لندن - المغرب اليوم
كشفت دراسة بريطانية عن أن أطفالًا ومراهقين في سن الـ12 عامًا قد يعانون من المرض بسبب التوتر الشديد نتيجة للتفكير في القرارات المتعلقة بمستقبلهم، محذرة من خطورة الأمراض المرتبطة بالتوتر على الصحة النفسية للمراهقين.
وربطت دراسة "هيئة المواطن" الوطنية البريطانية إصابة مراهقين يواجهون قرارات هامة مثل الجامعات التي سيدخلونها أو العمل الذي سيمتهنونه بأمراض ترتبط بالشد العصبي ، شارك في الدراسة نحو 1000 مراهق من شتى أنحاء المملكة المتحدة.
وطبقًا للدراسة، فإن محاولة الظهور بمظهر طيب على شبكات التواصل الاجتماعي تسبب في إصابة 15% بالتوتر العصبي، بينما يعاني 13% من خلال الجهود التي يبذلونها لاكتساب الشعبية داخل المدرسة.
كما يتحمل تجنب التعرض للتخويف أو الترهيب نسبة 12% من توتر الشباب، فيما قال 14% إنهم قلقون من احتمال إحباط عائلاتهم.
وحتى في سن مبكرة، قال 11% من المراهقين إنهم يشعرون بالقلق بشأن المشاكل المالية التي قد يواجهونها في المستقبل.
وقالت ناتاشا كيزي من صندوق الهيئة الوطنية للمواطن إن بداية العام الدراسي الجديد تمثل تحديًا من نوع خاص لمن هم في عمر الـ16 والـ17، عاما حيث يضعون الأسس لمستقبلهم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر