرة‎

GMT 11:43 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

2262 طن خضار وفواكة ترد للسوق المركزي في الأردن

GMT 08:55 2018 الخميس ,08 شباط / فبراير

قائمة بأفخم وأفضل الفنادق في الشرق الأوسط

GMT 04:12 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

سهام جلا تعود بقوة إلى الوسط الفني خلال مجموعة أعمال

GMT 10:25 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

أطعمة خالية من السعرات الحرارية وتساعد في حرق الدهون

GMT 05:32 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

قطر تُقرر مقاطعة نجوم " روتانا " بسبب الأزمة الخليجية

GMT 13:39 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سعر الريال السعودي مقابل درهم إماراتي الثلاثاء

GMT 09:39 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إليسا تشارك محمد حماقي سهرة عشاء في القاهرة

GMT 12:31 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة تحضير الكبة بخطوات بسيطة

GMT 21:56 2014 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ماجد المهندس ينشر صور حفله في منتجع "مازاغان"

GMT 21:05 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شمس الكويتية وفيفيان مراد ودومنيك حوراني نجوم حفل لاكليه

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 15:56 2013 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

الأميركية روفينيلي تمتلك أكبر مؤخرة في العالم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca