آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

رسالة تكشف استحواذ بلجيكا على جزء من أموال القذافي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رسالة تكشف استحواذ بلجيكا على جزء من أموال القذافي

الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي
بلجيكا - المغرب اليوم

اعترفت الحكومة البلجيكية لأول مرة، بتصرفها في فوائد الأموال الليبية المجمدة ببنوكها، وتحويل جزء منها لتسديد مستحقات وديون شركات ومؤسسات بلجيكية عاملة في ليبيا، وهو اعتراف يضع المؤسسة الليبية للاستثمار في موضع شك، بعد تأكيدها أن الأرصدة بحوزتها.

وتم الإفراج عن جزء من الأموال الليبية المجمدة بتدخل من وزير الخارجية البلجيكي، ديدييه ريندرز، الذي وجه في شهر أغسطس 2012، رسالة إلى نظيره الليبي عاشور بن خيال، أعلمه فيها بقيمة الأصول الليبية المجمدة في البنوك البلجيكية، وأبلغه بوجود فرصة لتحرير هذه الأصول المجمدة والاستفادة منها بموجب قانون العقوبات في الاتحاد الأوروبي.

وفي هذه الرسالة التي سربتها وسائل الإعلام البلجيكية، قبل يومين، سأل ريندرز نظيره الليبي إن كانت ليبيا تخطط لتحرير الأصول المجمدة من أجل أمور تتعلق بـ"أهداف إنسانية"، لأنه يريد أن يدفع ديون عدد من الشركات البلجيكية نتجت عن انهيار صفقات أجرتها مع نظام القذافي، وأرفق ريندرز قائمة 8 شركات بلجيكية من بينها شركة تعمل في صناعة الطائرات وأخرى في القطاع العسكري، بديون تبلغ 30 مليون يورو.

وهذه الرسالة جاءت لتؤكد ما نقله المحامي البلجيكي لوران أرناوتس عن الوزير ريندرز، من أن "الحكومة تدخلت ليتم الدفع للشركات البلجيكية التي كانت لديها عقود مع السلطات الليبية السابقة"، إلا أنه من غير الواضح ما إذا كانت هذه الشركات قد تلقت فعلا هذه الأموال المفرج عنها، خاصة أن إحدى الشركات المذكورة في القائمة الموجودة بالرسالة، والتي قال الوزير إن لديها ديونا بقيمة 3 ملايين يورو، نفت أي تعامل لها في ليبيا.

وكانت بلجيكا أعلنت عن تسجيل اختفاء ما يصل إلى 5 مليارات يورو، أي ما يعادل 5.6 مليار دولار أميركي من المصارف البلجيكية، راجعة بالنظر إلى العقيد معمر القذافي، وهي عبارة عن فوائد وأرباح 14 مليار يورو من أرصدته المجمدة في الفترة بين 2012 و2017، أقرّت بروكسل بحصولها على 30 مليون يورو فقط منهم، لدفعها إلى شركاتها بعد خسارتها عقودا وصفقات مبرمة مع النظام السابق، لتبقى الشكوك تحوم بشأن فرضية سوء استخدام بقية الأموال المختفية لتأجيج الفوضى في ليبيا أو اختلاسها قائمة.

ويضع هذا الاعتراف البلجيكي تأكيدات المؤسسة الليبية للاستثمار على استلامها فوائد الأموال الليبية المجمدة في البنوك البلجيكية حتى نهاية شهر أكتوبر 2017 موضع شك، حيث نفت اختفاء أي مبالغ من حسابات المؤسسة، وأقرّت بوقوع عمليات تحويل من فوائد الأموال الليبية المجمدة في بلجيكا إلى حسابات تابعة لها في كل من لوكسمبورغ وبريطانيا والبحرين، وعدم وجود أي حالة من حالات سوء التصرف في أموال المؤسسة المودعة في حسابات مصرفية في بلجيكا.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة تكشف استحواذ بلجيكا على جزء من أموال القذافي رسالة تكشف استحواذ بلجيكا على جزء من أموال القذافي



GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 02:23 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

السياحة الجنسية ظاهرة خطيرة تُثقل كاهل المجتمع في مراكش

GMT 18:29 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسيير أول خط طيران مباشر بين بابوا غينيا الجديدة والصين

GMT 21:23 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إنقلاب سيارة "پورش" يقودها سعودي في طنجة

GMT 12:36 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

10 علامات تخبركِ بأن علاقتكِ الحميمة سيئة

GMT 08:02 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

"الكورديز Cordies" أحدث صيحات الاكسسوارات في 2018
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca