طوكيو -المغرب اليوم
قالت الحكومة اليابانية أمس إن مازدا موتور وسوزوكي موتور وياماها موتور أجرت اختبارات غير ملائمة لقياس استهلاك الوقود والانبعاثات كاشفة عن حالات جديدة من عدم التزام المُصنعين.
وخرجت النتائج إلى العلن بعدما أمرت الحكومة شركات صناعة السيارات بفحص عملياتها إثر الكشف عن اختبارات غير ملائمة في سوبارو كورب ونيسان موتور العام الماضي.
ويخضع سلوك شركات صناعة السيارات في العالم لتدقيق مكثف بعدما اعترفت فولكسفاغن في 2015 بتركيب برنامج سري في مئات الآلاف من سياراتها التي تعمل بالديزل في الولايات المتحدة للتحايل على اختبارات قياس الانبعاثات وأن برامج مماثلة ربما تكون موجودة في نحو 11 مليون مركبة في العالم.
وفي الحالات اليابانية فإن شركات صناعة السيارات لم تنتهك أي قوانين أو تطلق استدعاءات ضخمة، لكن تنامي قائمة الأخطاء يضر بالصورة الذهنية لصناعة السيارات في البلاد.
وقالت وزارة النقل اليابانية في بيان: إن مازدا وياماها أجازتا مركبات من حيث الانبعاثات أو كفاءة استهلاك الوقود حتى في الحالات التي أُجريت فيها الاختبارات في ظروف غير ملائمة.
وقالت سوزوكي، رابع أكبر شركة صناعة سيارات في اليابان، إنها اختبرت عينة من 12 ألفاً و819 سيارة من حيث استهلاك الوقود والانبعاثات منذ 2012، وإن نحو 50 % من تلك الاختبارات أُجريت بطريقة غير ملائمة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر