آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

رئيس شركة "إنتل" يجيب على تساؤلات المساهمة في حل أزمة الرقائق العالمية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رئيس شركة

الحاسوب الإلكترونية
واشنطن _ الدار البيضاء اليوم

قال الرئيس التنفيذي الجديد لشركة إنتل بات جيلسنجر لـ بي بي سي، إنه ليس من "المستساغ" أن يتم تصنيع الكثير من رقائق الحاسوب الإلكترونية في آسيا   ويتم تصنيع غالبية المعالجات حاليا في المنطقة، حيث تعتبر تي إس إم سي التايوانية وسامسونج الكورية الجنوبية هما اللاعبان المهيمنان. وتخطط إنتل ومقرها الولايات المتحدة، لإنشاء قسم جديد لتصنيع شرائح لشركات أخرى بناء على تصميماتها الخاصة. وحتى الآن، كان تركيزها على تصنيع رقائقها الخاصة في مصانعها في جميع أنحاء العالم.
وقال بات جيلسنجر إن شركة إنتل ستستثمر 20 مليار دولار في مصنعين جديدين في ولاية أريزونا الأمريكية، بالإضافة إلى توسعة كبيرة لمنشأة أيرلندية قائمة في مقاطعة كيلدير. وأضاف جيلسنجر "إن الحصول على 80% من إجمالي المعروض في آسيا

ليس ببساطة طريقة مستساغة للعالم لكي يرى أكثر التقنيات أهمية". "كل هاتف ذكي، كل تطبيب عن بعد، كل عامل عن بعد، كل تعليم عن بعد، كل مركبة مستقلة، كل جانب من جوانب الإنسانية أصبح أكثر رقمية.. وعندما تصبح رقمية، فإنها تعمل على أشباه الموصلات" وأوضح "هذا هو قلب كل جانب من جوانب الوجود البشري للمضي قدما، ويحتاج العالم إلى سلسلة توريد أكثر توازنا لتحقيق ذلك، نحن نتدخل".وأردف قائلا إن إنتل تعتزم أيضا بناء ورشة إضافية لصناعة الرقائق في دولة أوروبية، ولكن لن يتم تحديد مكانها بالضبط.  هدف مفقود في حين أن هذه التحركات ستكون متأخرة جدا لمعالجة النقص الحالي في الرقائق، الذي تسبب بمشاكل لصانعي السيارات وغيرهم، إلا أنها يمكن أن تساعد الغرب على تجنب أزمة في المستقبل.

 ودعا السياسيون في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى بناء المزيد من مصانع إنتاج الرقائق محليا.ويرجع ذلك جزئيا إلى المخاوف من أن بكين تهدف إلى إعادة توحيد الصين القارية مع تايوان، بينما تشكل كوريا الشمالية تهديدا لجارتها الجنوبية.
 ومع ذلك، فقد أخطأت إنتل مرارا وتكرارا أهداف التصنيع خلال السنوات الأخيرة. ونتيجة لذلك، تستخدم أحدث معالجات سطح المكتب تقنية أقدم ترانزستور أكثر من السيليكون المنافس من أي إم دي وآبل، مما يضع العناصر في وضع غير مؤات.
 ويجب على جيلسنجر الآن أن يثبت أن شركته قد وضعت هذه المشاكل وراءها إذا كان للأعمال الجديدة أن تزدهر. المجد الماض عاد الرجل البالغ من العمر 60 عاما إلى شركة إنتل الشهر الماضي، فقط بعد الإطاحة بسلفه بسبب مخاوف بشأن انخفاض

حصة الشركة في السوق، من بين مشاكل أخرى. لكن في وقت سابق من حياته المهنية، أمضى جيلسنجر ثلاثة عقود في شركة إنتل، بما في ذلك دوره كأول مسؤول تقني لها. كان أحد المستثمرين الناشطين قد ضغط عليه ليذهب إلى "أقل إنتاجية"، ويفكك مصانع إنتل للتركيز على تصميمات الرقائق.  لكن جيلسنجر اختار بدلا من ذلك ما يبدو أنه تحد أكثر صرامة من أجل إعادة الشركة إلى أمجادها الماضية. ويشمل ذلك السماح للعملاء بطلب الرقائق التي تمزج بين تقنياتهم الخاصة وبعض بنى إنتل الخاصة مقابل رسوم إضافية.  وقال "نحن نضع كل شيء على الطاولة".

قد يهمك ايضا

إنتل تكتشف 3 ثغرات جديدة بمعالجتها وتعد بإصلاحها

إنتل تستحوذ على شركة متخصصة في صناعة الرقاقات الالكترونية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس شركة إنتل يجيب على تساؤلات المساهمة في حل أزمة الرقائق العالمية رئيس شركة إنتل يجيب على تساؤلات المساهمة في حل أزمة الرقائق العالمية



GMT 08:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 07:12 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

فريق "كاراتيه الأهلي" يحصد لقب منطقة القاهرة

GMT 11:52 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

المنتج المحلي

GMT 12:22 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

عموتة يفوز بجائزة أفضل مُدرِّب في أفريقيا

GMT 13:41 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشتري 4 طائرات جديدة من أميركا بقيمة 1.1 مليار دولار

GMT 18:46 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحذية راقية بقماش الجيبور لإطلالة تبهر الجميع

GMT 04:13 2013 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أغرب الطائرات في العالم من حيث الشكل الفني معظمها فشل

GMT 07:09 2017 الجمعة ,17 شباط / فبراير

منقبات يتظاهرن ضد منع البرقع في الرباط
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca