آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

محمد صلاح يرد على هتافات عنصرية بهدف وسجدة و"إشارة سلام"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - محمد صلاح يرد على هتافات عنصرية بهدف وسجدة و

لاعب كرة القدم المصري محمد صلاح
لندن ـ المغرب اليوم

مر لاعب كرة القدم المصري محمد صلاح بأسبوع صعب. ففي بدايته، انتشر اسمه عالميا بعد أن وصفته مجموعة من مشجعي تشيلسي بأنه "إرهابي" لكونه مسلما. لكن في مواجهته مع فريق تشيلسي في مباراة يوم الأحد، استوقف محمد صلاح رواد مواقع التواصل بحركة يوغا وصفت بـ"وسيلة لإسكات العنصريين" - فما هي وما رمزيتها؟

انتشر في بداية الأسبوع مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي يظهر مجموعة من مشجعي تشيلسي يرددون عبارة "صلاح إرهابي" - في إشارة إلى دينه الإسلام.

ولم تكن هذه المرة الأولى التي يواجه فيها محمد صلاح هتافات عنصرية - لكن الفيديو أفضى إلى شيئين: طرد المشجعين من الملعب - ورد فعل من محمد صلاح استوقف رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

كيف "أسكت صلاح العنصريين"؟
بدلاً من تجاهل الهتافات أو التنديد بها في بيان، اختار محمد صلاح أن يشير إليها رمزياً على أرض الملعب في أول مواجهة له مع فريق تشيلسي منذ نشر الفيديو المسيء.

فبعد أن سجل هدفا وصفه مغردون بأنه "أسطوري"، وقف على ساق واحدة مثبتا القدم الآخر على ركبته - وهي وقفة "الشجرة" في رياضة اليوغا قبل أن يسجد على الأرض.

وتعتبر الوقفة إشارة للسلام في رياضة اليوغا، وهو الأمر الذي أثار إعجاب رواد مواقع التواصل ودفعهم إلى تحليل رمزيتها.

فعدل مستخدمو تويتر صورته ليظهر مرة على هرم مصري، ومرة مرتديا درعا حديديا وأخرى مع شخصيات من أفلام فنون القتال.

ومن جهة أخرى، دار النقاش حول الدور الذي تلعبه الشخصيات الرياضية في تمثيل مجتمعاتهم وإلهام مشجعيهم - وخاصة المشجعين من صغار السن.

وقلد عدد من الأولاد وقفة صلاح ونشروا صورهم عبر هاشتاغات عديدة، منها #ليفربول_تشيلسي و#محمد_صلاح ، التي تصدرت قوائم تويتر في العالم العربي.

وأعرب مشجعو صلاح من غير العرب عن شكرهم للدور الذي لعبه محمد صلاح في "مواجهة العنصرية" في عالم كرة القدم - وهي مشكلة تاريخية في الرياضة عالميا.

فكتب أحدهم: "عدالة جميلة ... لاعبان مسلمان سجلا الهدفين ضد نادي تشيلسي الذي أطلق الهتافات العنصرية".

بينما دعمه آخر قائلا: "محمد صلاح ركل العنصرية بعيدا عن عالم كرة القدم".

وظهر اسم اللاعب في أكثر من 40 ألف تغريدة على مدار 12 ساعة الماضية عربيا وعالميا.

وعندما سئل محمد صلاح بعد المباراة عن سبب استخدامه لـ"إشارة السلام" بعد تسجيل الهدف، قال لقناة سكاي إنه "رجل اليوغا. أنا لا أفكر ... فقط أشعر وأتصرف".

وعبر زملائه في فريق ليفربول عن فخرهم برد فعله وهدفه "الاسطوري"، الذي وصفه أحد اللاعبين في الفريق بـ"أفضل وسيلة لإسكات العنصريين."

قد يهمك ايضا :

"صاروخ" محمد صلاح في مرمى "تشيلسي" يتصدّر الصحافة الإنجليزية

ليفربول يؤكد أن محمد صلاح يبدو مستعدًا للأجواء الرمضانية بقذيفة مدفعية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد صلاح يرد على هتافات عنصرية بهدف وسجدة وإشارة سلام محمد صلاح يرد على هتافات عنصرية بهدف وسجدة وإشارة سلام



GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 08:32 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

رد فعل حنان ترك على خلع حلا شيحة للحجاب

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,04 تموز / يوليو

الضريبة التصاعدية بين العدالة والجباية

GMT 03:06 2014 السبت ,20 أيلول / سبتمبر

"بمبة كشر" نقطة تحول في حياتي الفنية

GMT 06:29 2016 الثلاثاء ,31 أيار / مايو

نبات الصبار(الألوفيرا) صيدلية الصحراء

GMT 06:00 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

محبو الطائرات يتجهون إلى منزل وسط كوتسوولدز في انجلترا

GMT 06:14 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

بلاك دوغلاس استرلينج تقتحم عالم الدراجات النارية بقوّة

GMT 15:41 2019 السبت ,23 آذار/ مارس

ميسي يغيب عن مواجهة المغرب لإصابة "حادة"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca