موسكو-الدارالبيضاء اليوم
انطلقت في مدينة سوتشي الروسية على شاطئ البحر الأسود، اليوم الأربعاء، القمة الروسية الإفريقية ومنتدى "روسيا - إفريقيا" الاقتصادي.
وستجري القمة بإشراف الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والمصري عبد الفتاح السيسي، الذي وصل إلى سوتشي. وسيشرف الرئيسان أيضا على أعمال المنتدى الاقتصادي المنعقد على هامش القمة.
ومن المقرر أن يحضر فعاليات قمة سوتشي زعماء 43 دولة إفريقية، إضافة إلى تمثيل 11 دولة على مستوى نواب الرؤساء أو وزراء الخارجية أو السفراء.
كما دعي للقمة قادة عدد من المنظمات الإفريقية الإقليمية، من بينها "الاتحاد الإفريقي"، و"مجموعة شرق إفريقيا"، و"المجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا"، و"اتحاد المغرب العربي"، الأمر الذي يجعل اللقاء في سوتشي أول حدث على مثل هذا المستوى في تاريخ العلاقات الروسية الإفريقية.
ومن المقرر أن تُناقش في الجلسات العامة للقمة مجموعة واسعة من قضايا الأجندة الدولية الملحة محط الاهتمام المشترك بين روسيا ودول إفريقيا. وسيبحث المشاركون حالة وآفاق العلاقات بين روسيا وبلدان القارة الإفريقية وتطوير الروابط بينها في المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية والثقافية وغيرها، بالتركيز على البحث عن طرق كفيلة بالتنمية المتسارعة والنظامية لجميع أنواع التعاون الروسي الإفريقي.
يذكر أن 10 آلاف ممثل عن جميع قطاعات الاقتصاد في الدول الإفريقية تلقوا دعوات للحضور إلى سوتشي. ويضم الوفد الروسي ممثلي أبرز الشركات الوطنية التي تدير أعمالا في البلدان الإفريقية ومهتمة بتطوير مشاريع اقتصادية فيها.
ومن المقرر أن يجري في القمة تبادل معمق للآراء بشأن وضع إجراءات متفق عليها في مجال مواجهة الإرهاب والجريمة العابرة للقارات والتحديات والمخاطر الأخرى التي تهدد الأمن الإقليمي والعالمي.
وسيتم إصدار إعلان ختامي حول نتائج القمة والمنتدى، بعد اختتام أعمالهما، يوم الخميس 24 أكتوبر.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر