آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بيَّن لـ"المغرب اليوم" أنَّها تعتمد على مواردها الخاصة

سعد بنجلول يكشف النقاب عن هدف "بيئتنا متنفس الحياة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سعد بنجلول يكشف النقاب عن هدف

جمعية "بيئتنا متنفس الحياة"
مراكش_ثورية ايشرم

سعد بنجلول يكشف النقاب عن هدف "بيئتنا متنفس الحياة"كشف رئيس جمعية "بيئتنا متنفس الحياة" المغربية، سعد بنجلول، عن أنَّ البيئة هي الحياة وكلما كانت البيئة سليمة من الملوثات والمظاهر السلبية كلما كانت سليمة وصحية، مشددًا على أنَّ حمايتها واجب وطني على كل إنسان، فالمجتمع الراقي هو الذي يحافظ على بيئته ويحميها من أي تلوث أو أذى لأنَّه جزء منها وهي جزء منه فهو يتأثر بها وهي تتأثر به.

وأشار في حديث خص به "المغرب اليوم" أنَّ الكثيرين يعتبرون علاقة الإنسان بالبيئة أنَّ علاقة تبادلية بين طرفين، لاسيما أنَّ التوجيهات الدينية جاءت تحمل بين طياتها الدعوة الصريحة والمؤكدة للحفاظ على البيئة والمحيط البيئي سواء في البر أو البحر أو الجو، مضفيًا: دعا الإسلام إلى الحفاظ على نظافة وطهارة وجمال وسلامة البيئة ونقائها على جميع المستويات للعيش في وسط بيئي نظيف وسليم من الأمراض والأوبئة الخطيرة التي تؤدي إلى الإصابة بشتى الفيروسات والمخاطر الصحية التي تسفر عن نتائج قد تودي بحياة الإنسان في غالب الأحيان، فالإنسان هو المسؤول عن البيئة أولًا وأخيرًا.

وأضاف سعد: تأسيس جمعية "بيئتنا متنفس الحياة" كان حلمًا يراودني منذ أن كنت طفلنا إذ رغبت أن أقوم بشيء يخص البيئة ويهتم بها دون أن أجد صعوبة في القيام بذلك، إذ كنت منذ الطفولة من عشاق المشاركة في الأنشطة الجمعوية والحملات البيئية منها نظافة الحي ونظافة المدرسة في اليوم الوطني لنظافة المؤسسة التعليمية الذي نقوم بها في منتصف الموسم الدراسي والذي كنت أنتظره بفارغ الصبر لأشترك في حملات التشجير والتنظيف والصباغة وإعادة تزيين مختلف الفضاءات الخاصة بالمؤسسة التي كنت أدرس فيها ومحيطها.

وتابع: كبرت معي فكرة الجمعية التي أسساها منذ 10 سنوات رفقة مجموعة من الأصدقاء لاسيما أنَّ هدفها كانا ساميا ولقي إقبالًا واستحسانا من طرف الجميع، ومنذ مرحلة التأسيس ونحن نقوم بعدة أنشطة متنوعة تخص المجال البيئي نظرا لأنَّ منطقة المحاميد التي نعيش فيها والتي تعد من بين أكبر المناطق السكانية في مدينة مراكش وتتوفر على نسبة سكانية هائلة في حاجة ماسة إلى جمعيات المجتمع المدني لاسيما التي تعمل للصالح العام والمجتمع ككل ، والتي تهتم بالبيئة بالخصوص، كون هذه المنطقة تشهد الكثير من المظاهر العشوائية التي تنتشر في العديد من الأزقة والشوارع والدروب والتي تخلق تلك الصورة السلبية على المنطقة التي بدأت تشهد ازدهارا ملموسا في الآونة الأخيرة.

وأشار بنجلول إلى أنَّ الجمعية تُشرف منذ تأسيسها على مجموعة من الأنشطة الهادفة التي تخص البيئة منها أنشطة تربوية وثقافية ورياضية لفائدة أطفال المنطقة ولفائدة الكبار كذلك فضلا عن حملات طبية وصحية تستفيد منها الفئات المعوزة والفقيرة في المنطقة إضافة إلى رحلات ميدانية خارج المدينة للتعرف على بعض المحميات الطبيعية والمناطق البيئية التي تشهد جمالا وحماية بيئية من طرف السكان والجمعيات التي تعمل في نفس الجمال فضلا عن القيام بالعديد من حملات النظافة التي نخصصها لمعظم الأحياء والتي يشاركها أعضاء الجمعية وعدد مهم من سكان الأحياء.

وبيَّن أنَّ الجمعية تهتم  بتنظيم ندوات ومحاضرات في مختلف الفضاءات الثقافية والمؤسسات التعليمية التي يشرف عليها أساتذة متخصصون وأطر مهتمة بالمجال البيئي ويستفيد منها الأطفال والشباب والكبار والتي تكون حول البيئة بجميع خصائصها والتي تتنوع حسب الفصول السنوية، كما أننا ننظم حملات خيرية لصالح المؤسسات الاجتماعية ودور الرعاية الاجتماعية لفائدة المسنين والأطفال المتخلى عنهم وغيرها من المؤسسات.
 
وألمح إلى أنَّ أنشطة الجمعية لا تقتصر على العمل والكد فقط، بل هناك الأنشطة الترفيهية التي تخلق نوعًا من التوازن وتجعل الجمعية مكانًا للعمل الجاد والاجتهاد وكذلك الترفيه وخلق المتعة، ومنها: أنشطة ثقافية ومسابقات في مختلف المجالات منها الرياضة والشعر والرسم والغناء والرقص لصقل المواهب الشابة ومنح الأطفال فرصة للتعبير عن مواهبهم.
 
وشدد سعد على أنَّ الجمعية كانت ولا تزال تعتمد على مواردها المالية الخاصة مع مساندة ومساعدة بعض المحسنين فقط لا غير، مضيفًا: رغم أننا لا نحصل على أي دعم من أي جهات إلا أننا نعمل ونوصل أفكارنا ومرادنا وحققنا نجاحا لم أكن أتوقعه شخصيا جعل الجمعية تصبح ذائعة الصيت لاسيما بعد كمية الحملات التوعوية والأنشطة التحسيسية التي ننفذها للتعريف بالبيئة وأهميتها في حياة الفرد والمجتمع وكيفية الحفاظ عليها وغرس هذه المبادئ بشكل موسع في مختلف الأماكن وبين صفوف فئات المجتمع لاسيما الأطفال الذين هم أجيال الغد والمستقبل.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعد بنجلول يكشف النقاب عن هدف بيئتنا متنفس الحياة سعد بنجلول يكشف النقاب عن هدف بيئتنا متنفس الحياة



GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:59 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي

GMT 10:19 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

"خلطات فيتامين سي" لشعر جذاب بلا مشاكل

GMT 13:54 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

نصائح مهمة لتجنب الأخطاء عند غسل الشعر

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca