ميامي - أ.ف.ب
اظهرت دراسة علمية حديثة ان تحليل الدم يمكن ان يحدد ما ان كانت السيدات اللواتي سبق ان اصبن بسرطان الثدي معرضات للاصابة به مجددا في الاشهر المقبلة.
وتقوم هذه الطريقة التي بينها تقرير نشر في مجلة ساينس ترانسليشن ميديسن الاميركية الاربعاء على رصد الحمض الريبي النووي لمرض السرطان في الدم.
لكن اعتمادها على نطاق واسع لن يجري قبل بضع سنوات.
ويأمل الباحثون في ان يساعد ذلك على تحديد نوعية العلاج المناسب لكل حالة، والتقدم ايضا في التوصل الى علاج نهائي لهذا المرض.
وقال نيكولاس تورنر المشرف على فريق الباحثين في معهد ابحاث السرطان في لندن "لقد اثبتنا كم ان التحليل البسيط للدم يمكن ان يحدد المريضات السابقات اللواتي قد يصبن مجددا بسرطان الثدي اكثر بكثير من التقنيات المتوفرة حاليا".
واخذ الباحثون عينات من اورام ومن دم 55 سيدة مصابات بالمرض في مراحل مبكرة خضعن للعلاج الكيميائي وعمليات استئصال للورم.
وحللت عينات الدم مباشرة بعد العملية الجراحية ثم مرة كل ستة اشهر.
ومن اصل 15 سيدة اصبن بالمرض مجددا، توقع الباحثون ذلك لاثنتي عشرة منهن، وذلك قبل ثمانية اشهر من تمكن التقنيات التقليدية من كشف وجود الورم فعلا.
لكن اعتماد هذه الطريقة على نطاق واسع يتطلب بضع سنوات يمضيها الباحثون في التوسع في اختباراتهم وتذليل بعض الصعوبات التقنية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر