مسقط - الدار البيضاء
قدَّمت المصممة العمانيّة أمل الرئيسي، مجموعات رمضانيّة لافتة هذا الموسم، وغلبت عليها ألوان الطيف الباستيليّة وتزيّنت بالترتر والخرز البرّاق المطرّز يدويا.
وافتتحت أمل الرئيسي دار أزيائها في العام 2007 تحت اسم دار الأسيل، ثم أطلقت في العام 2016 خطا جاهزا للعباءات والقفاطين حمل اسمها وتميّز بالتصاميم الرقيقة التي تجمع بين الأناقة الفاخرة والبساطة الراقية.
الثقافة العمانيّة حاضرة دائما في مجموعات أمل الرئيسي وتجلّت في التصاميم التي غلبت عليها قصّات العباية والقفطان، بالإضاقة إلى التطريزات المطعّمة بلمسات شرقيّة. نجحت أمل الرئيسي في تحديث الأزياء التقليديّة من خلال استعمال خامات وقصّات جديدة دون التخلّي بشكل كامل عن الهويّة الشرقيّة التي زيّنتها بالتفاصيل الدقيقة والشك الناعم المنفّذ بحرفيّة عالية.
بدأت أمل الرئيسي خطواتها الأولى في مجال الأزياء من خلال تصميم ثوب زفافها الذي سمح لها باكتشاف موهبتها وشغفها بكل ما له علاقة بالموضة والأزياء. وقد لاقت دعماً من القريبات والصديقات اللواتي بدأن يطلبن منها أن تصمم لهنّ أزياء رغم أنها لا تملك أي خلفيّة دراسيّة في هذا المجال هي التي تخصصت في الإدارة وعملت في بداية مشوارها المهني بمجال الموارد البشريّة.
امرأة أمل الرئيسي كلاسيكيّة بأناقتها وهادئة بطبعها، ولكنها تكره الروتين وتبحث عن التجدد دائماً. إطلالاتها في ربيع وصيف 2020 رقيقة ومستوحاة من عالم الموسيقى بأجوائها الحالمة. تعرّفوا على بعضها فيما يلي.
وقد يهمك أيضا :
إطلالات أنيقة لفترة "الحجر المنزلي" على طريقة ميغان ماركل
إطلالة مليئة بالأنوثة لهالي بيري في تحدي "لبس المخدات"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر