آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بيَّن لـ "المغرب اليوم"وضع برنامج للقضاء على المخلفات

علام يؤكد أن مصر ليست المسؤولة عن ثقب الأوزون

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - علام يؤكد  أن مصر ليست المسؤولة عن ثقب الأوزون

مستشار وزير البيئة السابق مجدي علام
القاهرة - إسلام محمود

كشف الخبير الدولي في شئون البيئة ومستشار وزير البيئة السابق مجدي علام، منظومة المخلفات الجديدة التي تسعى الحكومة المصرية، في تنفيذها، حيث ستبدأ في أربع محافظات كتجربة أولى، لتعميمها على المحافظات كافة بعد نجاحها، فيما أكد أن مصر ليست مسؤولة عن تخلخل طبقة الغلاف الجوي "ثقب الأوزون"؛ ولكن السبب هما أكبر الدول الصناعية "الصين وأميركا والهند وروسيا والاتحاد الأوروبي".
وأوضح علَّام خلال حوار خاص مع موقع "المغرب اليوم"، أن منظومة المخلفات الجديدة التي تسعى الحكومة المصرية ممثلة في وزراتي التنمية المحلية والبيئة، في تنفيذها في أربع محافظات كتجربة أولى وهي "أسيوط، قنا، الغربية، كفر الشيخ"، لتعميمها على المحافظات كافة بعد نجاحها، مؤكدًا أن هذا المصطلح لا يصلح في مصر، بل يجب أن يكون تحت مسمى "برنامج المخلفات" للمحافظات، حيث يكون لكل محافظة برنامج خاص بها وليس لكل المحافظات برنامج واحد حتى ينجح ونستطيع القضاء على المخلفات في أسرع وقت.
وأضاف علام، أنه يجب أن نتعلم من الدروس المستفادة من التجارب السابقة حتى لا نقع في أخطاء الماضي أثناء تنفيذ منظومة المخلفات، مطالبًا الحكومة المصرية بوضع برنامج خاص بكل محافظة وفقًا لجدول خاص بها لتطبيق المنظومة بمساعدة الجهات المختصة بالدولة، وعلى الحكومة أن تستغل المقابل المادي الخاصة بالمنظومة في أزالة المخلفات التي في الشوارع.
وتابع أنه يجب على المتسبب في المخلفات من الشركات المنتجة للسلع البلاستيكية أو الطعام أن تدفع رسوم نظافة مقابل ذلك وهو الشرط الأهم لنجاح المنظومة، بالإضافة لعدم إدخال إي شركات أجنبية في رفع القمامة والمخلفات من الشوراع.

تخلخل "ثقب الأوزون"
وتابع علام، أن جمهورية مصر العربية ليست مسؤولة عن تخلخل طبقة الغلاف الجوي "ثقب الأوزون"؛ ولكن السبب هما أكبر الدول الصناعية "الصين وأميركا والهند وروسيا والاتحاد الأوروبي"، باعتبارهما أكبر الدول إنتاجًا لمركبات الهالوكربونات والهالوجين "الفلور، والكلور، والبروم" وهي من تسببت في تأكل طبقة الأوزون، ولسنا من الدول المصنفة كونها منتجة لهذا الغازات الضارة بالغلاف الجوي.

أهمية غاز الأوزون
وأوضح الخبير الدولي، أن غاز الأوزون الموجود في الغلاف الجوي يحتوي على ميزة كبيرة وهي حماية الكرة الأرضية والغطاء النباتي وامتصاص الأشعة الكونية التي تضر بحياة المواطنين على سطح الكرة الأرضية، موضحًا أن ثقب الأوزون ليس ثقب بالمعني الحرفي ولكنه عبارة عن تخلخل في الغلاف الجوي، لآنه عبارة عن طبقة رقيقة جدًا توجد في الغلاف الجوي وتتكون من ثلاثي ذرات الأوكسجين o3.

المحميات الطبيعية والقطاع الخاص
وأشار الخبير الدولي في شئون البيئة، إلى أن طرح المحميات الطبيعية على القطاع الخاص أو المستثمرين الأجانب غير صحيح، لآن المحميات هي جزء من الطبيعية البيئة المسئولة عنها الدولة، ولكن من الممكن أن يتم طرح الأجزاء الخارجية البعيدة عن الجزء الحيوي في التربة أو المكان الموجود بها الحيوانات والكائنات داخل المحميات.
وأكد أن المحميات ستظل تابعة لوزارة البيئة وأنه ملك للدولة وتراث طبيعي لا يمكن إهداره، واتوقع أن وزارة البيئة تحاول استغلال الجزء الخارجي المحيط بالمحميات المصرية مثل محمية وادي دجلة والغابة المتحجرة بالتجمع الخامس، وذلك من خلال طرح بعض الخدمات لكي تقدم للزائرين مثل عمل كافتريتا أو محالات تجارية.

أهمية نشر الوعي
وشدد مجدي علام، في نهاية تصريحاته، على زيادة نشر الوعي بين المواطنين في عدم الإفراط في استخدام الأكياس البلاستيكية لمواجهة خطرها الكبير الذي تتسبب به، موكدًا أن عند التخلص من الأكياس البلاستيكية تتحول بحرقها إلى سم في الهواء والتربة والمياه، فضلا عن أنها تتسبب في وفاة الحيوانات البحرية عند القاءها في البحر.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علام يؤكد  أن مصر ليست المسؤولة عن ثقب الأوزون علام يؤكد  أن مصر ليست المسؤولة عن ثقب الأوزون



GMT 00:58 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين فرج يُعدِّد مكاسب تنظيم مؤتمر الأمم المتحدة

GMT 00:55 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

صلاح يكشف دعم وزارة البيئة لمشاريع تدوير المخلفات

GMT 01:13 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الخطيب يكشف تقدّيم مقترحات أمام القمة التنموية

GMT 04:40 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

عبد العاطي يؤكد أن دور وزارة الري يتمثل في إدارة المياه

GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند

GMT 02:35 2017 الجمعة ,05 أيار / مايو

سيارة فيراري "275 غب" 1966 معروضة للبيع

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 02:01 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 خطوات مميّزة للحصول على درجة علمية عبر الإنترنت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca