آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

خلفيات رسالة محمد السادس للرئيس الجزائري بعد شفائه من "كورونا"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خلفيات رسالة محمد السادس للرئيس الجزائري بعد شفائه من

جلالة الملك محمد السادس
الرباط - الدار البيضاء اليوم

إذا كانت الحدود بين الجارين المغرب والجزائر مغلقة منذ 26 سنة، والعلاقات بين البلدين ليست في أحسن أحوالها، خاصة بعد تولي الرئيس الحالي عبد المجيد تبون رئاسة البلاد خلفا لعبد العزيز بوتفليقة، وانتقاده المغرب في العديد من خرجاته الرسمية، فإن علاقات الود من جانب المغرب لا تنتهي.

آخر الرسائل التي بعثها الملك محمد السادس للرئيس الجزائري الجديد، برقية أرسلت مطلع هذا الأسبوع، دعا له فيها بالشفاء العاجل بعد إصابته بفيروس كورونا قبل نحو شهرين.

ومما جاء في برقية الملك لتبون: «.. لقد أبانت، بحمد الله وشكره، مخاطبتكم للشعب الجزائري الشقيق الأحد عن تماثلكم للشفاء… وإنني إذ أعرب لكم عن عميق ارتياحي لتحسن صحتكم، لأدعو الله العلي القدير أن يعجل بشفائكم، وباستعادتكم لكامل عافيتكم، وبأن يرزقكم موفور الصحة ويمتعكم بطول العمر».

وتأتي هذه الرسالة ذات البعد الإنساني من الملك محمد السادس، في عز الحرب التي تقودها الدبلوماسية الجزائرية ضد المغرب، بسبب ما عرف مؤخرا بـ «أزمة معبر الكركرات»، إضافة إلى الحملة الإعلامية التي يتعرض لها المغرب من إعلام جاره الشرقي بعد اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل رسمي بمغربية الصحراء، مما يدل على أن الملك محمد السادس مازالت لديه رغبة في طي صفحات الماضي المتسم بالخلاف والتشنج مع الجزائر، وبدء صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين، للوصول إلى إعادة بناء «حلم الأجداد» المتمثل في المغرب العربي.

وتركز غالبية رسائل الملك إلى الجزائر على ضرورة «فتح صفحة جديدة في علاقات البلدين»، وهي العبارة التي تضمنتها أول رسالة بعثها محمد السادس لتبون مباشرة بعد «انتخابه» رئيسا قبل عام من اليوم، علما أن ملك المغرب سبق وأن وجه رسالة مماثلة للجزائر في أواخر عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، في خطاب رسمي، لكن الجارة الشرقية للمغرب لم تبد أي رغبة في الرد، مما يعرقل إلى حدود الساعة تحريك المياه الراكدة في ورش اتحاد المغرب العربي، والذي تعاني من عدم تفعيله جميع شعوب المنطقة، وعلى رأسها الشعب الجزائري نفسه

وكان الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي قد أكد في أكثر من خرجة له أنه حاول جاهدا حين كان يتولى مهامه كرئيس لتونس أن يدفع الدول المغاربية الخمس للجلوس إلى طاولة الحوار لإعادة تفعيل اتحاد المغرب العربي، فقبلت جميع الدول المغاربية باستثناء الجزائر، التي ربطت ذلك بضرورة حل نزاع الصحراء أول

ملك المغرب يُهنئ رئيس بوركينا فاسو بمناسبة احتفال بلاده بعيد استقلالها

الأمير هشام يؤكّد أن سياسة المغرب تميزت بالدعم التاريخي الثابت للقضية الفلسطينية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلفيات رسالة محمد السادس للرئيس الجزائري بعد شفائه من كورونا خلفيات رسالة محمد السادس للرئيس الجزائري بعد شفائه من كورونا



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca