آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

جمال فياض يكشف سرًا جديدًا عن وفاة الموسيقار المميّز فريد الأطرش

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - جمال فياض يكشف سرًا جديدًا عن وفاة الموسيقار المميّز فريد الأطرش

الكاتب الصحافي د. جمال فياض والمذيعة والمخرجة السورية مزنة الأطرش
القاهرة ـ المغرب اليوم

استضافت المذيعة ريتا حرب في برنامجها اليومي "ليالي رمضان" الذي تقدمه عبر شاشة قناة اليوم من شبكة "أو أس إن"، الزميل الكاتب الصحافي د. جمال فياض والمذيعة والمخرجة السورية مزنة الأطرش، والمطرب الفنان وسام دمج والمطربة كريستيل عيد، في سهرة مميزة جداً عن باقي السهرات.

وتصدّرت سيرة الموسيقار الراحل فريد الأطرش وأعماله وإرثه الموسيقي الكبير، الموضوع الأساسي للحلقة، وكشف الزميل فياض عن سرّ كبير لم يكن يعرفه أحد من قبل، عندما قال إن فريد الأطرش لم يمت كما قيل بنوبة قلبية في مستشفى الحايك، بل هو توفي في منزله في اليرزه، ويفيد أحد رجال الشرطة الذين عاينوا المكان، أنهم ذهبوا لمعاينة المكان بعد تبلغهم بوفاة الموسيقار، فذهبوا ووجدوا غرفته في حالة فوضى عارمة وكأن معركة حصلت فيها، ووجدوا جثة فريد ملقاة على السرير بشكل غير سويّ، مما يوحي بأن معركة أو حالة غضب شديد أصابته قبل وفاته، وبدا أنه حطم كل أثاث الغرفة قبل أن تقتله نوبة أصابت قلبه المتعب، لتنقله سيارة الإسعاف بعد وفاته إلى المستشفى الذي قيل أنه توفي فيه، وهذا الأمر حسب فياض كشفه شرطي متقاعد، عاين المكان أيام خدمته العسكرية.

وتحدّث فياض عن فن فريد الأطرش وموسيقاه، وخلافه مع عبد الحليم حافظ، وهو ما اعتبره خطأ كبير من فريد، لأنه تنازل عن مكانته كموسيقار ندّ لموسيقار مثله هو محمد عبد الوهاب، لينشغل بخلاف ويتحوّل الى ندّ مع المطرب عبد الحليم حافظ، وتحدّثت الزميلة الإعلامية والمخرجة مزنة الأطرش عن سيرة آل الأطرش وخصوصاً أسرة الأمير فهد الأطرش والد فريد وأسمهان، وكيف تعرّضوا للتهديد أيام مقاومة الانتداب الفرنسي على سورية ولبنان.

وأشارت الأطرش إلى أسباب رحيل الأسرة الى لبنان ثم فلسطين ثم استقرارها في مصر، وروت الكثير من الحكايات المثيرة، عن تاريخ جبل العرب وسيرة آل الأطرش فيه، الفنان وسام دمج قدّم مجموعة من أغاني فريد الأطرش بمصاحبة فرقة المايسترو إيلي العليا، وقدّم أغنية "هلّلت ليالي" التي غناها فريد الأطرش لشهر رمضان من كلمات الشاعر الراحل بيروم التونسي، ومجموعة من الأغاني اللبنانية التي لحنها وغناها فريد الأطرش بنفسه، أما المطربة كريستيل عيد، فقد غنّت بعض الأغاني مشهورة لفريد الأطرش منها ما غناها بنفسه، ومنها ما غنته صباح من ألحان فريد. 

وأدارت ريتا حرب الحوار بحرفية وحنكة وذكاء، وبدا واضحاً أنها ممسكة بمعلوماتها وخبرتها بأعمال فريد الأطرش، مما سمح لها أن تحاور ضيوفها بتشويق ودراية، وبرنامج "ليالي رمضان" تعرضه قناة "اليوم" من باقة ألفا "أو أس إن" كل مساء طيلة شهر رمضان، ومن إعداد وسام شاهين وعلي بزيع وجوليانا بحمد وإخراج جورج حداد وبإشراف عام من نيكولا صبّاغة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمال فياض يكشف سرًا جديدًا عن وفاة الموسيقار المميّز فريد الأطرش جمال فياض يكشف سرًا جديدًا عن وفاة الموسيقار المميّز فريد الأطرش



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:00 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين عموتة يحصل على راتب 50 ألف درهم في العقد الجديد

GMT 11:06 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

المدرسة آلية إنتاج بذور المجتمع المختارة

GMT 05:01 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة "سيتروين" العريقة في مزاد "بونهامز زوت" الشهير

GMT 00:44 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض "المزوار" لمسة من الثقافة المغربية المميزة في مدينة مراكش

GMT 18:24 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

ماسك الليمون وخل التفاح للشعر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca