آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المادة 25 من الدستور الأميركي "العصا" التي تهدد بعزل ترامب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المادة 25 من الدستور الأميركي

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن _ الدار البيضاء اليوم

واجه الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب الخميس عدداً متزايداً من الدعوات لتنحيته من منصبه بموجب التعديل الخامس والعشرين في الدستور الأميركي بعد تحريضه أنصاره على العنف واقتحامهم مبنى الكابيتول في واشنطن.واعتُمد التعديل الخامس والعشرون عام 1967، وهو يحدّد الأحكام الخاصة بنقل السلطة من رئيس أميركي يُتوفّى أو يستقيل أو يُعزل من منصبه أو يكون لأسباب أخرى غير قادر على أداء واجباته. وتنص المادة 25 من الدستور الأميركي على إمكانية عزل الرئيس قبل انتهاء ولايته في حال قدّم "نائب الرئيس وغالبية الموظفين الرئيسيين في الوزارات التنفيذية أو أعضاء هيئة أخرى، إلى رئيس مجلس الشيوخ المؤقت ورئيس مجلس النواب، تصريحهم الخطي بأن الرئيس عاجز عن القيام بسلطات ومهام منصبه، ويتولى نائب الرئيس فوراً سلطات ومهام المنصب كرئيس بالوكالة". ونصت المادة أنه "عندما يبلغ الرئيس الأميركي رئيس مجلس الشيوخ المؤقت ورئيس مجلس النواب تصريحه الخطي بعدم وجود حالة عجز لديه، يستأنف القيام بسلطات ومهام منصبه، ما لم يبلغ نائب

الرئيس وغالبية الموظفين الرئيسيين في الوزارات التنفيذية أو أعضاء هيئة أخرى يحددها الكونغرس بقانون، وفي غضون أربعة أيام، رئيس مجلس الشيوخ المؤقت ورئيس مجلس النواب تصريحهم الخطي بأن الرئيس عاجز عن القيام بسلطات ومهام منصبه". حتى الآن، استُخدم التعديل فقط في حالة رؤساء خضعوا لعملية جراحية وذلك بهدف نقل السلطة مؤقتًا إلى نوابهم. في أكتوبر من العام الماضي، كان هناك حديث عن احتمال استخدام ترامب للتعديل عندما مرض بكوفيد-19، لكنّه في النهاية لم يتّخذ مثل هذا الإجراء. حالياً، يقود تشاك شومر زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ ورئيسة مجلس النواب الديموقراطية نانسي بيلوسي المناشدات الموجّهة لنائب الرئيس مايك بنس لاستخدام هذا التعديل في الأيام الأخيرة من ولاية ترامب التي تنتهي في 20 يناير. تحدث شومر وبيلوسي وآخرون من داخل الحكومة وخارجها بعد المشاهد الصادمة التي تلت الأربعاء تجاوز حشد غاضب ومسلّح بتحريض من ترامب نقاط الأمن في مبنى الكابيتول لينشروا فيه

الفوضى طيلة ساعات ويعطلوا الجلسة الإجرائية التي ثبّت خلالها الكونغرس في نهاية المطاف فوز جو بايدن في انتخابات 3 نوفمبر ليصير رسمياً الرئيس المقبل للولايات المتّحدة. وقال شومر في بيان "ما حدث في مبنى الكابيتول أمس كان تمرّداً على الولايات المتحدة بتحريض من الرئيس ... هذا الرئيس يجب ألا يبقى في منصبه ولو ليوم واحد بعد الآن". وأضاف "إذا رفض نائب الرئيس ومجلس الوزراء القيام بذلك، فينبغي على الكونغرس أن يجتمع لعزل الرئيس". وبدأ المشرّعون الأميركيون بمعاينة مسألة نقل السلطة من الرئيس في أواخر خمسينيات القرن الماضي لدى اعتلال صحة الرئيس دوايت دي أيزنهاور. وبات الأمر أكثر إلحاحاً بعد اغتيال الرئيس جون كينيدي عام 1963. ووافق الكونغرس على التعديل الخامس والعشرين في عام 1965

وصادقت عليه بعد ذلك بعامين ثلاثة أرباع الولايات الأميركية الخمسين كما هو مطلوب. ويتناول القسم 3 من التعديل الخامس والعشرين نقل السلطات الرئاسية إلى نائب الرئيس عندما يعلن الرئيس أنّه غير قادر على تحمّل أعباء منصبه. ويتناول القسم 4 موقفاً يقرّر فيه نائب الرئيس وأغلبية أعضاء مجلس الوزراء أنّ الرئيس لم يعد قادراً على أداء واجباته. ولم يسبق أن تمت الاستعانة بهذا القسم. واستخدم التعديل في الدستور الأميركي 3 ثلاث مرات. الأولى في يوليو 1985 عندما خضع الرئيس رونالد ريغان لعملية جراحية تحت التخدير العام لإزالة ورم سرطاني من أمعائه الغليظة. ويومها عُيّن نائب الرئيس جورج بوش الأب رئيساً بالوكالة لثماني ساعات بينما خضع ريغان للعملية الجراحية. نقل الرئيس جورج دبليو بوش السلطة مؤقتًا إلى نائبه ديك تشيني في

يونيو 2002 وفي يوليو 2007 أثناء خضوعه لتنظير روتيني للقولون تحت التخدير. وبعد إصابة ريغان بجروح خطيرة في محاولة اغتيال عام 1981، تم إعداد خطاب يستحضر القسم 3 لكنّه لم يُرسل إلى الكونغرس. بموجب القسم 3، فإنّ الرئيس يبلغ الرئيس الذي سيتولى السلطة مؤقتاً، أو الرئيس الآني لمجلس الشيوخ - وهو حالياً الجمهوري تشاك غراسلي - ورئيس مجلس النواب - وهي حاليًا الديموقراطية نانسي بيلوسي - خطياً بأنه غير قادر ممارسة مهام منصبه وأنه سينقل السلطة مؤقتاً إلى نائبالرئيس. بموجب المادة 4، يقوم نائب الرئيس وأغلبية أعضاء مجلس الوزراء بإبلاغ قادة مجلسي الشيوخ والنواب بأنّ الرئيس غير قادر على أداء واجباته وأنّ نائب الرئيس سيصبح رئيساً بالنيابة. وقال النائب الجمهوري آدم كينزينغر من إلينوي بعد الفوضى التي حدثت

الأربعاء في واشنطن، "حان الوقت لاستحضار التعديل الخامس والعشرين وإنهاء هذا الكابوس". وأضاف "الرئيس غير مؤهل. الرئيس مريض". وإذا اعترض الرئيس على وصفه بأنه غير قادر على القيام بمهامه، يُناط مصيره بالكونغرس الذي يتعيّن عليه التصويت بأغلبية الثلثين في كلا مجلسي النواب والشيوخ لإعلان أن الرئيس غير أهل للبقاء في منصبه. وادّعى النائب السابق لمدير مكتب التحقيقات الفدرالي أندرو مكابي أنّ نائب المدّعي العام السابق رود روزنستاين أثار إمكانية استحضار القسم 4 ضدّ ترامب بعد أن أقال الأخير فجأة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي في مايو 2017. لكنّ روزنستاين نفى هذا الادعاء.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المادة 25 من الدستور الأميركي العصا التي تهدد بعزل ترامب المادة 25 من الدستور الأميركي العصا التي تهدد بعزل ترامب



GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:07 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 01:54 2019 الأحد ,09 حزيران / يونيو

تركيا تسقط "الديوك" في تصفيات يورو 2020

GMT 15:20 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

توقيف راعي أغنام قتل فتاة عشرينية في تونفيت

GMT 22:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اعتقال أربعة شبان بحوزتهم كوكايين بالناظور

GMT 21:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

السلطات المحلية تكشف هوية قائد قارب الهجرة السرية الموقوف

GMT 16:39 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

بلد أوروبي يمنح الجنسية مقابل مبلغ مالي زهيد

GMT 23:09 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

مواصفات "فورد فوكس" الهاتشباك الصغيرة لعام 2018

GMT 05:11 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

Surface Go أرخص حاسوب متحول لدى مايكروسوفت

GMT 07:38 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

"رولز رويس" تكشف تطور السيارات في العقود الأخيرة

GMT 10:00 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مكياج باللون الوردي لإطلالة عروس صيف 2018
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca