آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وزير "المال" الهندي يبرز أهمية تعزيز الشراكة الاقتصادية مع المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزير

وزير المال الهندي آرون جايتلي
الدار البيضاء - ناديا أحمد

أكد وزير المال الهندي آرون جايتلي أن الهند تحتاج إلى شريك موثوق فيه كالمغرب، من أجل مواكبة التطورات المتسارعة التي تشهدها القارة الأفريقية.

وأوضح الوزير أن المكانة المهمة التي أصبحت تحظى بها المملكة في أفريقيا تجعلها الشريك المثالي للهند، في سعيها نحو تسريع آفاق التعاون والاستثمار في القارة السمراء.

كما أبرز أن المغرب أصبح يضطلع بدور محوري في تعزيز أسس التنمية شمال وغرب أفريقيا جنوب الصحراء، على أساس التعاون جنوب- جنوب.

كما أثنى على دور المغرب في تشجيع البلدان الأفريقية على مساعدة بعضها البعض لمحاربة الفقر ومواجهة التحديات الأمنية والتركيز على إبراز طاقات الشعوب الأفريقية، باعتبار أن السبيل الوحيد لكي تستفيد أفريقيا من ثمار التنمية المستدامة يكمن في إيجاد حلول أفريقية لمشاكل القارة، مؤكدًا أنها بالضبط الرسالة التي حاول المغرب توجيهها خلال الجولة الأخيرة لجلالة الملك محمد السادس في عدد من بلدان غرب أفريقيا.

وبعد أن تساءل عن الأهمية التي تكتسيها أفريقيا بالنسبة للهند، أكد وزير المال الهندي أن القارة السمراء لديها ثروة من الموارد الطبيعية، فضلاً عن أنه بإمكانها أن تشكل سوقًا ضخمة للمستثمرين الهنود، لاسيما وأن الكثير من المؤهلات التي تزخر بها القارة لا تزال غير مستغلة.

ولاحظ أن حكومة ناريندرا مودي منحت، حتى الآن، القليل من الاهتمام للبلدان الأفريقية، لافتًا الانتباه إلى أن تأجيل القمة الهندية الأفريقية، التي كان من المفترض أن تعقد العام الماضي بسبب مخاوف بشأن تفشي وباء (إيبولا) غرب أفريقيا، تم النظر إليه على أنه قرار سيء من جانب سلطات نيودلهي.

وللتعويض عن ذلك، ستعقد القمة في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، بعد أن تمت دعوة جميع رؤساء الدول الأفريقية.

وبالرغم من ذلك، اعتبر الاقتصادي الأول الهندي أن الوقت ما يزال مناسبًا أمام الهند من أجل التوغل الاستراتيجي في أفريقيا، القارة الحيوية التي تشهد نموًا متسارعًا بفعل ارتفاع أسعار السلع الأساسية وتزايد عدد السكان، مشيرًا إلى أن التحسن الهائل للحكامة الاقتصادية في أفريقيا، من شأنه أن يؤدِ إلى خفض تكلفة الاستثمار في القارة بشكل كبير.

وأضاف، في هذا الإطار، أن منظمة الأمم المتحدة قدرت أنه بحلول العام 2035 سيعيش نصف الأفارقة في المدن، ما يعني أن أفريقيا تشهد أسرع نمو للطبقة الوسطى في العالم، لافتًا الانتباه إلى أن هذه المعطيات أجبرت الولايات المتحدة على تغيير نظرتها إلى أفريقيا، من قارة اعتبرت حالة ميؤوس منها وتعيش على المساعدات، إلى سوق ديناميكية ذات إمكانية اقتصادية غير محدودة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير المال الهندي يبرز أهمية تعزيز الشراكة الاقتصادية مع المغرب وزير المال الهندي يبرز أهمية تعزيز الشراكة الاقتصادية مع المغرب



GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:15 2020 السبت ,16 أيار / مايو

بريشة : هارون

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 00:54 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم"يكشف تفاصيل أزمة محمد رشاد ومي حلمي كاملة

GMT 20:23 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مسرحية "ولاد البلد" تعرض في جامعة بني سويف

GMT 22:59 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت تزيين الطاولة للمزيد لتلبية رغبات ضيوفك

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق يستلم من إيطاليا تمثال "الثور المجنح" بعد ترميمه رسميًا

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 02:07 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

كواليس عودة " عالم سمسم" على الشاشة في رمضان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca