الرباط _ المغرب اليوم
يتخبط فريق مولودية وجدة في دوامة النتائج السلبية منذ قص شريط البطولة الاحترافية "إنوي" - القسم الأول، والتي كان آخرها السقوط "المدوي" للنادي داخل القواعد أمام نهضة الزمامرة أمس الأحد، بهدفين لواحد، برسم الجولة الرابعة من المنافسة.وانطلقت الرحلة بتعادل "مخيب" أمام واد زم، قبل أن يفتح النادي الأخضر بوابة الهزائم حيث تلقى الفريق ثلاث خسارات متتالية أمام الفتح الرياضي، الرجاء الرياضي ثم نهضة الزمامرة.
واستاءت الجماهير الجماهير الوجدية من الطريقة التي أدارت بها إدارة الرئيس محمد هوار لملف الميركاتو الصيفي، حيث تعاقد النادي مع 16 لاعبا، أثروا التركيبة البشرية فقط دون أي تصور أو رؤية مسبقة تستشرف ما قد يتخبط فيه النادي من أزمات مع مرمر الدورات.
وبخلاف بعض الأسماء القليلة كعبدول با، فإن التشكيلة الرسمية للنادي حافظت على أبرز ركائزها دون تقديم العناصر الجديدة لأية إضافة للمجموعة، باستثناء بعض التعاليق التي تعاتب إدارة الفريق على استقدام اللاعبين من أجل التعاقد فقط، دون التخطيط الأولي وتحديد مراكز الخصاص ثم العمل على تطعيمها بعناصر تتسم بالجودة المطلوبة.
وإلى جانب الأداء الفني "الضعيف"، رافقت الفريق الوجدي منذ بداية الموسم بعض المشاكل التي جمعت بين عبدالسلام وادو من جهة وإدارة الفريق من جهة أخرى.
وانطلقت أولى الشرارات حين نشر وادو تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أشار فيها إلى ضرورة تسوية الوضعية المالية للاعبين، الذين ينتظرون صرف مستحقاتهم منذ أشهر. حيث كتب لاعب "الأسود السابق: "إذا كان أي مشروع قابل للتطبيق في وقت محدد، يجب تسوية وضعية اللاعبين بسرعة".
وخلفت التدوينة السابقة تيارا من المشاكل بين وادو وإدارة فريقه كان آخرها رفض سائق "سندباد الشرق" صعود مدرب الحراس لحافلة الفريق المتوجهة صوب الدار البيضاء (قبل مواجهة الرجاء) بتعليمات من مكتبه المسير، وهو الأمر الذي لم يتقبله وادو، ليدخل الطرفان في "اشتباك بالأيدي" انتهت فصوله بين ردهات مخفر "الدرك الملكي" بإقليم النواصر، الذي استمع للطرفين في محضر تم تدوينه.
وانتهت القصة بدخول وادو لإحدى مصحات مدينة وجدة، وفسخ عقد مدرب الحراس، وغياب قائد العارضة الفنية للفريق عن المباراة الأحيرة للفريق أمام نهضة الزمامرة.
وبين هذا وذاك، يجد مناصرو مولودية وجدة أنفسهم "ضحية" لفشل الإدارة في الحفاظ على النسق و"النجاح" الذي حققه الفريق الموسم الماضي باحتلاله للمركز الخامس في الدوري، وانتظار تحقق "المشروع" الذي يدور في خلد وادو ولا زال لم يتحقق بعد على أرض الوقع.
ولم يستسغ محبو "سندباد الشرق" المسار والنسق الذي يعرفه فريقهم اليوم، حيث أضحى مولودية وجدة وحيدا في المركز الأخير بنقطة وحيدة تنتظر تطعيمها بنقاط أخرى، إن تمكن زملاء آدم النفاتي من نفض "تعثر" البداية، وتجاوز تبعات الأجواء السلبية التي تحوط بالفريق منذ بداية الموسم الحالي.
قد يهمك أيضَا :
مدرب المغرب الفاسي يؤكد أن الفريق استحق أكثر من التعادل أمام برشيد
الرجاء يبحث عن انتصار جديد في البطولة الاحترافية "إنوي"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر