آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الطاوسي تُرضي أنوثة المغربيات في تصاميم تدمج الهوية بالأناقة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الطاوسي تُرضي أنوثة المغربيات في تصاميم تدمج الهوية بالأناقة

الطاوسي تُرضي أنوثة المغربيات
الرباط - المغرب اليوم

تحدت كل الصعاب، وخطت خطوات ثابتة نحو عالم الموضة والأزياء، بتصاميم تمزج بين الأناقة والهوية المغربية، ودمجت بين اللباس العصري والتقليدي.

بمناسبة تشكيلتها الجديدة، تتحدث مصممة الأزياء ليلى الطاوسي عن رحلة عمرها في عالم الأناقة وكيفية تطويعها لقطع القماش بين يديها، وجعلها تنطق بهاء.

إرضاء للأنوثة

تنوعت الألوان والقصات التي تقدمها ليلى الطاوسي، لتُحاكي تصاميمها جيل الشباب؛ وحرصت في تشكيلتها الجديدة على إرضاء أنوثة المغربيات، من خلال مزاوجتها بين اللباس العصري وقصّات تنهل من اللباس التقليدي، وقالت: "تشكيلة تمزج بين اللباس العصري من ناحية القصات والموديل، واللباس التقليدي من ناحية يد لمْعلم والطرز والأحجار".

وتُضفي تشكيلة ليلى خفة ودلالاً وتشُع بهالة من الأنوثة، وتُبرز روح وأصالة اللباس المغربي وعراقته، مبرزة في حديثها لهسبريس: "خليط متجانس من القصّات المتفردة، مع استخدام الطرز وترصيعها بالأحجار".

الراحة النفسية أولا

تستوحي ليلى تصاميمها من الطبيعة، وجعلت من الأشجار والطيور والفراشات عنوان أناقة المغربيات، كما جعلت من كل قطعة تحفة فنية ترضي رغبات كل النساء؛ وهي الخبرة التي اكتسبتها عبر الممارسة، لتركز على الذوق الشخصي لكل سيدة في تدرج الألوان، وتُوضِح: "أشتغل على القصات العصرية ومزج الألوان بطريقة متجانسة، لكن أحرص على إيلاء اهتمام كبير للشكل الخارجي للزبونة، وما يُناسبها من قصات، وتقديم كل النصائح التي تحتاجها كل سيدة، من خلال القصات والألوان التي تناسب بشرتها وشكلها".

عشق طفولي

عشقت ليلى القفطان منذ نعومة أظافرها، وواجهت عدة عراقيل من أجل تحقيق حلمها الطفولي بمساعدة والدها، وعن هذا قالت: "أعتبر نفسي محظوظة لأني وجدت أبا متفهما، لم يبخل في تقديم كل المساعدات الممكنة من أجل إبراز نفسي في عالم الموضة"، لتضيف: "الموهبة واحدها غير كافية لتحقيق هذا الحلم، الدراسة شيء أساسي للتقدم في أي مجال..الموهبة تجعل من مصمم الأزياء شخصا مبتكرا يحلم بأشياء تظل حبيسة ذاكرته، لكن تحويلها من رسومات إلى قطع تشع أنوثة يتطلب الدراسة".

لا حدود للقفطان

تعتبر ليلى الطاوسي أن القفطان المغربي أصبح عالما كبيرا ومجالا مفتوحا للإبداع والابتكار، وأن اللمسة الخاصة التي يتوفر عليها كل مصمم هي الوحيدة الكفيلة بتمييز تصاميمه، وأضافت: "المزج بين العصري والتقليدي يحتاج فقط القدرة على الابتكار والقدوم بأفكار جديدة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطاوسي تُرضي أنوثة المغربيات في تصاميم تدمج الهوية بالأناقة الطاوسي تُرضي أنوثة المغربيات في تصاميم تدمج الهوية بالأناقة



GMT 22:23 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

فاروق الفيشاوي يعلن إصابته بالسرطان

GMT 18:42 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

وفاة فنان مغربي شهير بعد معاناة مع المرض

GMT 21:14 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

الفنانة ساندي تنضم للجنة تحكيم "Miss Egypt"

GMT 05:00 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

أفكار عملية بسيطة لتنسيق حديقة منزلك في صيف 2018

GMT 05:38 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

"ماتشو بيتشو" مدينة ألانكا لغز وعظمة طاغية

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 17:50 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الاختلاف والتميز عنوان ديكور منزل الممثل جون هام

GMT 01:19 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

د. باسم هنري يُبشّر بعلاج للإنزلاق الغضروفي

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 07:12 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

جهزي طعامك بنفسك في مطعم " Dinning Club" في لندن

GMT 22:10 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

توقيف شخصا هاجم السفارة الفرنسية في الرباط
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca