واشنطن - الدار البيضاء اليوم
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه العميق إزاء الأوضاع في بوليفيا، بما في ذلك استقالة الرئيس البوليفي إيفو موراليس.
جاء ذلك في بيان صادر أمس عن المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك بعد استقالة رئيس البلاد إيفو موراليس حث فيه جميع المعنيين على الامتناع عن العنف والحد من التوتر وممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
وفي بيانه دعا الأمين العام " جميع الأطراف الفاعلة إلى الالتزام بالقانون الدولي، وخاصة مبادئ حقوق الإنسان الأساسية "، مناشدًا جميع الأطراف الفاعلة الالتزام بالتوصل إلى حل سلمي للأزمة الحالية وضمان إجراء انتخابات شفافة وذات مصداقية.
وفي بيان آخر بشأن بوليفيا، دعا الأمين العام السلطات إلى ضمان سلامة جميع المواطنين والمسؤولين الحكوميين والمواطنين الأجانب واحترام مؤسسات الدولة والمحلية على السواء، وكذلك حرمة البعثات الدبلوماسية.
ويأتي ذلك بعدما وردت أنباء عن دخول رجال مقنعين أمس إلى سفارة فنزويلا في بوليفيا.
يذكر أن استقالة الرئيس البوليفي جاءت في أعقاب أسابيع عدة من الاحتجاجات التي بدأت بعد أن نددت المعارضة والعديد من الحركات المدنية بمزاعم تزوير فرز أصوات الانتخابات التي عقدت في 20 أكتوبر، وجاءت لصالح موراليس، الأمر الذي كان سيمنح الرئيس المستقيل فترة رئاسية رابعة على التوالي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر