الرباط - المغرب اليوم
لمع اسمها في رياضة الرماية بعد أن حققت الكثير من الميداليات في محافل عدة، غير أنها من أوائل من مارسن رمي الأطباق الطائرة، وحققت بإنجازاتها الرياضية عضوية فيدرالية أصدقاء الأمم المتحدة للعمل الإنساني، كما تحمل رخصة طيار خاص، بالإضافة إلى سجل حافل في مختلف المجالات، هي بطلة الرماية نهلة المغربي.وأشارت المغربي أنها اختارت رياضة الرماية بالذات لكسر حاجز الخوف من السلاح، ولتحقيق التحدي لنفسها وللنساء، ولتبرهن أن النساء قادرات على المشاركة في كل المجالات، حيث بحثت بنفسها عن اتحاد الرماية المغربي وانضممت له كلاعبة في سجلاته، معتبرة أن الرماية رياضة عادية جدًا، واتحاد الرماية هو الذي يوفر الأسلحة من مسدسات وبنادق وغيرها، بينما يقع على اللاعبين عبء توفير الذخيرة التي يتدربون بها، والأطباق الطائرة التي يصوبون عليها وهي مكلفة نسبيًا.
وقالت اللاعبة إنها "حققت مجموعة من البطولات، ففي العام 2014 حققت أول برونزية في بطولة الجمهورية في مجال رماية المسدس للسيدات، وفي العام 2015 حققت الميدالية الذهبية في رماية البندقية، وفي العام 2016 حققت الفضية في رماية المسدس، كـذلك شهد العام نفسه أول مشاركة خارجية لي في البطولة العربية للرماية، وقد كنت المشاركة الوحيدة باسم السودان، ورغم أني لم أحصد أية ميدالية إلا أنني استفدت كثيرًا من الاحتكاك ببطلات عربيات كبيرات".
وأضاف :" يعود الفضل في نجاحي ذلك بعد الله تعالى لزوجي الذي دعمني وكان له الفضل في نجاحي، كذلك يعود الفضل لمدربي الكابتن محمد نوفل الذي أسهم في تأهيلي وتدريبي ووصولي لما وصلت إليه"، متابعة :" في البداية كنت أواجه بنظرات استغراب من بعض الناس بسبب دخولي لهذه الرياضة الخشنة، التي ظنوا أنها لا تتناسب مع الأنثى، ولكن مع مرور الأيام أصبحت أعتاد على الأمر".
وأشارت بقولها :" أكبر مأساة يعيشها الاتحاد هي عدم وجود ملاعب للعبة بعد أن تحركت جرافات المحلية وأزالت الاتحاد دون سابق إنذار، رغم أن المبنى أُقيم بصورة رسمية ومرخص له من قبل السلطات، ودون أن يعوضوا بموقع آخر، أو أي تعويض مالي عن الخسائر داخل المبنى، ولم نعلم حتى الآن من هو المسؤول عن قرار الإزالة، فقد تنصل الجميع عن مسؤوليتهم عن الهدم".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر