آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عالم يؤكد نجاح تجربة "مناعة القطيع" السويدية في مواجهة كورونا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عالم يؤكد نجاح تجربة

فيروس كورونا
ستوكهولم - الدار البيضاء

بخلاف جيرانها، لم تقم السويد بفرض إغلاق مشدد على المحلات التجارية وتنقل مواطنيها، لكبح انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وراهنت على ما يعرف بالمناعة الجماعية أو "مناعة القطيع". وحرص البلد الأوروبي على إبقاء الحياة العامة طبيعية قدر الإمكان، فظلت المطاعم والمقاهي مفتوحة أمام من يريد ارتيادها، وخرج الناس في نزهات إلى الحدائق، رغم تسجيل أكثر من 16 آلاف إصابة مؤكدة. وتقوم الاستراتيجية التي طبقتها السويد في مواجهة فيروس كورونا المستجد على حماية كبار السن والأكثر عرضة للمضاعفات الناجمة عن الوباء، لكن مع السماح ببعض التفشي في الأماكن العامة، حتى يكتسب الناس مناعة ضد العدوى، لاسيما أن نسبة مهمة ممن يصابون بكورونا لا تظهر عليهم أي أعراض. وتعليقا على هذه الاستراتيجية قال كبير علماء الأوبئة في الوكالة السويدية العامة للصحة، أنديرس تيغنيل، إن هذه الخطة أظهرت أنها فعالة، مؤكدا أن بلوغ "مناعة القطيع" في العاصمة ستوكهولم سيكون في غضون أسابيع. وأضاف الأكاديمي الأوروبي، في تصريح صحفي لـ"سي إن بي سي"، أن أغلب مناطق السويد وضواحي ستوكهولم وصلت إلى مرحلة استقرار. وتابع تيغنيل قائلا: "بدأنا نرى آثار مناعة القطيع، وفي أسابيع قليلة فقط، سنرى مزيدا من النتائج. وفي باقي أرجاء البلاد، الوضع مستقر". وأشار الباحث إلى أن البيانات المتاحة لدى السلطات، تظهر أن 20 في المئة من سكان ستوكهولم اكتسبوا مناعة ضد الفيروس، وفي غضون أسابيع سيتم بلوغ (مناعة القطيع). ولهذا، أصبحنا نلاحظ تراجعا بطيئا في عدد الإصابات الجديدة بالتزامن مع زيادة عدد الاختبارات". وأقرّ تيغنيل بأن معدل الوفيات من جراء كورونا مرتفع في البلاد (1937 حالة وفاة)، والسبب في ذلك هو انتقال العدوى إلى دور المسنين، مشددا على أن الجهات المسؤولة بصدد إجراء تحقيقات لمعرفة السبب. ويجري تحقيق مناعة القطيع في العادة من خلال اللقاح، لكن هذا الأخير غير متاح في الوقت الحالي لكبح انتشار كورونا، ويعتقد علماء أن "المناعة الجماعية" قد تتحقق فعليا حين يصبح 60 في المئة من السكان محصنين وذوي مناعة ضد العدوى. لكن بعض الباحثين يشكون في هذه المناعة، ويقولون إنها قد لا تحصل أو أنها ليست طويلة الأمد، أي أن من يصاب بكورونا ثم يتعافى قد تنتقل إليه العدوى مرة أخرى.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عالم يؤكد نجاح تجربة مناعة القطيع السويدية في مواجهة كورونا عالم يؤكد نجاح تجربة مناعة القطيع السويدية في مواجهة كورونا



GMT 02:19 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأدب والفن التشكيلي المغربي ينعي الكاتبة زهرة الزيراوي

GMT 20:08 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

حفل موسيقي كبير مختلط في الرياض بمشاركة فنانين عالميين

GMT 07:47 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

اعتقال شخص أقدم علي التحرش بسيدة في مدينة فاس

GMT 01:44 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

نصائح لتنسيق البوت الطويل الممتد لفوق الركبة

GMT 01:23 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

هبة عيسوي تكشف عن نصائحها للتعامل مع الغضب

GMT 15:28 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

الفيفا" تكشف رسميًا عن موعد مونديال قطر 2022"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca