القاهرة - المغرب اليوم
قال باحثون أمريكيون إن علاجا يعتمد على "تطهير" الدم يمكن أن يساعد في تجنيب النساء الحوامل اللاتي يعانين من ارتفاع خطير في ضغط الدم خطر الولادة المبكرة.
واوضح الباحثون من مستشفى ماساتشوستس العام ان اختبارات أجروها اظهرت أن فلترة بروتين رئيسي من دماء الحامل بإمكانه أن يلعب دورا في تأخير موعد الولادة بنحو أسبوعين، وهو امر مهم لأن الولادات المبكرة تعتبر أكبر قاتل لحديثي الولادة حول العالم.
وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن العلاج الجديد يستهدف مساعدة النساء اللاتي يعانين من تسمم الحمل، أحد أكبر مسببات الولادة المبكرة.
ويتسبب تسمم الحمل في حصد أرواح ما يصل الى الف طفل سنويا، وهو يتصف بارتفاع في ضغط الدم ووجود البروتين في البول.
واشار القائمون على الدراسة الى انه في حال ازالة بروتين يطلق عليه اسم #### sFlt01#### من دماء المرأة الحامل، قد يساعد الأمر في تأخير الولادة، موضحين أنه بينما لاتزال هذه الدراسة تمهيدية، فإن نتائجها مبشرة ومثيرة للاهتمام.
وفي إطار الدراسة، خضعت 11 امرأة حامل لعملية مرت خلالها دماؤهن عبر جهاز يعمل على إزالة هذا البروتين قبل أن يعاد الدم بعد "تطهيره" إلى الجسم، وكان بعضهن قد تعرضن لتسمم حمل في مرحلة مبكرة.
وأظهرت النتائج أن عملية تطهير واحدة من البروتين ساعدت في تأخير موعد الولادة بضعة ايام لكن بضع جلسات من هذه العملية منح الأجنة أكثر من أسبوعين إضافيين داخل الرحم.
ولم يعرف على وجه التحديد أسباب مساعدة عملية تطهير الدماء في منع الولادة المبكرة، لكن بروتين #### sFlt01#### يلعب دورا في نمو الأوعية الدموية وتعمل إزالته على خفض ضغط دم الحامل.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر