آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بريطانية تؤكد تحسن علاقتها الحميمة بزوجها بعدما أصبحت المعيل الرئيسي للأسرة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بريطانية تؤكد تحسن علاقتها الحميمة بزوجها بعدما أصبحت المعيل الرئيسي للأسرة

مرأة بريطانية
لندن - ماريا طبراني

كشفت امرأة بريطانية أصبحت المعيل الرئيسي في بيتها، واضطر زوجها إلى البقاء في المنزل لرعاية الأطفال، أن علاقتهما الجنسية شهدت تحسنًا كبيرًا.

وتكسب، سامانثا داونز، البالغة من العمر 44 عامًا من منطقة إسيكس في ستانستيد البريطانية، 60 ألف جنيه إسترليني، سنويًا بوصفها مديرة بارزة في إحدى الشركات أكثر من زوجها أندرو، البالغ من العمر 44 عامًا ويعمل كمقاول، ولذلك كان منطقيًا من الناحية المالية الاعتماد عليها كمعيل رئيسي للأسرة لتربية أطفالهم.

وذكرت الأم لابنتين، ايموجين، ستة أعوام، وإيزابيلا، عامين، أنها تحب أن تكون امرأة عاملة، وتدعي أن زوجها يصبح في أحسن حالاته عندما يجلس في المنزل ويطبخ الطعام ويرتب المنزل، ويرعى الطفلتين، مضيفة "بينما أفتخر بمهاراتي كأم، وأشتري جميع كتب الطبخ، يستمتع زوجي بتحضير الوجبات المنزلية الرائعة التي يحبها الأطفال، مثل المعكرونة بالجبن".

وأضافت "عندما كان أندرو صغيرًا، كان يبعد عنه والده في بعض الأحيان بسبب العمل لمدة أسابيع، ولذلك افتقد الأنشطة التي يمارسها الأب وابنه سويًا، مثل لعب مباريات كرة القدم في عطلة نهاية الأسبوع، وأتصور أنه يحاول تعويض ذلك من خلال كونه أب عظيم، فهو حليم جدًا في تربية الأطفال وتسليتهم، فضلاً عن أنه لديه القدرة في معرفة ما يريدونه بالضبط."

وأشارت إلى أنه "في السابق أدت وظيفة أندرو إلى الانفصال منذ عامين، كما استمر الأمر ستة أعوام قبل أن نستعيد علاقتنا، لأنه أدرك أن الحصول على راتب كبير ليس كل شيء"، مردفة "لقد استعدنا علاقتنا عندما أنجبت طفلتي ايموجين، فكان كلانا يعمل من المنزل، وهو أمر مثالي لرعاية طفلتنا، وكنا نناضل في بعض الأحيان للحصول على المال".

وبيّنت سامنثا "عندما كانت ايموجين تبلغ من العمر 15 شهرًا، كنا نواجه صعوبات في الوضع المالي، ما اضطرني إلى العودة إلى وظيفتي مرة أخرى مع شركتي القديمة في المدينة"

وأردفت "لحسن الحظ كانت وظيفتي تتطلب مني العمل من المنزل بضعة أيام في الأسبوع، وإدارة فريقي عن بعد، بينما أعود في الأيام الأخرى إلى المنزل لأجد مطبخا أنيقُ، ومنزلاً نظيفا، وعشاء مطبوخا، وعندما أصبحت حاملًا في ابنتي الصغرى كنت أكسب 60 ألف جنيه إسترليني كمديرة بارزة في موقع إخباري مالي، وكان الراتب يغطي كل شيء في الوقت الذي يعاني أندرو من اضطرابات في الاستقرار على عقد عمل".

وتابعت " كنت أما تواجه الكثير من التحديات، وتشعر بالملل من رعاية الأطفال، إلا أن صبر أندرو وعطفه كان يعوض ما ينقصني في رعاية الأطفال، وبينما كان يعمل على تصميم أحد المواقع كان ينشغل طوال الوقت بالأطفال، وهو الأمر الذي انعكس إيجابا عليه، حيث أصبح أقل توترا، ويدخن ويشرب أقل بكثير وأصبحت علاقتنا الجنسية في أفضل حالاتها".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانية تؤكد تحسن علاقتها الحميمة بزوجها بعدما أصبحت المعيل الرئيسي للأسرة بريطانية تؤكد تحسن علاقتها الحميمة بزوجها بعدما أصبحت المعيل الرئيسي للأسرة



GMT 12:47 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة وسلبية

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 16:26 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

"إليان" عطر شديد الإغراء للمرأة التي ترغب في لفت الأنظار

GMT 16:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 05:57 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يسقط أمام أتالانتا بثلاثية ويخرج مِن كأس إيطاليا

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 18:18 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

خطوات سهلة لتشقير الحواجب

GMT 21:17 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

محمد الكرتيلي يعود لرئاسة عصبة الغرب لكرة القدم

GMT 06:59 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

شركة السلام للطائرات في الرياض توفر 75 وظيفة

GMT 18:23 2013 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

منزل ريفي عتيق يحمل المعالم المعمارية في إسبانيا

GMT 00:50 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

مجدي حمدان يُبيّن أخطاء مدربي التنمية البشرية وخداعهم
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca