آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أسبوع من المفاوضات لم يُنجح في وقف سقوط اليونان في الإفلاس

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أسبوع من المفاوضات لم يُنجح في وقف سقوط اليونان في الإفلاس

رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس
أثينا - مارينا منصف

توقفت المحادثات بشأن أزمة الديون اليونانية بين وزراء "مال" منطقة اليورو بعد أن رفضت أثينا مقترحات من دائنيها. ووصل وزراء "مال" منطقة اليورو إلى بروكسل لعقد اجتماع طارئ لكنهم فشلوا في تضييق الخلافات مع اليونان، ما يُعد الفشل الدبلوماسي الرابع خلال ثمانية أيام.   وأكد مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الاقتصادية والمالية، بيير موسكوفيتشي، أنَّ اليونان ودائنيها لا يزالون على خلاف بشأن الإصلاحات على المعاشات التقاعدية اليونانية ومعدلات الضريبة على القيمة المضافة، التي يريد المقرضين تشديدها باعتبارها شرطًا لإعطاء المزيد من الأموال لإنقاذ أثينا.   وكان الهدف من هذه المحادثات الطارئة التي عقدت الأربعاء والخميس، هو التوصل إلى اتفاق يمكن أن يصادق عليه القادة الأوروبيين خلال قمتهم مساء الخميس في بروكسل، قبل المهلة النهائية يوم 30 حزيران/ يونيو الجاري لسداد دفعة من قرض لصندوق النقد الدولي بقيمة 1.6 مليار يورو من إجمالي 7.2 مليار يورو تحتاجها البلاء للإيفاء بديونها، ومن المتوقع أن تستأنف يوم السبت المزيد من المحادثات.   وأوضح وزير "المال" اليوناني، يانيس فاروفاكس، أنَّ الجانبين يواصلان السعي إلى التوصل لاتفاق، لأنَّها محاولة لتربيع الفروق بين الخطة اليونانية التي قدمت يوم الاثنين والاقتراحات المضادة من المقرضين..   وأضاف: سنواصل مناقشاتنا، وستُعيد المؤسسات النظر مرة أخرى في الوثيقتين "وثائقنا ووثائقهم"، وسيكون هناك مناقشات مع الحكومة اليونانية، وسوف نستمر حتى نجد حلا.   وفي الوقت نفسه؛ أعلن صندوق "النقد الدولي" أنَّه لن يتحرك في الموعد المحدد لدفع 1.6 مليار يورو، وعلى سبيل السياسة منذ فترة طويلة، فإنَّ الصندوق لا يمدد آجال السداد.   ويطغي الجدل بشأن أزمة الديون اليونانية على قمة قادة الاتحاد الأوروبي، إذ يُناقش السياسيون مواضيع الهجرة ومقترحات ديفيد كاميرون لإعادة التفاوض بشأن علاقة بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي.   لكن الآمال في تحقيق انفراج تتلاشى حتى قبل تجمع الوزراء حول الطاولة. وأشار وزير "المال" الألماني فولفجانج شويبله إلى أنَّ اليونان تتراجع إلى الوراء ، وهي رسالة رددتها المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.   وقبل اجتماع صباح الخميس، قضى رئيس الوزراء اليوناني، الكسيس تسيبراس، أكثر من ثلاث ساعات في اجتماع مع مسؤولي صندوق النقد الدولي والبنك المركزي الأوروبي والمفوضية الأوروبية، لكنه تركهم دون التوصل إلى اتفاق.   وعلى الرغم من الجمود، أكد تسيبراس أنَّه واثق من التوصل إلى حل وسط من شأنه أن يسمح اليونان للتغلب على الأزمة، مشيرًا إلى أنَّ "التاريخ الأوروبي مليء بالخلافات، والمفاوضات، ومن ثم يتفق".   وما زالت الأزمة مستمرة منذ خمسة أشهر بين الحكومة اليونانية المناهضة للتقشف وبين الدائنين الذين رفضوا الإفراج عن 7.2 مليارات يورو (7.832 مليارات دولار) من أموال خطة الإنقاذ إذا لم تلتزم اليونان بالإصلاحات الجديدة.   في غضون ذلك، أوضحت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، أنَّه يتعين التوصل إلى اتفاق بشأن ديون اليونان قبل بداية أسبوع العمل الجديد في الأسواق المالية يوم الاثنين المقبل.   وأكدت ميركل خلال اجتماع مغلق مع زعماء أحد الأحزاب، الخميس، وسبق انطلاق القمة الأوروبية، أنَّ ألمانيا "لن تقبل ابتزاز اليونان"، بحسب مصدرين حضرا الاجتماع.   من جهته، كشف رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي، عن أنَّه لا يتوقع التوصل إلى اتفاق بشأن ديون اليونان خلال القمة الأوروبية، مشيرًا إلى أنَّه ما زال هناك وقت لتجنب تعثر أثينا.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسبوع من المفاوضات لم يُنجح في وقف سقوط اليونان في الإفلاس أسبوع من المفاوضات لم يُنجح في وقف سقوط اليونان في الإفلاس



GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca