آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يعتمد تصميمه على تكنولوجيا "الفورمولا 1"

"رجل بورتون" يختبر ملابس صدّ الهجمات البيولوجيّة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

الإنسان الآلي "رجل بورتون"
لندن ـ كاتيا حداد

كشف الجيش البريطانيّ، النقاب عن إنسان آليّ جديد أطلقوا عليه اسم "رجل بورتون"، من شأنه أن يُساعد في اختبار الجيل المقبل من الملابس المُصمّمة للحماية من الهجمات الكيميائيّة والبيولوجيّة. وقد صمّم العلماء هذا الإنسان الآليّ، لحماية أفراد المملكة المتحدة من الهجمات الكيميائيّة والبيولوجيّة مثل غازات الأعصاب مثل السارين، ويمكن لـ"رجل بورتون" أن يمشي، ويجري، ويجلس، ويركع، ويستطيع رؤية الجنديّ الذي يصوّب بسلاح.
وقد صنع "الروبوت" "مختبر الدفاع للعلوم والتكنولوجيا" (DSTL)، في بورتون داون، في مقاطعة ويلتشير، حيث يتم اختبار ملابس الجنود ضد عوامل الحرب الكيميائيّة من قِبل مقر الشركة في باكنغهام، وصمّمت شركة " i-bodi Technology" الروبوت بتكلفة تبلغ 600 ألف جنيه إسترليني.
واستخدم العلماء في هذا الانسان الآلي، تكنولوجيا "الفورمولا 1"، وذلك سيجلب خطوة نحو التغيير في الطريقة التي يُصمم الجيل المقبل من الملابس الواقية لمواكبة التهديدات المستقبليّة.
وأعلن "خايمي كامينس"، أحد أفراد مجموعة "DSTL"، أن "رجل بورتون" أخف وزنًا من كثير من سابقيه، فهو يزن 14 كيلو غرامًا (تقريبًا 30 رطلاً)، بدلاً من سابقه الذي يزن 80 كيلو غرامًا (176 رطلاً)، ويُميّزه أنه أسهل في التحرّك داخل وخارج غرفة التجربة، ويجلس الإصدار الجديد إسطوانات دوارة، لذلك لا يمكنه أن يتم اختباره في بيئة عاصفة، ولكن يمكن للعلماء معرفة ما يحدث عندما تأتي الرياح من اتجاهات مختلفة، ويأتي الإنسان الآليّ مبرمجًا، مما يسمح للعلماء ببرمجة مجموعة من الحركات التي تتناسب مع سيناريوهات معينة، ويساعد في اختبار المعدّات.
وأضاف "كامينس"، "لقد أحرزنا تقدّمًا كبيرًا في تقنيات التحريك، ومواد التصميم، وتكنولوجيات الاستشعار في هذا "الروبوت" الجديد، ونتيجة لذلك، سنكون قادرين على تقييم وتوصيف الملابس الواقية بطرق عدّة، ونسعى إلى العمل على إنتاج إنسان آليّ يرتدي بدلة واقية أخف وزنًا".
وأشار الرئيس التنفيذيّ "غيز غيبسون هاريس"، أنهم صنعوا "الروبوت" اعتمادًا على المفاهيم المُستخدمة في سيارات السباق "الفورميولا 1"، وحاولنا جعل "بورتون" أكثر واقعية مما هو عليه الآن، فيما اعتبر وزير معدات الدفاع والدعم والتكنولوجيا " فيليب دان"، أن "هذه التكنولوجيا، والمُصمّمة من قِبل شركة بريطانيّة، تُمكِّن المملكة المتحدة من أن تقود الطريق في الاختبار المهم، وزيادة الاستثمار في العلوم والتكنولوجيا".
ويمكن للسيارة أن تنطلق من وضع الثبات حتى سرعة 60 ميلا في الساعة في غضون 4.4 ثانية فقط في النسخة المزودة بناقل حركة يدوي مزود بست نقلات و4.2 ثانية فقط في النسخة المزودة بناقل حركة ثنائي المقبض مزود بسبع سرعات. أما سرعة السيارة القصوى فهي محددة إلكترونياً حتى 155 ميلا في الساعة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رجل بورتون يختبر ملابس صدّ الهجمات البيولوجيّة رجل بورتون يختبر ملابس صدّ الهجمات البيولوجيّة



GMT 10:58 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:59 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي

GMT 10:19 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

"خلطات فيتامين سي" لشعر جذاب بلا مشاكل

GMT 13:54 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

نصائح مهمة لتجنب الأخطاء عند غسل الشعر

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca