آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

نجمات انتصرن للنساء في يوم المرأة العالمي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نجمات انتصرن للنساء في يوم المرأة العالمي

الفنانة فاتن حمامة
القاهرة - الدار البيضاء اليوم

يحتفل العالم اليوم بالمرأة كونها نصف المجتمع وقد ناقشت السينما عديدا من قضايا المراة وعبرت عنها بشكل كبير على مدار 100 عام من السينما.

نرصد أهم الأعمال التى ناقشت قضايا المرأة فى هذا التقرير:

الأستاذة فاطمة:
قدم المخرج فطين عبدالوهاب مع السيناريست على الرزقاني، فيلم "الاستاذة فاطمة" والذى سلط الضوء على أهمية عمل المرأة فى الوقت الذى كان يسيطر على العمل المجتمع الذكورى ويطالب بضرورة عدم عمل المراة وان دورها الاساسى هو الاهتمام بمنزلها وزوجها وبيتها، وعرض الفيلم للمرة الأولى في 21 فبراير من عام 1952؛ أي قبيل ثورة يوليو، وهي النقطة المحورية في تاريخ النضال النسوي للمرأة المصرية؛ حيث أبرز الفيلم في إطار كوميدي قضية عمل المرأة والتي كانت محل خلاف.

أريد حلا :
ناقش الفيلم قضية زوجة تريد الطلاق، بعدما استحالت الحياة بينها وبين زوجها، وعلى الرغم من أنها ترفض أن تعيش مع رجل يهدر كرامتها، إلا أن المحكمة في النهاية ترفض دعوى الطلاق، الفيلم نجح في إجراء تعديلات خاصة على قانون الطلاق أنصفت المرأة بشكل كبير.

أنا حرة:
يعد هذا العمل أحد روائع المخرج صلاح أبو سيف، وكتب السيناريو الأديب الراحل نجيب محفوظ، والمقتبس عن رواية الأديب إحسان عبدالقدوس، عرض الفيلم للمرة الأولى في 12 يناير من عام 1959، ويعتبر أحد روافد ثورة يوليو، التي حاولت السينما فيها تسليط الضوء على القضايا الاجتماعية المهمة، فبطلة الفيلم لبنى عبدالعزيز "أمينة"، فتاة صعبة المراس، تتطلع لأمور أكثر تعقيدًا من الحياة العادية لأي فتاة، تنتظر خاطبا وتتمرد أمينة على التسلط المجتمعي الذي يطال حياتها من قبل العائلة المتمثلة في العمة وزوجها اللذين تعيش في كنفهما، بعد انفصال الأب والأم، وفي الوقت الذي تنتهي المرحلة التعليمية للفتاة من الطبقة الوسطى عند المرحلة الثانوية، وتعلم فنون الطبخ ومهارات البيت، تقرر أمينة أن تستكمل دراستها، وتلتحق بالجامعة الأمريكية، ويتغيّر العالم من منظورها شيئًا فشيئًا حتى تقع في حب شكري سرحان "عباس"، الشاب المناضل اليساري، المؤمن بالثورة وكسر القيود والعدالة الاجتماعية، هنا تتجه حياة أمينة إلى الاستقرار العاطفي والإيمان بالحب بعد أن حققت طموحاتها الشخصية، وقد أثر هذا الفيلم، بأبعاده التي تقدم نموذجًا مغايرًا لما كان عليه وضع المرأة في الخمسينيات والستينيات من القرن المنصرم، على قدرة المرأة والإيمان بذاتها والتطلع لمستقبل أفضل.

شيء من الخوف:
يعد الفيلم من أهم الأعمال التى قدمت وابرزت دور المراة وهو من إخراج الراحل حسين كمال، شاركه كتابة السيناريو الشاعر الراحل عبدالرحمن الأبنودي، والمأخوذ عن قصة ثروت أباظة، وقدم للعرض الجماهيري في 3 فبراير من عام 1969، أي بعد نكسة 1967.

وعلى الرغم من الإسقاطات السياسية التي حملها الفيلم واعتبرها الكثيرون تبعات للنكسة، إلا أن الإشارة فيه إلى ثورية المرأة الريفية كانت هي محور القصة، التي تركزت حول شادية "فؤادة"، التي يحبها محمود مرسي "عتريس" منذ نعومة أظفاره، ولكنه الوريث لحكم القرية عن جده الذي كان طاغية، فتتحول شخصيته لديكتاتور ظالم، ولا يقوى على التصدي له سوى فؤادة، التي ترفض الزواج منه، وتثور ضد ظلمه لأهل القرية، ولكن استمرار عتريس في ظلمه وتصدي فؤادة له، دفع أهل القرية للخروج في تظاهرات تهتف ضده وضد زواجه من فؤادة، بعد أن قتل عتريس ابن شيخ القرية الذي كان يساند فؤادة في ثورتها ضد ظلم الحاكم.

احكى يا شهر زاد :
عرض الفيلم عدة حكايات لنساء يتم تعنيفهن، إحداهن تعرضت للخداع هي وشقيقاتها من شاب باسم الحب، وفي النهاية انتقمت الكبرى منه، بأن قتلته وأحرقت جثته، والثانية بعد أن رفض زوجها الاعتراف بجنينها، وابتزها للحصول على أموال، وخوفا من الفضيحة أجهضت جنينها، الثالثة يستغلها زوجها نظرا لمكانتها الاجتماعية، من خلال تكوين علاقات تساعده في عمله، وحينما يختلفا، يقوم بضربها ضربا مبرحا، ما يسبب لها إصابات بالغة.

يوم للستات :
عرض مؤخرا فيلم "يوم للستات" للمخرجة كاملة ابو ذكرى والمؤلفة مريم نعوم وبطولة كل من الهام شاهين وناهد السباعى وهالة صدقى ومحمود حميدة وهو فيلم ينتصر للمراة فى الحصول على حريتها وذلك من خلال خبر افتتاح حمام سباحة جديد بالقرب من إحدى المناطق الشعبية حيث يصبح حديث الجميع، خاصة مع تخصيصه يوم اﻷحد للسيدات فقط، وهو ما يؤدي إلى جمع العديد من السيدات المنحدرات من خلفيات اجتماعية مختلفة، حيث تحلم "عزة" منذ زمن بارتداء ملابس السباحة، وتجد "شامية" من يستمع إليها حين تتحدث عن حياتها الخاصة، وتحاول "ليلى" تجاوز حزنها على ابنها الراحل، في حين كان الشباب يتلصصون على السيدات وهن في حمام السباحة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجمات انتصرن للنساء في يوم المرأة العالمي نجمات انتصرن للنساء في يوم المرأة العالمي



GMT 13:12 2022 الجمعة ,25 آذار/ مارس

وفاة الفنان المصري القدير أحمد حلاوة

GMT 20:18 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

وفاة خالة الشقيقتين المغربيتين صفاء وهناء

GMT 19:53 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

توقيف الفنانة الشعبية الشيخة الطراكس في مراكش

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca