آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أزمة موزعي الغاز المنزلي تطفو على السطح من جديد في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أزمة موزعي الغاز المنزلي تطفو على السطح من جديد في المغرب

الغاز
الرباط - المغرب اليوم

يبدو أن وعود الداودي بتوقيف إضراب موزعي غاز المنزلي تسير نحو الاضمحلال أمام إصرارهم على إصدار وعد حكومي مكتوب يستجيب للمطالب المتعلقة بمزيد من "التقنين للقطاع، وتجاوز الضريبة التي فرضها قانون مالية 2019 على الموزعين في حالة لم يستلموا وثائق البيع من البقالين".

الإضراب الذي كان مقررا بداية الشهر الجاري أُوقف للمرة الأولى بعد اجتماع مع الوزير المكلف بالحكامة، لحسن الداودي، لكنه أصبح "مطلوبا" أكثر من ذي قبل، حسب ما أسرّت به مصادر، وسيتم الحسم فيه يوم السبت المقبل خلال اجتماع الجمعية المهنية لمستودعي الغاز السائل بالجملة في المغرب.

ومن المنتظر أن يعقد الوزير لحسن الداودي لقاء جديدا يوم الثامن من الشهر الجاري مع الموزعين، لكنهم يعتبرونه غير ذي جدوى في حالة لم يخرج باتفاق مكتوب لتفادي ما وقع مع رئيس الحكومة السابق، عبد الإله بنكيران، الذي قدم لهم وعدا شفويا بأن "ضريبة التامبر" ستُحذف، لكن خلال المراجعة الضريبية، يواجهون بعبارة: "بنكيران ڭاليك بالفم، أنا راه كاتب ليا أش غاندير".

ويعود آخر إضراب لموزعي غاز المنزلي إلى أواخر سنة 2014، واستدعى تدخلا لوزارة الداخلية من أجل وقفه عبر اتصالات باشرتها مع الإطار الممثل لهم، تلاه بيان عممته مصالح ولاية الدار البيضاء كشفت فيه تدخل مسؤولين تابعين لأم الوزارات في المغرب.

وفي هذا الصدد، قال الصديق الرامي، نائب الكاتب العام للجمعية المهنية لمستودعي الغاز السائل بالجملة في المغرب، إن "مطالب الموزعين واضحة، وترتبط أساسا بالوضوح في المعاملات، حيث نريد التعامل بالشكل نفسه الذي يعتمده الصيادلة والنفطيون، على سبيل المثال"، مشيرا إلى أن "الشروط الحالية التي فرضت على الموزعين في علاقتهم بالبقالين تعجيزية بسبب عدم توفر غالبية البائعين على الوثائق التي تنص عليها الحكومة".

وأضاف الرامي، أن "قانون المالية يعاقبنا بغرامة تصل إلى 50 ألف درهم سنويا إذا لم نتحصل على الوثائق المطلوبة من البقالين"، مشددا على أن "هامش الربح أصلا ضعيف في القنينة، حيث لا يتجاوز درهما واحدا بالنسبة للبقالين، وهو ما سيجعلهم يرفضون حتى بيعها للمواطنين".

وأوضح الرامي أن "الجمعية نظمت اجتماعات جهوية عديدة بعد أن أعطانا الوزير الداودي إشارات إيجابية، لكن في حالة غياب تعاقد مكتوب، فالإضراب في الأفق"، مشددا على "ضرورة حل المشكل من أساسه وبصفة نهائية، خصوصا وأن الموزعين تلقوا وعودا من الحكومة السابقة سرعان ما تبخرت".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة موزعي الغاز المنزلي تطفو على السطح من جديد في المغرب أزمة موزعي الغاز المنزلي تطفو على السطح من جديد في المغرب



GMT 19:10 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

50 هدفًا تفصل "ليونيل ميسي" عن عرش "بيليه"

GMT 22:26 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

ريتا حرب تؤكد أن تجربتها مع الجمهور المصري مرعبة

GMT 22:29 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الأطعمة والوسائل الطبيعية لتكبير حجم الثدى من دون عمليات

GMT 01:03 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

مادلين مطر تحرص على اختيار الأغاني بعناية شديدة

GMT 00:17 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تذاكر مباراة الرجاء والحسنية تلتهب في "السوق السوداء"

GMT 22:20 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

الإصابة تنهي موسم كركاش مع "مولودية وجدة"

GMT 08:53 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

تتذمر من كثرة الضغوط عليك

GMT 21:14 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم مخيم المهاجرين الافارقة بجوار محطة أولاد زيان

GMT 02:51 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

" الأرصاد المغربية" تتوقع طقسًا باردًا على البلاد الجمعة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"

GMT 04:10 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشفي أروع الفنادق الأنيقة والمميزة في ميلانو
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca