لندن - الدار البيضاء اليوم
لا تتردد دوقة كامبريدج وأيقونة الموضة كيت ميدلتون، في ارتداء ما يحلو لها، حتى لو كان رخيصًا، فهي تتمتع بالذكاء الأنثوي المتّقد الذي يساعدها على انتقاء إطلالاتها، ورغم أنها عضو بارز في العائلة الملكية وزوجة ملك المستقبل، لا تمانع في تكرار إطلالاتها، ما دامت ستبرز جمالها وأنوثتها.
ويستوحي أشهر مصمّمي الأزياء تصميماتهم من دوقة كامبريدج، ويتابعها الملايين من النساء الشغوفات بالأناقة حول العالم، ليضعن بصمتها الملكية على ملابسهنّ لتبدو أنيقة وفاخرة، لكنّها هذه المرة سلكت طريقًا مختلفًا، بحسب صحيفة "ذا صن" البريطانية.
ورصدت الصحيفة إطلالة كيت خلال زيارتها للحديقة الملكية في مقاطعة سوري في بريطانيا، حيث ظهرت بصحبة ماري بيري، المؤلفة والكاتبة لسيرة العائلة الملكية البريطانية.
اقرا ايضا:
بيبر و جو الوجهان الجديدان لحملة تشارلز&كيث
ويشرف أشهر مصمّمي الأزياء على إطلالات ميدلتون، لكنْ يبدو أنّ الدوقة أخذت استراحة من المجوهرات الباهظة، واختارت أقراطها من ماركة عادية لستايل الشارع، وكان أصل ثمن الأقراط 6 دولارات، وتمّ تخفيض ثمنها ليصل إلى 1.05 دولار، وهو الثمن الذي اشترت به ميدلتون أقراطها.
وتألقت ميدلتون بفستان ماكسي بلون البيبي بلو المطبع بالزهور الرقيقة، باللون الفوشيا الناعم، يقدّر قيمته بحوالي 2,000 دولار، من توقيع إميليا ويكستيد.
وتتميّز أقراط كيت بتفاصيلها المعقدة والأنيقة في الوقت ذاته، تحيطها حوافّ صدفية متداخلة تتناغم مع الزهور المتناثرة على فستانها الرائع؛ لتثبت بأنّ قيمة الأشياء في جمالها وبساطة تفاصيلها، وأنها تدعم الماركات المغمورة إذا نالت إعجابها.
ليست هذه المرة الأولى التي تفضّل فيها كيت قطعًا مميّزة من ماركات مغمورة، بل يمكننا القول بأنها تفضّلها على المجوهرات المرصّعة بأغلى الأحجار، المصمّمة من أشهر الماركات العالمية، ونلاحظ ظهورها بها في أغلب الأحيان، بدليل تألقها بأقراط من إحدى هذه العلامات في يوليو الماضي، عندما ارتدت أقراط البتلة الوردية بقيمة 10 دولارات يوليو الماضي.
ويرجع إليها الفضل في شهرة هذه الماركات، فقد بيعت كافة الأقراط التي نتحدّث عنها اليوم فور ظهور ميدلتون بها مؤخرًا.
قد يهمك ايضا:
عارضات أزياء أفارقة غيرن ملامح "الكات واك" في فرنسا وأميركا
تألقي في رمضان 2019 بتوقيع أكبر علامات الموضة العالمية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر