آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

السناجب تدخل التاريخ بالتاهل لربع النهائي

البنين تصنع المعجزة والمغرب يودع كأس إفريقيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - البنين تصنع المعجزة والمغرب يودع كأس إفريقيا

منتخب بنين
القاهرة-المغرب اليوم

فشل المنتخب الوطني لكرة القدم في التأهل إلى ربع نهائي كأس إفريقيا للأمم، التي تحتضنها مصر الى غاية 19 يوليوز الجاري بعد هزيمته نظيره البنيني بضربات الجزاء الترجيحية، في المباراة التي جمعتهما اليوم الجمعة ملعب السلام بالقاهرة.
وأتيحت أول فرصة للمنتخب الوطني المغربي، عبر تسديدة غير مركزة للنصيري بقدمه اليمنى، شهدت تدخل الحارس البنيني، الذي أبعد الكرة للركنية.
وانبرى زياش لتنفيذ الركنية في اتجاه رأس درار، الذي سدد، لكنها ذهبت بعيدة بعض الشيء عن القائم الأيسر للمرمى البينيني.

ولم يشكل منتخب البنين أي تهديد على مرمى بونو، بعد مرور نصف الشوط الأول، عقب ركونه إلى الدفاع واعتماده على الهجمات المرتدة، معتمدا على سرعة لاعبيه.

وأضاع زياش أبرز فرصة للمنتخب الوطني في الدقيقة 28، بعد تسديدة أرضية صدها الحارس وارتدت صوب امرابط، الذي عاد ومررها إلى بلهندة ليسدد، لكن بعيدة عن المرمى البنيني.
وعاد زياش إلى تهديد مرمى البنين، بتسديدة من ضربة حرة مباشرة، مرت بجانب القائم الأيسر دون تهديد حقيقي.
وتواصل ضغط المنتخب المغربي دون جديد يذكر، مع صمود بنيني، ليعلن الحكم بعدها عن نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي.
ومع انطلاق الشوط الثاني بادر المنتخب الوطني إلى تعديد مرمى البنين بتمريرة من حكيمي تجاه النصيري الذي لم يركز جيدا ليبعد الدفاع البنيني الكرة.
ورد السناحب بتسديدة لأحد لاعبي مرت فوق مرمى ياسين بونو حارس مرمى جيرونا تلتها محاولة جديدة للعناصر الوطنية أهدرها بلهندة ببشاعة.
وافتتح المنتخب البنيني التسجيل في الدقيقة 53 عبر موزي اديليهو من رأسية غالط بها الحارس ياسين بونو.
ويعد هذا الهدف الأول الذي يستقبله المنتخب الوطني، بعدما أنهى دور المجموعات بدون أهداف.
وأضاع بوفال هدف التعادل من رأسية مرت بمحاداة العارضة، بعد دخوله بديلا للاعب الوسط يونس بلهندة.
وضغط المنتخب الوطني كثيرا وتمكن من تسجيل هدف التعادل عبر يوسف النصيري بعد تمريرة من امبارك بوصوفة في الدقيقة 75.
وأضاع حكيم زياش ضربة جزاء في الانفاس الأخيرة من المواجهة ليعلن الحكم عن نهايتها بالتعادل ليلجأ الفريقان للشوطين الإضافيين.
وخلال الشوط الإضافي الأول، طرد الحكم المدافع عبدو أدينون لنيله الإنذار الثاني من الحكم الأنغولي هيلدير مارتينيز بسبب إضاعته للوقت في الدقيقة 96.
 وتلقى الأحمدي ثاني إنذار في صفوف المنتخب الوطني بعد الأول والذي ناله البديل الإدريسي قبل أن يعلن الحكم عن نهاية الشوط الإضافي الأول بالتعادل بهدف لمثله. 
وتواصل السوط الإضافي الثاني بدون جديد يذكر ليعلن الحكم عن نهاية المباراة في شوطيها الأصلي والإضافي بالتعادل بهدف لمثله ويلجأ الفريقان إلى ضربات الجزاء الترجيحية التي ابتسمت للبنين بحصة أربعة أهداف لواحد .

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنين تصنع المعجزة والمغرب يودع كأس إفريقيا البنين تصنع المعجزة والمغرب يودع كأس إفريقيا



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca