آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

حقيقة انتهاء العلاقة بين أوليمبيك آسفي وطارق السكيتيوي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حقيقة انتهاء العلاقة بين أوليمبيك آسفي وطارق السكيتيوي

طارق السكتيوي
الرباط _الدار البيضاء اليوم

 يتواصل غياب الإطار الوطني عبد الهادي السكيتيوي، مدرب نادي أولمبيك آسفي لكرة القدم، عن الحصص التدريبية للفريق "العبدي"، ما دفع الجماهير "المسفيوية" للتساؤل عن مستقبله مع الفريق، وعلمت مصادر مطلعة أن غياب السكيتوي عن تداريب الفريق "المسفيوي" يتواصل لأزيد من أسبوعين في ظروف غامضة، لا سيما وأن الفريق في حاجة ماسة إلى تدبير مرحلة توقف منافسات "البطولة برو" بأفضل طريقة من أجل تحقيق نتائج إيجابية بعد استئناف المباريات. ووفق المصادر نفسها، فإن السكيتوي يُعلل غيابه لإدارة الأولمبيك بداعي المرض، غير أن غياب توضيح مفصل من مسؤولي الفريق "المسفيوي" جعل الشك يتسرب للمناصرين، كما أن استقالة المدرب المساعد يوسف أشامي، زادت من متاعب الفريق على مستوى الطاقم التقني،

وتطرح الجماهير "المسفيوية" الكثير من التساؤلات حول الوضع الراهن الذي بات يعيشه فريقها، على جميع المستويات، ما قد يؤثر على نتائجه في منافسات البطولة. كما علمت مصادر مقربة للفريق أن لاعبي "القرش المسفيوي" يعيشون على وقع التذمر والإحباط بسبب عدم توصلهم بمستحقاتهم المالية منذ أشهر، ما دفع البعض منهم لمطالبة رئيس النادي بإيجاد حل عاجل لمشاكلهم، أو تسهيل مهمتهم في البحث عن فريق آخر. وحسب المصادر ذاتها، فإن لاعبي الأولمبيك يعيشون وضعا نفسيا صعبا خلال الفترة الحالية، وهو ما قد ينعكس سلبا على نتائج الفريق في"البطولة برو"، بعد أن دخل عدد من اللاعبين في أزمة مالية خانقة، وما زاد من امتعاضهم هو عدم التزام رئيس النادي بوعوده التي لم تعد تُقنع لاعبي الفريق. يشار إلى أن مهمة الإشراف على تداريب

الفريق الأول، قد أنيطت للمدير التقني أمين كرمة بشكل مؤقت، في ظل استقالة أشامي وغياب السكيتيوي، غير أن كرمة لديه الكثير من الالتزامات داخل مركز التكوين، وهو ما يعيق استعدادات الفريق.  وتدرس إدارة أولمبيك أسفي لكرة القدم، إجراءات فك ارتباطها بالمدرب عبد الهادي السكتيوي، وديا، بعد أن حال المرض دون عودته لاستئناف مهامه في الفريق المسفيوي وكشفت مصادر مقربة من محيط أولمبيك آسفي، أن إدارة هذا الأخير باتت في ورطة حقيقية، بعد أن أبعدت وعكة صحية مفاجئة عبد الهادي السكتيوي، عن الفريق لثلاثة أسابيع وحالت دون عودته لاستئناف مهامه حتى اللحظة، إضافة إلى استقالة غامضة لمساعده يوسف أشامي، الذي فضل الرحيل عن الفريق المسفيوي وأحجم عن كشف أسباب  قراره . وشددت المصادر ذاتها، أن مسؤولي

فريق أولمبيك آسفي يعتزمون تقديم مقترح للسكتيوي يقضي بفك ارتباطهما بالتراضي، حتى يتسنى لهم البحث عن مدرب جديد لقيادة فريقهم في الشطر الثاني من الدوري الاحترافي . ويسعى فريق أولمبيك آسفي الحسم في قرار إدارته التقنية خلال الأيام القليلة المقبلة حتى يتسنى له استغلال توقف الدوري الاحترافي، من أجل التعاقد مع مدرب جديد  يشرف على  تهيئ  الفريق  والإشراف على استعداداته  لما تبقى من منافسات الموسم الكروي الحالي  و  اضطر مجلس إدارة أولمبيك آسفي، الاستنجاد بأمين كرمة المدير التقني للفريق، لقيادة التدريبات استعدادا لاستئناف الدوري المتوقف، بسبب مشاركة منتخب المغرب في كأس أمم إفريقيا للمحليين بالكاميرون، ويغيب المدرب طارق السكتيوي منذ فترة عن التدريبات، بسبب المرض، بينما قدم مساعده يوسف أشامي استقالته سابقا. ويعيش أولمبيك آسفي فراغا فنيا، منذ عودة اللاعبين من فترة الراحة التي استفادوا منها، وما زال السكتيوي لم يعد لاستئناف نشاطه، حيث يغيب لأكثر من أسبوعين، ويحتل أولمبيك أسفي المركز السابع بـ7 نقاط، من فوزين وتعادل وهزيمتين.

قد يهمك ايضا

طارق السكتيوي يؤكد أن المباراة كانت بمثابة فخ ويشكر اللاعبين على التأهل

طارق السكتيوي يؤكد أن مواجهة الرجاء احتكمت لجزئيات بسيطة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقيقة انتهاء العلاقة بين أوليمبيك آسفي وطارق السكيتيوي حقيقة انتهاء العلاقة بين أوليمبيك آسفي وطارق السكيتيوي



GMT 20:13 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

سهير رمزي تؤكد أن ياسمين صبري لها مستقبل كبير

GMT 05:58 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

فريق من "ناسا" يعيش أجواء كوكب المريخ داخل قبة

GMT 18:59 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

فوائد اللوز الهندي

GMT 18:46 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 21:44 2019 السبت ,04 أيار / مايو

وزير الداخلية الإسرائيلي يختبئ في ملجأ

GMT 18:31 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

برشلونة يستقر على الإطاحة بنجه فيرمايلين

GMT 17:08 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

مجموعة "إم بي سي" تُوقِف الإعلامية المغربية مريم سعيد

GMT 15:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن حقائق مُثيرة عن مُختطفة الطفلة "خديجة" في البيضاء

GMT 05:53 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

تفاصيل مهرجان "Goodwood Revival" الشهير

GMT 12:34 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

تعرف علي فضل الصلاة على النبي ﷺ في يوم الجمعة

GMT 08:28 2018 الأحد ,15 إبريل / نيسان

ميغان ماركل تعيش قصة حب سرية مع شيف مشهور
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca