الدار البيضاء - محمد يوسف
شن فريق اتحاد طنجة لكرة السلة هجومًا لاذعًا على الاتحاد المغربي للعبة من خلال بلاغ ناري، جاء فيه "سجل المكتب المسير لنادي اتحاد طنجة لكرة السلة بمضاضة الانحدار والسفول الذي يوجد فيه مايسمى بالمكتب المديري للاتحاد المغربي لكرة السلة، تحت رئاسة المدعو مصطفى أوراش والذي انتهت ولايته منذ شهرين تقريبا.
وفبعد التحرش والقيام بالمناورات لعرقلة مسيرة نادي إتحاد طنجة لكرة السلة خلال الموسمين الرياضيين السابقين، وبعد عجزه النيل من رئيس وأعضاء المكتب المسير لنادينا ومساومتنا بشتى الوسائل بعد متابعته من قبل محكمة الجرائم المالية بالرباط ، تم إبلاغنا يوم 15 أكتوبر/تشرين الأول، بمحضر بئيس لما يسمى باجتماع المكتب المديري الجامعي المنتهية ولايته والذي أتخذ فيه قرارات توقيف إعتباطية وغير قانونية ضد أعضاء المكتب المسير لإتحاد طنجة".
وأوضح بلاغ الفريق الطنجاوي أن القرار الذي اتخذه ما يسمى بالمكتب المديري الجامعي ضد المكتب المسير للفريق لا يدخل في اختصاصه باعتبار هذا الأخير جهاز اقتراحي وتنفيذي ينفذ مقررات الجمع العام ليس إلا إضافة إلى كون قرار التوقيف يخضع لمسطرة قانونية واضحة تبدأ باللجنة التأديبية مرورا بلجنة الاستئناف.
وشدد مكتب اتحاد طنجة على أن "قرار التوقيف صدر من مكتب مديري جامعي انتهت ولايته وأعضاءه لا يستوفون لشروط الحياد والاستقلالية بحكم أنهم رؤساء لأندية، وعلى رأسهم الرئيس الذي هو في نفس الوقت رئيس نادي شباب الريف الحسيمي لكرة السلة، الذي يستغل نفوذه على رأس الاتحاد المغربي لكرة السلة، ويتعامل بمنطق الفئوية الضيقة والقبلية التي مافتئ أن عبر عنها عبر عدة وسائل إعلامية".
وختم بلاغ الفريق الطنجاوي بتأكيد أن "اتحاد طنجة لن يستسلم لمن يستغل الاتحاد المغربي لكرة السلة لأغراض شخصية ويطالب مرة أخرى وزير الشباب والرياضة، بتقنين وضعية الاتحاد المغربي لرياضة كرة السلة بتفعيل ربط المسؤولية بالمحاسبة المنصوص عليه في المادة 31 من القانون 30-09 المتعلق بالتربية البدنية والرياضة وفي دستور المملكة المغربي". قيقه 569 انتصارا على منافسيه.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر