الدار البيضاء - جميلة عمر
دشنت وزارة الصحة أول مركز للأبحاث السريرية على المستوى الوطني، وذلك في المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس في مراكش.
ويهدف المركز إلى المساهمة في إعداد وإنجاز استراتيجية البحث العلمي المعتمدة من قبله، ورصد إنجاز هذه البنية الصحية، غلاف مالي يقدر بـ35.5مليون درهم.
ويروم هذا المركز تطوير وتنمية التعاون مع مهنيي قطاع الصحة ومشاريع البحث السريري في ميادين منتقاة بعناية، وكذا المساهمة في إنجاز مشاريع جهوية ووطنية ودولية في مجالات البحث الوبائي والبحث في القطاع الصحي.
ويحتوي المركز على مختبر لمضادات الكريات البيضاء البشرية وآخر للمساعدة الطبية على الإنجاب ووحدة للجينات الطبية ومصلحة للبحث السريري ومعالجة المعلومة الطبية والاستشفاء النهاري وقاعة للمؤتمرات.
وفي هذا الإطار، أكد مدير المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس في مراكش محمد سعيد بلقاضي، أن المركز سيشكل دعامة وركيزة أساسية بالنسبة للباحثين فيما يتعلق بمناهج البحث ودعم تطويره، وأن هذا المشروع الذي يعد استراتيجيًا سيعمل بشكل تكاملي وبشراكة مع كلية الطب والصيدلة بمراكش في مجال البحث الطبي
وانعقد هذا اللقاء في إطار سياق يتسم ببروز مشاكل صحية جديدة مما يستدعي بلورة استراتيجيات مشتركة بين المراكز الاستشفائية الجامعية المغربية تهم التدبير الأمثل للأزمات الصحية والبحث السريري وحركية المرضى.
كما يأتي هذا اللقاء، بحسب المنظمين، في إطار الحركية الكبيرة التي تعيشها المراكز الاستشفائية الجامعية الوطنية على مستوى العرض الصحي في المملكة، وما تضطلع به من أدوار طلائعية ومحورية في تقديم علاجات من المستوى الثالث والتكوين، زيادة على إضافاتها النوعية في النهوض بالبحث العلمي السريري.
وشكل هذا اللقاء مناسبة لتدارس مختلف المواضيع المتعلقة بالسياسة الصحية ذات الاهتمام المشترك والمتمحورة حول البرامج النوعية والنموذجية والمتمثلة بشكل خاص في البحث العلمي وبرنامج التبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية والمخطط الرقمي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر