آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

توماس باخ يتعهد بعدم التسامح مع "الرياضيين المتنشطين"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - توماس باخ يتعهد بعدم التسامح مع

رئيس اللجنة الاولمبية الدولية الالماني توماس باخ
كوالالمبور - أ.ف.ب

تعهد رئيس اللجنة الاولمبية الدولية الالماني توماس باخ اليوم الاثنين من كوالالمبور بعدم التسامح مع اي رياضي اولمبي تحوم حوله شبهة المنشطات، فيما رأى رئيس الاتحاد الدولي لالعاب القوى السنغالي لامين دياك ان ما نشر مؤخرا يشكل جزءا من حملة تهدف الى اعادة توزيع الميداليات.

وبثت القناة التلفزيونية الرسمية في المانيا "اي ار دي" امس الاحد وثائقي يتحدث عن منشطات في العاب القوى الروسية والكينية، وذلك قبل 3 اسابيع فقط من اقامة بطولة العالم لالعاب القوى في بكين (22 الى 30 آب/اغسطس).

واكدت هذه الاتهامات التي تناولتها ايضا صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، انه رغم تأكيد الرسميين الروس على نظافة العاب القوى في بلادهم، "لا يزال الرياضيون المتنشطون والمحرضون لهم في حماية دائمة".

ويخص الوثائقي العداءة ماريا سافينوفا بطلة اولمبياد لندن 2012 في سباق 800 م، مستندا الى تسجيل صوتي تعترف فيه بانها تناولت هرمونات النمو.

ويعتمد الوثائقي ايضا على تصريحات سجلتها الكاميرا الخفية للعداءة الروسية اناستازيا بازديريفا الاختصاصية في سباق 800 م ايضا، وتقول فيها "مع استخدام المواد المحظورة، اصبح لدي عضلات صلبة، لكني استطيع الجري. هذه مسألة صعبة لكن الامور تسير بشكل جيد. يشعر (المتنشط) بانه شخص مختلف مع استخدام هذه المواد".

وذهب فريق الكاميرا الخفية الى كينيا ايضا وصور هناك الحقن بمواد منشطة "خطيرة".

واهتزت كينيا مؤخرا بفضيحة تنشط نجمة الماراتون ريتا جيبتو التي اوقفت لمدة عامين.

وكان رئيس الاتحاد الروسي لالعاب القوى فالنتين بالاخنيتشيف الذي اتهم في وثائقي اول بعلاقته بالمنشطات، استقال من منصبه في شباط/فبراير، لكن اتحاد بلاده قام بملاحقة قضائية للقناة الالمانية الرسمية.

وحصلت "اي ار دي" و"صنداي تايمز" على بيانات تخص الاتحاد الدولي لالعاب القوى وتحمل مؤشرات حول تورط حوالي ثلث الابطال المتوجين في سباقات التحمل خلال بطولات العالم والالعاب الاولمبية منذ 2001 وحتى 2012 بتناول مواد محظورة.

وتطرق باخ الى هذه التقارير اليوم الاثنين، قائلا: "اذا كانت هناك اي حالات تتعلق بنتائج في الالعاب الاولمبية، ستتصرف اللجنة الاولمبية الدولية دون تسامح توافقا مع سياستنا المعتادة لكن في الوقت الحالي لا يوجد هناك سوى ادعاءات ويجب احترام مبدأ براءة العدائيين حتى اثبات العكس".

 وبدوره قال دياك في اجتماع اللجنة الاولمبية الدولية بان الاتحاد الدولي لالعاب القوى سيبحث في هذه الادعاءات، مضيفا "هناك خلف كل ما يحصل رغبة في اعادة توزيع الميداليات"، متوجها الى الاولمبية الدولية بـ"ضرورة الاهتمام بهذه المسألة".

وهذه المرة الثانية في غضون سبعة اشهر فقط التي يجد فيها الاتحاد الدولي لالعاب القوى نفسه في موقف دفاعي عن العدائين بعد ان سبق لقناة "اي ار دي" ان تحدثت في كانون الاول/ديسمبر الماضي عن حالات منشطات كثيرة عند العدائين الروس.

واكدت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات انها "قلقة جدا" من هذه الاتهامات، وقال رئيسها كريغ ريدي امس الاحد ان الوكالة "قلقة جدا" بعد بث وثائقي "اي ار دي" الذي "يحتوي اتهامات جديدة تتعلق بتنشيط واسع المدى في العاب القوى"، مؤكدا انه "سيتم فتح تحقيق موسع حول العاب القوى الروسية".

واكد ريدي ان الاتهامات الجديدة "ستنقل على وجه السرعة الى اللجنة المستقلة التابعة للوكالة الدولية من اجل فتح تحقيق موسع في هذا الخصوص".

واضاف "هذه الاتهامات تتطلب فحصا سريعا وواضحا من اجل تحديد ما اذا كان هناك انتهاك للقانون العالمي لمكافحة المنشطات والاجراءات التي يمكن اتخاذها في حال ثبوت ذلك".

وتتحدث "اي ار دي" و"صنداي تايمز" عن حصولهما من مجهول على بيانات 12 الف فحص منشطات تخص 5 الاف رياضي، وبان هذه البيانات اظهرت مستوى تنشط كبير خصوصا عند العدائين الروس اذ ان "80 بالمئة من العدائين الروس الفائزين بميداليات كانت نتائجهم مشبوهة خلال مرحلة من مسيرتهم".

وسارعت روسيا الى نفي هذه الاتهامات على لسان وزير الرياضة فيتالي موتكو الذي تحدث عن صراع سلطة في اروقة الاتحاد الدولي لالعاب القوى، مضيفا: "يبدو ان احدهم يسعى الى تدمير العاب القوى من خلال نشر افلام من هذا النوع".

وتابع في حديث نشرته وكالة "ايتار-تاس" الروسية: "في كافة الاحوال، من السخيف ان تستند هذه التهم على هذا الوثائقي".

ورأى موتكو ان اقتراب موعد انتخاب رئيس جديد للاتحاد الدولي لالعاب القوى مرتبط ببث هذا الوثائقي، مضيفا: "الانتخابات ستقام في اب/اغسطس والصراع على السلطة على قدم وساق. لا يجب ان نستسلم للهلع بل يجب مواصلة عملنا بشكل طبيعي. في الوقت الحالي، لا يوجد اي شخص يدير الاتحاد الدولي لالعاب القوى بشكل فعلي، بل ما يجري هو بمثابة فوضى كبيرة".

وبدوره رد الاتحاد الكيني لالعاب القوى على ما نشر عن عدائيه، معتبرا ما قامت به "اي ار دي" يعتبر "تشهيرا" وجاء عن "سوء نية" وتحوم حوله "الشبهات".

واشار الاتحاد الكيني الى ان الوثائقي استند على معلومات "خاصة وسرية" اضافة الى "وثائق مزورة" حصلت عليها من اشخاص يخضعون حاليا للتحقيق، مضيفا: "الاتحاد يرحب دائما باي معلومة من شأنها المساعدة في مكافحة آفة المنشطات. لكن لا يمكننا تجاهل واقع ان هذا الوثائقي يهدف الى تشويه سمعة عدائينا في وقت يتحضرون فيه للقيام بمهامهم من اجل بلادهم في بكين"، اي بطولة العالم لالعاب القوى.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توماس باخ يتعهد بعدم التسامح مع الرياضيين المتنشطين توماس باخ يتعهد بعدم التسامح مع الرياضيين المتنشطين



GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:59 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي

GMT 10:19 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

"خلطات فيتامين سي" لشعر جذاب بلا مشاكل

GMT 13:54 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

نصائح مهمة لتجنب الأخطاء عند غسل الشعر

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca