آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بيكنباور يدافع عن نفسه في فضيحة مونديال 2006

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بيكنباور يدافع عن نفسه في فضيحة مونديال 2006

بيكنباور
الرباط-المغرب اليوم

نفى فرانز بيكنباور - الرئيس السابق للجنة المنظمة لكأس العالم 2006 لكرة القدم - ارتكاب أي أخطاء في ما يتعلق باستضافة البطولة في ألمانيا وقال إنه لا يعرف شيئا عن مدفوعات بالملايين إلى شركة قطرية كانت مملوكة للمسؤول السابق بالاتحاد الدولي (الفيفا) محمد بن همام.

ويواجه بيكنباور - الفائز مع ألمانيا بكأس العالم كلاعب وكمدرب ضغوطا بعدما أظهر تقرير من لجنة مكلفة من الاتحاد الألماني يوم الجمعة الماضي مدفوعات بقيمة عشرة ملايين فرنك سويسري في 2002 إلى شركة كان يملكها بن همام الرئيس السابق للاتحاد الآسيوي والذي عوقب بالإيقاف مدى الحياة عن كل الأنشطة الكروية في ديسمبر/ كانون الأول 2012.

وجاءت هذه المسألة - التي هزت الوسط الكروي الألماني - بعد فترة من الكشف عن مدفوعات في 2005 حصل عليها الاتحاد الدولي (الفيفا) من الاتحاد الألماني الذي قال العام الماضي إنه رد قرضا للفيفا من الرئيس التنفيذي لشركة أديداس وقتها روبير لوي دريفوس.

وزعمت مجلة دير شبيجل أن هذه المدفوعات كان هدفها المساعدة في شراء أصوات لعرض ألمانيا لاستضافة كأس العالم 2006 خلال انتخابات الفيفا عام 2000.

وقال بيكنباور لصحيفة بيلد إنه لم تكن هناك أي محاولات لشراء أصوات عام 2000 للحصول على حق استضافة كأس العالم وهو الأمر الذي أقرته أيضا شركة فريشفيلدس للمحاماة والتي تعمل بتكليف من الاتحاد الألماني عندما قالت إنها لم تجد أي دليل على شراء أصوات.

وأضاف بيكنباور "بكل تأكيد لم يحدث ذلك. لم نقم بشراء أي أصوات. هذه (المدفوعات) كانت تتعلق بالحصول على ضمان إضافي".

لكن رغم ذلك فإن ما يقوله بيكنباور يتناقض مع رأي الفيفا وكذلك الاتحاد الألماني في الوقت الذي يقول فيه التقرير إن المدفوعات المحولة إلى الفيفا البالغة 6.7 مليون يورو كانت تساوي في القيمة في ذلك الوقت عشرة ملايين فرنك سويسري حولت بعد ذلك مباشرة إلى الراحل لوي دريفوس.

ورصد تقرير شركة فريشفيلدس المكون من 361 صفحة أن هناك مدفوعات منفصلة في 2002 إلى شركة كيمكو في قطر والتي كانت مملوكة لابن همام.

وانتقلت المدفوعات من حساب مصرفي مشترك بين بيكنباور ومستشاره السابق روبرت شفان إلى شركة كيمكو عبر حساب شركة قانونية سويسرية.

وردا على سؤال حول معرفته بهذا التحويل المالي قال بيكنباور "لا شيء. روبرت كان يتولى مسؤولية كل شيء بداية من تغيير كشافات الإضاءة إلى إبرام العقود المهمة" وتوفي شفان في 2002.

وقال بيكنباور للصحيفة "لقد اكتشفت فقط يوم الأربعاء أن أموالا ذهبت إلى قطر".

وأكد راينر كوخ الرئيس المؤقت للاتحاد الألماني يوم الجمعة أنه لا يستطيع أن يستوعب سبب تحويل الأموال إلى الفيفا.

وأضاف بيكنباور "في السابق ربما أكون ارتكبت بعض الأخطاء لكن المرء يتعلم ليكون أكثر ذكاء. لكننا لم نقم بشراء كأس العالم". 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيكنباور يدافع عن نفسه في فضيحة مونديال 2006 بيكنباور يدافع عن نفسه في فضيحة مونديال 2006



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca