آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

السودان.. مفاوضات مرتقبة لدفن الصراعات الدامية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - السودان.. مفاوضات مرتقبة لدفن الصراعات الدامية

عاجل
الخرطوم_الدار البيضاء اليوم

من المقرر أن تستأنف خلال اليومين المقبلين المفاوضات بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة في مسارات دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان من أجل طي صفحة الصراعات الدامية في هذه المناطق، على ما أفاد مراسلنا في الخرطوم.وكانت السلطات السودانية والحركات المسلحة المتمركزة في هذه المناطق قد اتخذت خطوات في الأشهر الأخيرة من أجل الدفع نحو تحقيق السلام بعد سنوات من القتال. وتقول حكومة عبد الله حمدوك التي تولت السلطة في سبتمبر الماضي إن إرساء السلام وإنهاء النزاعات يتصدر أولوياتها، بعد سقوط نظام الرئيس السابق، عمر البشير، تحت ضغط الاحتجاجات في أبريل 2019.وقال الناطق الرسمي باسم المجلس السيادي بالسودان، محمد الفكي، لـ"سكاي نيوز عربية"، إن اجتماع للمجلس الأعلى للسلام قد التأم، مساء

الاثنين، وناقش ورقة مسارات دارفور.وأضاف الفكي أن المجلس توصل لخطوات متقدمة بشأن دارفور، مشيرا إلى أنه سيرفع التصور إلى جوبا عاصمة جنوب السودان، حيث تجري مفاوضات السلام هناك.وتوقع الفكي أن يبدأ التفاوض في مسارات دارفور والحركة الشعبية شمال التي تنتشر في النيل الأزرق وجنوب كردفان خلال اليومين المقبلين.وقال إن الوفد الحكومي سيتوجه إلى جوبا في وقت لاحق اليوم.ولفت إلى أن مؤتمر الشرق للسلام المقرر قيامه في 11 يناير الجاري بالخرطوم، ستشارك فيه قيادات سياسية وأهلية، بحضور الوسيط، مشيرا إلى أن توصيات المؤتمر سترفع إلى المشاركين في

عملية التفاوض بجوبا.وكانت الحكومة السودانية قد أوقفت التفاوض في مسارات دارفور بسبب الأحداث الأخيرة بولاية الجنينة غرب دارفور، التي راح ضحيتها العشرات، مما استدعى تدخل الحكومة ومجلس السيادة وإجراء مصالحات بين القبائل المتناحرة.النيل الأزرق وجنوب كردفانوفي ديسمبر الماضي، وقع مجلس السيادة السوداني اتفاقا مع الحركة الشعبية لتحرير السودان، قطاع الشمال، بقيادة مالك عقار، لأجل فتح المسارات الإنسانية في منطقتي جنوب النيل الأزرق وجنوب كردفان.واندلع نزاع مسلح بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية في يونيو 2011، على إثر خلاف حول نتائج الانتخابات لمنصب الوالي في جنوب كردفان.وفاز في تلك الانتخابات أحمد هارون، الذي كان مدعوما من الرئيس السوداني السابق عمر البشير، على مرشح الحركة عبد العزيز الحلو.وانتقل القتال إلى ولاية النيل الأزرق بعد مرور عام من الانتخابات عقب تمرد واليها مالك عقار.ويقاتل المتمردون في هاتين المنطقتين

الحكومة الاتحادية السودانية، قائلين إنها يعانوا تهميشا سياسي واقتصاديا من جانب الخرطوم.وتقع الولايتان على الحدود مع جمهورية جنوب السودان، التي أبصرت النور عام 2011.نزاع دارفورأما في دارفور، فقد انخرطت عدة حركات مسلحة في الإقليم في مفاوضات سلام مع الحكومة السودانية، من أجل إنهاء الصراع في الإقليم.واتخذت الخرطوم خطوات عدة من أجل استعادة السلام في السودان، مثل زيارة رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك إلى الإقليم.
وفي ديسمبر الماضي، فتحت السلطات القضائية السودانية تحقيقا في الجرائم التي ارتكبت في إقليم دارفور غربي السودان منذ العام 2003، مؤكدة حرصها على التحقق مع كل الذين ارتكبوا انتهاكات في الإقليم.وأدى النزاع المسلح في دارفور إلى مقتل مئات الآلاف ونزوح الملايين.واندلع النزاع في دارفور عندما حمل متمردو الأقلية العرقية السلاح ضد حكومة الرئيس السابق عمر البشير، متهمين الحكومة بتهميش المنطقة اقتصاديًا وسياسيًا.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السودان مفاوضات مرتقبة لدفن الصراعات الدامية السودان مفاوضات مرتقبة لدفن الصراعات الدامية



GMT 23:06 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يُنظّم دورة الألعاب الأفريقية للعام 2019 رسميًا

GMT 13:23 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفي ما يقدمه المصمم زياد نكد من تصاميم لعروس 2018

GMT 20:47 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا يخطف عشيقة شيخ ثري

GMT 22:54 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

وفاة والدة الخياري بعد صراع مع السرطان

GMT 16:40 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

200 مليون يورو تنتظر نابولي في الصيف

GMT 02:43 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

دعاء لاشين تكشف عن أحدث تصميماتها في عالم الديكور

GMT 21:54 2018 الأربعاء ,18 تموز / يوليو

مواطن مغربي يتنازل عن معاشه لصالح البرلمانيين

GMT 23:24 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

انطلاق مهرجان كام السينمائى فى تونس يوليو المقبل

GMT 17:49 2018 الأحد ,27 أيار / مايو

سيتروين تتألق بكروس أوفر جديدة

GMT 01:13 2018 الثلاثاء ,22 أيار / مايو

إنقاذ شخصا217 بينهم 24 امرأة ورضيع من الغرق
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca