آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بين فشل الرئيس و"تغييب" مشروع المُدرّب عبدالسلام وادو

مولودية وجدة في بداية "مجهولة العواقب" ومركز أخير وجماهير غاضبون

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مولودية وجدة في بداية

مولودية وجدة
الرباط _ المغرب اليوم

يتخبط فريق مولودية وجدة في دوامة النتائج السلبية منذ قص شريط البطولة الاحترافية "إنوي" - القسم الأول، والتي كان آخرها السقوط "المدوي" للنادي داخل القواعد أمام نهضة الزمامرة أمس الأحد، بهدفين لواحد، برسم الجولة الرابعة من المنافسة.وانطلقت الرحلة بتعادل "مخيب" أمام واد زم، قبل أن يفتح النادي الأخضر بوابة الهزائم حيث تلقى الفريق ثلاث خسارات متتالية أمام الفتح الرياضي، الرجاء الرياضي ثم نهضة الزمامرة.

واستاءت الجماهير الجماهير الوجدية من الطريقة التي أدارت بها إدارة الرئيس محمد هوار لملف الميركاتو الصيفي، حيث تعاقد النادي مع 16 لاعبا، أثروا التركيبة البشرية فقط دون أي تصور أو رؤية مسبقة تستشرف ما قد يتخبط فيه النادي من أزمات مع مرمر الدورات.

وبخلاف بعض الأسماء القليلة كعبدول با، فإن التشكيلة الرسمية للنادي حافظت على أبرز ركائزها دون تقديم العناصر الجديدة لأية إضافة للمجموعة، باستثناء بعض التعاليق التي تعاتب إدارة الفريق على استقدام اللاعبين من أجل التعاقد فقط، دون التخطيط الأولي وتحديد مراكز الخصاص ثم العمل على تطعيمها بعناصر تتسم بالجودة المطلوبة.

وإلى جانب الأداء الفني "الضعيف"، رافقت الفريق الوجدي منذ بداية الموسم بعض المشاكل التي جمعت بين عبدالسلام وادو من جهة وإدارة الفريق من جهة أخرى.

وانطلقت أولى الشرارات حين نشر وادو تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أشار فيها إلى ضرورة تسوية الوضعية المالية للاعبين، الذين ينتظرون صرف مستحقاتهم منذ أشهر. حيث كتب لاعب "الأسود السابق: "إذا كان أي مشروع قابل للتطبيق في وقت محدد، يجب تسوية وضعية اللاعبين بسرعة".

وخلفت التدوينة السابقة تيارا من المشاكل بين وادو وإدارة فريقه كان آخرها رفض سائق "سندباد الشرق" صعود مدرب الحراس لحافلة الفريق المتوجهة صوب الدار البيضاء (قبل مواجهة الرجاء) بتعليمات من مكتبه المسير، وهو الأمر الذي لم يتقبله وادو، ليدخل الطرفان في "اشتباك بالأيدي" انتهت فصوله بين ردهات مخفر "الدرك الملكي" بإقليم النواصر، الذي استمع للطرفين في محضر تم تدوينه.

وانتهت القصة بدخول وادو لإحدى مصحات مدينة وجدة، وفسخ عقد مدرب الحراس، وغياب قائد العارضة الفنية للفريق عن المباراة الأحيرة للفريق أمام نهضة الزمامرة.

وبين هذا وذاك، يجد مناصرو مولودية وجدة أنفسهم "ضحية" لفشل الإدارة في الحفاظ على النسق و"النجاح" الذي حققه الفريق الموسم الماضي باحتلاله للمركز الخامس في الدوري، وانتظار تحقق "المشروع" الذي يدور في خلد وادو ولا زال لم يتحقق بعد على أرض الوقع.

ولم يستسغ محبو "سندباد الشرق" المسار والنسق الذي يعرفه فريقهم اليوم، حيث أضحى مولودية وجدة وحيدا في المركز الأخير بنقطة وحيدة تنتظر تطعيمها بنقاط أخرى، إن تمكن زملاء آدم النفاتي من نفض "تعثر" البداية، وتجاوز تبعات الأجواء السلبية التي تحوط بالفريق منذ بداية الموسم الحالي.

قد يهمك أيضَا :

مدرب المغرب الفاسي يؤكد أن الفريق استحق أكثر من التعادل أمام برشيد

الرجاء يبحث عن انتصار جديد في البطولة الاحترافية "إنوي"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مولودية وجدة في بداية مجهولة العواقب ومركز أخير وجماهير غاضبون مولودية وجدة في بداية مجهولة العواقب ومركز أخير وجماهير غاضبون



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca