آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

العلماء يتمكنون من تحديد الجزء الرئيسي لـ "بروك 4"

دراسة إزالة أحد البروتينات في الدم يمنع تطور "سرطان الثدي"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة إزالة أحد البروتينات في الدم يمنع تطور

إزالة أحد البروتينات في الدم يمنع تطور "سرطان الثدي"
واشنطن ـ رولا عيسى

كشفت دراسة جديدة أن إزالة أحد البروتينات التي تتسبب في نمو الأورام "السرطانية"، يكبح جماح "سرطان الثدي" في مهده.

وتمكن العلماء من تحديد الجزء الرئيسي لبروتين "دوك 4"، الذي يتسبب في نمو الأوعية الدموية للأورام الخبيثة وانتشارها في الدماغ، وهو عضو شائع لنمو أورام "سرطان الثدي" الثانوية.

وتوصل العلماء إلى أنه من خلال حجب البروتين، يتباطأ تشكل جزء معين من الأوعية الدموية، مما يعني نمو الأورام "السرطانية" بمعدل أبطأ، ووقف انتشار "سرطان الثدي" إلى أجزاء أخرى من الجسم.

وأوضحت الدكتورة جورجيا مافريا من جامعة "ليدز"، أن الاكتشاف يمكن أن يساعد في تطوير عقاقير جديدة وتحديد الأشخاص المعرضين لخطر انتشار "سرطان الثدي".

وأفادت الدكتورة: "نريد أن نفهم كيف تتشكل هذه الأورام وتنمو، لكننا لا نزال بحاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث لوقف نمو هذه الأورام تماما".

وأضافت: " يعطي هذا الاكتشاف  مؤشرًا مهمًا على كيفية تأثير البروتين على نمو أورام الثدي الثانوية في الدماغ، كما يساعد هذا الاكتشاف الخبراء على التنبؤ بأي مريض قد يتعرض لخطر انتشار سرطان الثدي، فضلًا عن تطوير عقاقير لمنع نمو الأورام الثانوية".

واكتشفت مافريا وفريقها، وجود تركيبة معقدة من نوعين من البروتينات ذات الصلة وهما "دوك 4" و"دوك 9"، ويعتبران حاسمان في تشكيل التجويف، وهي مساحة في وسط الأوعية الدموية التي يتدفق الدم من خلالها.

وذكرت أن تباطؤ سرعة تشكيل التجويف، يحد من تغذية الأورام "السرطانية" بفعالية من خلال الأوعية الدموية، مشيرة إلى أن انتشار "سرطان الثدي" يؤدي إلى وصوله إلى أجزاء أخرى من الجسم من خلال تشكيل يجبر أوعية دموية جديدة على تزويد الأورام "السرطانية" بالمواد المغذية والأكسجين مما يساعدها على النمو، وتصبح كتلًا خبيثة يصعب علاجها.

وصرّح الباحث من معهد "أبحاث السرطان" الذي شارك في تأليف الدراسة كريس مارشال: " تكشف دراستنا رؤى جديدة في كيفية التحكم في عملية تشكيل الأوعية الدموية المعقدة، ويؤدي هذه الاكتشاف إلى إتباع نهج جديدة لمنع وصول الدم إلى الأورام والخلايا السرطانية الثانوية".

وتابع: "إذا تمكنا من إيجاد طرق جديدة للحد من تدفق الدم إلى الأورام، سنكون قادرين على العثور على طرق جديدة لإبطاء معدل نمو السرطان في المستقبل".

وأفاد الدكتور ماثيو لام، من معهد "علاج سرطان الثدي": "ستساعدنا هذه النتائج في أحد الأيام على تحديد المرض بشكل أفضل وعلاج المرضى المعرضين لخطر انتشار سرطان الثدي إلى المخ، وهو موقع شائع لانتشار الأورام الخبيثة".

ويودي "سرطان الثدي" بحياة 12 ألف امرأة في بريطانيا كل عام، ويساعد معرفة ما يحدث من الناحية العلمية على المستوى الجزيئي، مثل الدور الذي لعبته بروتينات "دوك"، في إيجاد طرق لمنع انتشار الأورام الثانوية، وحماية النساء التي تموت بسبب هذا المرض في نهاية المطاف.

وتم إجراء هذه الدراسة على الفئران، لذلك هناك الحاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث، لمعرفة إمكانية تطوير عقاقير تستهدف هذا الجزيء، وفعالية هذا النهج في علاج الناس المصابين بمرض "السرطان".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة إزالة أحد البروتينات في الدم يمنع تطور سرطان الثدي دراسة إزالة أحد البروتينات في الدم يمنع تطور سرطان الثدي



GMT 12:47 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 16:26 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

"إليان" عطر شديد الإغراء للمرأة التي ترغب في لفت الأنظار

GMT 16:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 05:57 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يسقط أمام أتالانتا بثلاثية ويخرج مِن كأس إيطاليا

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 18:18 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

خطوات سهلة لتشقير الحواجب

GMT 21:17 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

محمد الكرتيلي يعود لرئاسة عصبة الغرب لكرة القدم

GMT 06:59 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

شركة السلام للطائرات في الرياض توفر 75 وظيفة

GMT 18:23 2013 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

منزل ريفي عتيق يحمل المعالم المعمارية في إسبانيا

GMT 00:50 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مجدي حمدان يُبيّن أخطاء مدربي التنمية البشرية وخداعهم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca