الرباط ـ الدار البيضاء اليوم
ارتبطت الكرة المغربية على مدار تاريخها باللاعب الأجنبي، ويعتبر واحدا من الدعائم الأساسية لأنديتها، فحظت بمواهب من القارة السمراء على وجه الخصوص، صنعت الفارق سواء محليًا أو قاريًا.وترك عدد لا يستهان به من المحترفين بصمات واضحة في تاريخ الأندية المغربية، غير أن ما يميز بعضهم، هو التنقل بين أكثر من فريق داخل البلاد، نظرًا لموهبتهم المميزة وقدراتهم على التكيف بالملاعب، ونرصد في السطور التالية ضمن سلسلة "سائحون في الأندية "، مشوار الكونغولي فابريس أونداما، مع فرق الدوري المغربي.
البداية مع الوداد
فابريس أونداما (32 عاما) لعب في بداية مشواره في أندية فرنسية بدرجات الهواة، قبل أن يلعب لأول مرة في الدوري المغربي مع الوداد سنة 2010، ولعب للفريق البيضاوي موسمين.ونجح أونداما في بداية مشواره أن يفرض نفسه في الدوري المغربي، واحتل في أول موسمه المركز الثالث في ترتيب هدافي الدوري بعدما سجل 9 أهداف، وفاز مع الوداد بلقب الدوري موسم 2009-2010، كما وصل أونداما مع الفريق البيضاوي إلى نهائي دوري أبطال إفريقيا سنة 2011، قبل أن يخسر الوداد اللقب على يد الترجي التونسي.
رحيل وعودة
لم يمر تألق أونداما في الدوري، دون أن يثير أندية من خارج المغرب، لينتقل في 2012 إلى اتحاد جدة السعودي، لكن سرعان ما عاد في نفس الموسم للوداد، كما لعب أونداما للوداد في الفترة من 2012 إلى 2017، وساهم بأهدافه المؤثرة في فوز الفريق بلقب الدوري موسمي (2014-2015) و(2016-2017)، وفاز مع الوداد أيضا بدوري أبطال إفريقيا سنة 2017 على حساب الأهلي المصري في المباراة النهائية.
تجارب أخرى
بعد أن خاص مسيرة مثالية مع الوداد، انتقل أونداما إلى الإفريقي التونسي عام 2017، لكنه لم يكن محظوظا حيث تعرض لإصابة قوية، أبعدته إلى نهاية الموسم وغادر الفريق التونسي.وعاد أونداما للمرة الثانية إلى المغرب، لكن هذه المرة عبر بوابة رجاء بني ملال في الموسم الماضي، وساهم في صعوده إلى الدرجة الأولى، وانتقل أونداما هذا الموسم إلى يوسفية برشيد، فلعب معه بعض المباريات، وغادره لأسباب تقنية، وينتظر أن ينتقل لفريق جديد بعد نهاية الموسم، سيكون هو الرابع له في الدوري لمغربي.
قد يهمك ايضا:
رئيس أولمبيك آسفي يؤكّد ثقته في النهوض مجددًا من أزمة "كورونا"
مدرب مولودية الداخلة أيت عابي يؤكّد أن الملل تسرب إلى الهواة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر