آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بيّن أنها تموّل مشروعًا يهدف إلى مراقبة ظروف التربة

بولتون يؤكّد أن ناسا لديها برنامج يتوقع الجفاف

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بولتون يؤكّد أن ناسا لديها برنامج يتوقع الجفاف

الدكتور جون بولتون
القاهرة - المغرب اليوم

أكّد مدير البرامج المساعدة للعلوم التطبيقية في وكالة "ناسا" الدكتور جون بولتون أن ناسا لديها برنامج يتوقع الجفاف وتأثيره على المحاصيل الزراعية، مشيرًا إلى أنه كلما تم توقّع هطول الأمطار كان أفضل للزراعات، إضافة إلى إمكانية مراقبة التربة بالأقمار الاصطناعية؛ ما يساعد على اتخاذ القرار، والتنبؤ بحجم المحصول النهائي في موسم الحصاد .

وأشار بولتون  خلال الجلسة التي عقدت بعنوان "العلوم والتكنولوجيا والابتكار" ضمن فعاليات أسبوع القاهرة للمياه , إلى وجود مشروع تمولّه الوكالة الأميركية يهدف لمراقبة ظروف التربة، وتجميع البيانات لتقدمها للوكالة واستخدامها في هذا المجال، منوّهًا إلى مشروع نماذج التنبؤات، وسجلات، وخرائط تفاعلية، ودينامكيات تخزين المياه الجوفية والمخزنة في الجليد، ومراقبة الفيضانات، بالإضافة إلى تسجيل الضرر، وبرنامج العلوم التطبيقية والذي يهتم بمراقبة جودة المياه.

وأضاف بولتون أن الوكالة لديها أسطول أقمار اصطناعية تستطيع أن تساعدنا على اتخّاذ قرارات، بخاصة فيما يتعلق بقضايا إدارة الموارد المائية على سطح الأرض، موضحًا أن برنامج بناء قدرات الأقمار الصناعية يعطي قياسات دقيقة لدورة المياه، وهو القياس لكيفية التنبؤ بكل وتيرة على حدة .

وأوضح أن تقنية الاستشعار عن بعد واستخدامها في مجال المياه تساعد بشكل كبير في إدارة المياه بشكل جيد، والتنبؤ بها فيزيائيًا، قائلًا "لدينا قدرة فائقة لتسجيل البيانات أفضل مما مضى، ولدينا قدرات تحليلية للمياه".

 

وكشف الدكتور جون أنتوني خبير العلوم الهيدروليكية في وكالة "ناسا" أهمية وجود برامج تدريبية لخلق كوادر قادرة على تحقيق استراتيجيات شاملة لإدارة الموارد المائية ومنظومة الصرف الصحفي.

وقال أنتوني - في كلمته ,الخميس, خلال الجلسة التي عقدت بعنوان "العلوم والتكنولوجيا والابتكار", ضمن فعاليات أسبوع القاهرة الأول للمياه ,إن الابتكار في الإدارة عملية هامة ومعقدة، لافتًا إلى أن أحد برامج التدريب بوكالة "ناسا" هي كيفية تهيئة العقل البشري من أجل التنبؤ في المستقبل وتطوير برامج عالية التقنية فيما يتعلق بمجال الموارد المائية.

وشدد على ضرورة أن يكون هناك مدارس للإدارة العامة لنقل مزيد من المعرفة والمعلومات وخلق قادة لإدارة الموارد خاصة الموارد المائية لتغيير الوظائف ومنظومة العمل في المستقبل، موضحًا أن أحد المبتكرين المتميزين اخترع أمورًا مبتكرة في إدارة الموارد المائية والصرف الصحي وطبقها في تجربة تطوير منظومة إدارة المياه والصرف الصحي والمرافق الصحية في فيتنام.

وأشار أنتوني إلى أنه يمكن عقد دورة تدريبية من أجل وضع استراتيجية للتعامل مع الموارد المائية خلال 50 عاما، منوّهًا بأن هناك 3 مراحل لتطوير منظومة الصرف الصحي أو استخدام الموارد المائية يمكن قياسها من خلال محاكاة واختبار الأدوات المتعلقة بالنظم المبتكرة وهي ما تسمى بـ "فترة الإقلاع".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بولتون يؤكّد أن ناسا لديها برنامج يتوقع الجفاف بولتون يؤكّد أن ناسا لديها برنامج يتوقع الجفاف



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca