آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

امحمد الخليفة يدعو إلى التفريق بين مواقف "الاستقلال" وشباط

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - امحمد الخليفة يدعو إلى التفريق بين مواقف

القيادي في حزب "الاستقلال" امحمد الخليفة
الدار البيضاء - حكيمة أحاجو

كشف القيادي في حزب "الاستقلال" امحمد الخليفة، أنَ ما يجري داخل حزب علال الفاسي قد تنبأ به منذ ثلاثة أعوام من خلال مذكرة وجهها إلى الاستقلاليين والاستقلاليات تحت عنوان "لنجعل مصلحة الحزب فوق كل اعتبار" قال فيها إنَّ "الحزب يتعرض في سيرورته لأحداث خطيرة لم يعرفها في تاريخه", وطالب آنذاك بتأجيل المؤتمر الذي كان سيُعقد والذي عرف صعود حميد شباط إلى منصب الأمين العام للحزب.

وأوضح الخليفة في اتصال هاتفي مع "المغرب اليوم"، أنَّ "الاستقلاليين الحقيقيين والمتعاطفين مع حزب الاستقلال وهم الغالبية من الشعب المغربي نظرًا إلى شرعيته التاريخية التي اكتسبها بنضاله ضد الاستعمار ولسعة أفقه ولمبادئه التي تتطابق مع توجهات الشعب المغربي لن ترضى بأن يكون على قيادة هذا الحزب شخص مثل حميد شباط".

وأبرز أن ما وقع في انتخابات 4 أيلول/ سبتمبر تتحدث عنه النتائج المحصل عليها، مشيرا إلى أن النتائج التي حصدها الاستقلاليون مردها لطريقة التدبير المتبعة خلال الأعوام الثلاثة التي أمضاها شباط على رئاسة الحزب والتي لا تتوافق مع تاريخ الحزب ولا منهجيته ولا مع توجهاته، وبالأخص بعد التحدي الخطير الذي رفعه حميد شباط في وجه الشعب المغربي ليبوئه المكانة الأولى في انتخابات 4 أيلول وإلا سيقدم استقالته.

وأشار الوزير الاستقلالي السابق إلى أن البلاغ الصادر عن اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال عقب تصريحات وزير الداخلية محمد حصاد والذي اتهم فيها شباط بابتزاز الدولة، بلاغ لا يتماشى تماما مع تقاليد حزب الاستقلال التاريخية في مواقف أو إكراهات تعرض لها الحزب في تاريخه، لافتا إلى أن ذلك البيان شاذ بالنسبة إلى مواقف الحزب المعلنة عندما كان  يتعرض لمشكلة مثل المشكلة التي تعرض لها أمينه العام أخيرًا.

وأضاف أن "اللجنة التنفيذية للحزب لم يكن أمامها أي خيار لأن حميد شباط كان يتفرد في القرارات لهذا وجدت نفسها في موقف حرج، في حين أن شباط أوحى  لبعض القيادات الشبابية بالشبيبة الاستقلالية وعلى الاتحاد العام للشغالين الذراع النقابي للحزب و الذي لا يزال يسيره لتصدر تلك البيانات النارية".

وطالب باعتباره من القيادات التاريخية لحزب الاستقلال بالتفريق بين مواقف الحزب وبين مواقف حميد شباط الشخصية، "أن يكون هذا الشخص قام بابتزاز الدولة فهو وحده من يتحمل المسؤولية ويجب أن نبعد الحزب عن كل صراع لا فائدة منه، وإن كان وزير الداخلية قد صرح بما صرح به فإن المسؤولية لا تقع على حزب الاستقلال وإنما على شباط نفسه لأنه لم يحصل على إذن من اللجنة التنفيذية ولا المجلس الوطني بالاتصال بوزير الداخلية من أجل أن نغير مسار الانتخابات".

وبيَّن أنَّ ما يحز في نفسه هو خلط الأوراق ومحاولة البعض أن يجعلوا من قضية شخص قد يكون فعلا ارتكب جرم ابتزاز الدولة قضية حزب.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امحمد الخليفة يدعو إلى التفريق بين مواقف الاستقلال وشباط امحمد الخليفة يدعو إلى التفريق بين مواقف الاستقلال وشباط



GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca