آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اللجنة الأولمبية الدولية تعين ستيبانوف مستشاراً لها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اللجنة الأولمبية الدولية تعين ستيبانوف مستشاراً لها

فيتالي ستيبانوف وزوجته
موسكو ـ المغرب اليوم

كافأت اللجنة الأولمبية الدولية فيتالي ستيبانوف الذي كان خلف الكشف عن فضيحة التنشط المنظم في بلاده روسيا، وذلك بتعيينه مستشاراً لها في قضايا المنشطات، فيما قدمت المساعدة التدريبية لزوجته يوليا، بحسب ما أكد اليوم الإثنين، متحدث باسم المنظمة الدولية.

ولعبت عائلة ستيبانوف دوراً أساسياً في الكشف عن فضيحة التنشط المنظم في الرياضة الروسية، ما أدى إلى حرمان العديد من رياضييها من المشاركة في أولمبياد ريو 2016، خصوصاً في رياضة الألعاب القوى، التي لم تمثل فيها روسيا بسبب إيقاف الاتحاد المحلي للعبة.

ولجأ فيتالي وزوجته يوليا إلى الولايات المتحدة، خوفاً من أي "ثأر" روسي منهما، والآن أكد متحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية المعلومات التي ذكرها موقع إنسايد ذي غايمز، وكشف أن رئيس اللجنة الألماني توماس باخ التقى الزوجين واتفق معهما على الإجراءات الجديدة.

وقال مارك أدامز: "الرئيس التقاهما قبل أسابيع، ونحن نؤمن الدعم لهما".

وسيكون ستيبانوف الذي كان يعمل سابقاً في الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات، مستشاراً في قضايا التنشط، فيما ستحصل زوجته، عداءة المسافات المتوسطة، على منحة تدريبية.

وانتقدت اللجنة الأولمبية بسبب عدم سماحها ليوليا بالمشاركة في ألعاب ريو، وقد أعربت العداءة نفسها عن تخفوها من أن تحرم أيضاً من المشاركة في أولمبياد طوكيو 2020.

وقالت ستيبانوفا، الاختصاصية في سباق 800 م، في تصريح للتلفزيون الألماني "إيه آر دي" في منتصف أغسطس (آب) الماضي: "بعد ريو، يبدو الطريق إلى أولمبياد طوكيو مسدوداً بالنسبة إلي"، مضيفة "قرار اللجنة الأولمبية الدولية جعلني أعتقد بأنه لن يسمح لي بالمنافسة".

وعلى الرغم من أن الاتحاد الدولي لألعاب القوى، أعلن أهليتها للمشاركة في ألعاب ريو 2016، باعتبارها صاحبة "الكشف عن التنشط الروسي المنظم"، لم تسمح لها اللجنة الأولمبية الدولية بالمشاركة في المسابقات لإيقافها في الفترة بين عامي 2011 و2013، بسبب وجود شوائب في جوازها البيولوجي.

وأضافت أن باخ "تصرف تجاهي مثل تصرفه تجاه جميع الروس، استغل ما قمت به في الماضي، ضدي".

وتابعت: "للأسف، لا أستطيع أن أغير الماضي، وبالتالي لا أستطيع أن أفعل أي شيء ضد ذلك".

وسبق لستيبانوفا أن أعلنت أيضاً عن تخوفها على حياتها، وقالت: "في حال حصل لنا أي شيء، فيجب أن تعلموا أنه لن يكون حادثاً"، أي أنها ستلقى نفس مصير المسؤولين السابقين في وكالة مكافحة المنشطات الروسية (روسادا) واللذين فارقا الحياة فجأة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللجنة الأولمبية الدولية تعين ستيبانوف مستشاراً لها اللجنة الأولمبية الدولية تعين ستيبانوف مستشاراً لها



GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca