آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مُعارضو الاتحاد المغربي لكرة السلة يُوجّهون رسالة إلى لجنة الحكماء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مُعارضو الاتحاد المغربي لكرة السلة يُوجّهون رسالة إلى لجنة الحكماء

كرة السلة
الرباط - المغرب اليوم

وجّهت الأندية والجمعيات والحكام الذين يعارضون الاتحاد المغربي لكرة السلة، رسالة مفتوحة، إلى لجنة الحكماء التي تشكلت خلال اجتماع سابق عقدته العصب وبعض الأندية برئاسة رئيس الاتحاد المغربي. 

وقالت الرسالة، التي توصلت "المغرب اليوم" بنسخة منها: "لقد بلغ إلى علمنا، أنه خلال اجتماع عقد في الرباط حسان، أنكم اتفقتم على تشكيل لجنة اخترتم تسميتها لجنة الحكماء مكونة من خمسة أعضاء، وهي فكرة في حد ذاتها محبذة منا جميعا، ولا مانع لدينا من لقائها والجلوس إليها".

واسترسلت الرسالة "إن هذه اللجنة لكي تنال شرف اقتران اسمها بالحكمة، وهي مرتبة عالية من العلم والمعرفة، يجب أن تكون لها الجرأة للإجابة عن بعض الأسئلة التي نراها محورية للنجاح في مهمتها: هل السيد أوراش هو الشخصية المناسبة لتمثيل الأندية الوطنية، وقيادة الاتحاد المغربي لكرة السلة؟ وهل يملك من المؤهلات والشروط التي تؤهله لهذا المنصب؟ وهل قام بإطلاعكم على تقرير الافتحاص الذي أجراه مكتب الخبرة المعتمد من طرف وزارة الشباب والرياضة؟ وهل عرفت كرة السلة الإقلاع المنتظر خلال الخمس سنوات الماضية؟ وهل كان عادلا في التعامل مع الأندية المنخرطة في الاتحاد؟ وهل دبر مالية الاتحاد بحكمة وحكامة وعقلانية؟ وهل قام بإنجاز تصور أو مشروع تصور للنهوض بكرة السلة على المستويين المتوسط والبعيد، ألم يكن تدخله سافرا في جميع مداولات وقرارت لجان الاتحاد؟ ألم يقم بتوقيف رئيس، وحكم ولاعب لمجرد وقوع في خلاف شخصي معه، بعيدا عن الأعراف والقوانين المنظمة للجمعيات والاتحادات الرياضية؟ ألم يقم بتسليم رخصة رياضية للاعب لم يكن له الحق في الحصول عليها؟ ألم يقرر أن ينظم نهائيات البطولة الوطنية أو كأس العرش في مدينة لمجرد كسب ود، أو إرضاء بعض الأصدقاء المقربين له؟ ألم يقم بتعويض نادي ماديا خارج القانون فقط ليضمه إلى صفه؟ ألم يقم بالسب والقدف في حق حكم بسبب خسارة فريقه شباب الريف الحسيني لمباراة نقف النهاية، بمدينة مراكش ومدينة سلا؟ ألم يتصرف بقلة أدب واحترام في حق وزير في حكومة جلالة الملك، وبخاصة الوزير الوصي على قطاع الشباب والرياضة؟ وهل تحلى خلال الخمس السنوات التي قضاها في المسؤولية، بأبسط شروط الاتزان ليوحد بين مكونات كرة السلة الوطنية، وهل يملك من المعرفة ما يؤهله للتحدث بسلاسة بلغتين أجنبيتين على الأقل حتى يتمكن من التواصل مع الهيئات الدولية؟ وهل تستطيعون وصف مصطفى أوراش بالصدق، والمصداقية والحياد؟".

وختمت الرسالة تساؤلاتها بدعوة لجنة الحكماء إلى إجابة عنها والوقوف أمام مرآة الحقيقة واستنتاج أبسط الخصال التي يجب أن تتوفر في رئيس جهاز رياضي كبير يمثل كرة السلة الوطنية في الداخل والخارج.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُعارضو الاتحاد المغربي لكرة السلة يُوجّهون رسالة إلى لجنة الحكماء مُعارضو الاتحاد المغربي لكرة السلة يُوجّهون رسالة إلى لجنة الحكماء



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca