طرابلس - الدار البيضاء
وجه الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، الأحد، ضربة جديدة لحكومة الوفاق الليبية، مُعلنًا مقتل 41 فردًا من قواتها، في محاور وادي الربيع والمشروع جنوب العاصمة "طرابلس"، من خلال محاولة لقوات "حكومة الوفاق" التقدم لمراصد الجيش الليبي في تلك المناطق.
وقالت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الوطني الليبي في بيان صحفي إن "41 قتيلاً هو إجمالي قتلى مجموعات الحشد المليشياوي والمرتزقة (قوات حكومة الوفاق) بعد محاولة للتقدم لمراصد القوات المُسلحة بمحور وادي الربيع وجزء من محور المشروع".
وأضاف البيان إن "الوحدات العسكرية أبطال الكتيبة 128 مشاة قامت بالتصدي لهذا الهجوم الغادر بكل بسالة وألحقوا العدو خسائر كبيرة، ولاذ من تبقى منهم بالفرار تاركين خلفهم جثث قتلاهم"، حيث تعاني ليبيا انقساما حادا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، وبين الغرب حيث المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، برئاسة فايز السراج، وهي الحكومة المعترف بها دوليا إلا أنها لم تحظ بثقة البرلمان.
وفي وقت سابق، أطلق الاتحاد الأوروبي، عملية "إيريني"، لمراقبة حظر توريد وتدفق الأسلحة إلى ليبيا، بهدف إرساء السلام، وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن "الهدف الرئيس للعملية هو حظر ومنع توريد الأسلحة إلى ليبيا".
ويذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد دعا إلى وقف كامل لإطلاق النار في الصراعات بشتى أنحاء العالم، فيما تبذل الحكومات والسلطات المحلية جهودا كبيرة لمواجهة وباء فيروس كورونا الذي انتشر إلى معظم الدول.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر