آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"أول رد مغربي على تهديد ترامب للدول التي لن تدعم "الملف الأميركي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

الرباط - المغرب اليوم

قال سعيد بلخياط، الخبير الرياضي المغربي، إن "تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، للدول التي لن تدعم الملف الأميركي من أجل استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026، سيفيد الموقف المغربي أكثر ما سيضره".

و الجمعة، هدد ترامب، الدول التي لن تدعم الملف الثلاثي، المتكون من كل الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك، لاستضافة مونديال 2026 الذي ينافس الملف المغربي.

ووجه ترامب، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، تهديدًا للدول التي قد تعارض الترشح الأمريكي، أو التي قد تصوت لصالح الملف المغربي، واصفًا موقف تلك الدول بـ"المخجل".

وأضاف بلخياط، العضو السابق في لجنة ترشيح الملف المغربي أن هذا التصريح "يعني أن المغرب في الطريق الصحيح وأنه يخلق فعلًا متاعبًا للأمريكيين، وللرئيس ترامب نفسه".

وشدّد بلخياط، على أن تصريح ترامب الأخير، فيه "إساءة لعائلة كرة القدم الدولية، خاصة الاتحاد الدولي للعبة (فيفا).

وأوضح الخبير المغربي أنه لا يمكن لأي شخص أن ينال شرف استضافة المونديال بالقوة أو بالتهديد.

ولفت إلى أن هذا التصريح يشكل تدخلًا سافرًا للسياسة في الرياضة، وهو الأمر الذي تمنعه قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم.

وأشار: "من حق المغرب الحلم باستضافة المونديال، ولا يحق لأي كائن أن يحرمه من هذا الحلم الذي طارده منذ سنوات، أعتقد أن اللجنة المغربية تقوم بعمل كبير، وبدأت تجني الثمار، ورد فعل الرئيس الأمريكي سيخدم مصالحنا".

وتراهن أمريكا الشمالية، على بنياتها التحتية المتطورة، من ملاعب وطرقات، وبنى تحتية سياحية جد متقدمة، غير أن الدعم الذي يلقاه المغرب من القارة الإفريقية وعدد من الدول الآسيوية والأوروبية، قد يرجح كفة الملف المغربي، في مرحلة التصويت النهائية، التي ستقام في 13 يونيو/ حزيران القادم، في روسيا.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أول رد مغربي على تهديد ترامب للدول التي لن تدعم الملف الأميركي أول رد مغربي على تهديد ترامب للدول التي لن تدعم الملف الأميركي



GMT 22:15 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب كرواتيا يؤكد سأتحدث مع لوفرين بشأن راموس

GMT 09:49 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الهيبة يشرف علي لقاء مفتوح حول التنظيم القانوني للرياضة

GMT 12:46 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكولا يتولى تدريب أودينيزي الإيطالي بعد إقالة فيلاسكيز

GMT 01:07 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

المُدرّب الفرنسي جيرار يعيش لحظاته الأخيرة مع"الوداد"

GMT 23:06 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يُنظّم دورة الألعاب الأفريقية للعام 2019 رسميًا

GMT 20:11 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 09:26 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

إعادة سلحفاة نادرة إلى مياه خليج السويس بعد علاجها

GMT 01:32 2014 الأحد ,27 تموز / يوليو

طريقه عمل مفركة البطاطا

GMT 08:20 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

منزل بريطاني على طريقة حديقة حيوان يثير الإعجاب في لندن

GMT 06:11 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أسهل طريقة لإعداد مكياج رائع لجذب الزوج

GMT 00:03 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

قرار بخصوص مشروع ملكي مغربي يُربك حسابات إلياس العماري

GMT 13:59 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

هجرة "النجوم" شرًا لا بد منه

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 16:31 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

فنانة صاعدة تهدد مخرج مغربي بـ"فيديو إباحي"

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 22:31 2015 الإثنين ,09 آذار/ مارس

الأزرق والأخضر أبرز ألوان المطابخ في 2015
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca