آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

رصد براكين نشطة على كوكب الزهرة قبل نصف مليار عام

علماء الفلك يظهرون تدفقات الحمم البركانية على "توأم الأرض"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - علماء الفلك يظهرون تدفقات الحمم البركانية على

البراكين تغطي كوكب الزهرة
واشنطن - رولا عيسى

يعتقد العلماء أن البراكين تغطي كوكب الزهرة من خلال فيضان مفاجئ وعنيف من الحمم قبل حوالي نصف مليار عام، ولكن حتى الآن، لم يستطع علماء الفلك العثور على أدلة مقنعة على أن هذه البراكين لا تزال نشطة إلى يومنا هذا.

وعثر المسبار فينوس اكسبريس على أفضل دليل حتى الآن عن النشاط الناسف على التوأم الأرض، ويعتقدون أنها يمكن أن تساعد على تسليط الضوء على كيفية تشكيل هذا الكوكب، واستند الباحثون في نتائجهم على البقع المنذرة الساخنة على سطح كوكب الزهرة.

وأوضح يوجين شاليجين من معهد "ماكس بلانك" لأبحاث الطاقة الشمسية "لقد رأينا الآن العديد من الفعاليات حيث أصبحت بقعة على السطح فجأة أكثر حرارة، ثم بردت مرة أخرى".

وأضاف "تقع هؤلاء النقاط الأربع الساخنة في ما يعرف من الصور الرادارية في مناطق الصدع التكتونية، ولكن هذه هي المرة الأولى التي اكتشفنا أنها ساخنة وتغير درجات حرارتها من يوم لآخر، وذلك أكبر دليل محير حتى الآن عن البراكين النشطة".

وأفاد أنه تم العثور على النقاط الساخنة على طول منطقة الصدع جانيكي تشاسما بالقرب من البراكين أوزا مونس و ماعت مونس، وأن مناطق الصدع تلك هي نتائج انقسام السطح، والتي كثيرًا ما ترتبط مع الموجات المتقلبة من المواد المنصهرة تحت القشرة.

وذكر شاليجين أن هذه العملية يمكن أن تجلب المواد الساخنة إلى السطح، حيث يمكن تحريرها من خلال كسور باعتبارها تدفق الحمم البركانية، حيث أظهرت أحدث نتيجة متسقة مع بيانات أخرى من فينوس اكسبريس نشاطًا بركانيًا مؤخرًا.

وصرّح عالم مشروع وكالة الفضاء الأوروبية هاكان سفيدهيم من فينوس اكسبريس، "دراستنا تبين أن كوكب الزهرة، أقرب جار لنا، لا يزال نشطا ويتيير إلى وقتنا الحاضر، وهي خطوة مهمة في سعينا لفهم التاريخ التطوري المختلف للأرض والزهرة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء الفلك يظهرون تدفقات الحمم البركانية على توأم الأرض علماء الفلك يظهرون تدفقات الحمم البركانية على توأم الأرض



GMT 11:35 2025 السبت ,16 آب / أغسطس

الأبراج بين منطق العقل وقوه العاطفه

GMT 10:07 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

السمات الشخصية لامرأة برج الثور في الحب

GMT 07:55 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أبراج تتّصف بالغموض والروحانية

GMT 11:09 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

صفات وعيوب برج الكلب الصيني

GMT 08:17 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

5 أبراج تتوافق صداقتهم مع الميزان

GMT 07:34 2022 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

السرطان والأسد من الأبراج الأكثر إخلاصاً

GMT 07:51 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

السرطان والعذراء والجدي الأبراج الأكثر تواضعاً

جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 17:54 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 17:40 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الحمادي يفوز بذهبية بطولة عام زايد لرماية "الأطباق"

GMT 02:46 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

نضال الشافعي سعيد بالمشاركة في مسلسل "الضاحك الباكي"

GMT 05:14 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماغي بوغصن تعلن أنّ مقياس النجاح هو محبة الناس

GMT 19:17 2016 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

غاريث بيل يسعى للحصول على راتب أعلى مع "ريال مدريد"

GMT 04:48 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

سورية كما عرفتها وأحببتها

GMT 03:04 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

علوان يعلن إجراء أول عملية زرع خلايا جذعية في العراق
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca