آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عماري عبدالعظيم لـ"المغرب اليوم":

أحذِّر من هيمنة الأجانب على شركات السِّياحة المصريَّة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أحذِّر من هيمنة الأجانب على شركات السِّياحة المصريَّة

عماري عبدالعظيم عماري
القاهرة - محمود حماد

حذَّر رئيس شعبة السِّياحة والطَّيران في الغرفة التِّجاريَّة للقاهرة عماري عبدالعظيم عماري، من هيمنة الشّركات الأجنبيَّة على شركات السِّياحة المصريَّة، خاصَّة بعد قيام بعض أصحاب الشّركات ببيعها، نتيجة تعثُّرهم بسبب الأزمة التي تمرّ بها البلاد منذ ثلاث سنوات، موضحًا أنَّ هناك نحو 20% من الشّركات تمّ بيعها لمستثمرين غير مصريِّين أغلبهم سعوديُّون.
وأوضح في مقابلة خاصة مع "المغرب اليوم"، أنه لو تم السير في طريق بيع الشركات، سيتحول المصريون إلى عمال لدى الغير، فضلاً عن أن هذا يدق ناقوس الخطر فيما يتعلق بمستقبل شركات السِّياحة المصريَّة.
وأشار عماري إلى أن هناك العديد من الشركات السياحية اتجهت إلى السِّياحة الدينية، لعدم القدرة على جذب السِّياحة الخارجية وذلك بسبب الاحتكار الذي تمارسه الشركات الكبرى في مصر بالتعاون مع بعض الشركات الخارجية، ممّا أدى إلى انحسار الحركة السياحية ودفع هذه الشركات إلى العمل في  السِّياحة الدينية هروبًا من الإغلاق، وهو ما تسبب بدوره في زيادة أعداد الشركات المنظمة للحجّ إلى 2100 شركة حاليًّا من إجمالي 2500 شركة سياحية عاملة في السوق، بما يمثل نحو 84% من إجمالي الشركات العاملة بالسوق، مقارنة بنحو 600 شركة منذ 10 أعوام.
وأوضح عماري أن الشركات السياحية في مصر تعاني من سوء التوزيع الجغرافي، فمثلاً القاهرة يوجد بها 1100 شركة والجيزة 400 شركة وبقية المحافظات الموجود بها شركات سياحية تتراوح بين 60 إلى 100 شركة، موضحاً أن زيادة عدد الشركات الدينية تسبب في حرق الأسعار، وبالتالي قلة هامش الربح للشركات، فضلاً عن تضرر الشركات الصغيرة والمتوسطة من سياسات الشركات الكبرى والتي تهيمن على مجريات الأمور، كما أن غالبية الشركات التي لديها فروع، نراها موجودة في منطقة واحدة.
وطالب بضرورة وضع دراسات تعمل على ضبط تنظيم الحج والعمرة للشركات، ومواجهة الفكر النمطي الذي تعاني منه البلاد، والذي تسبب في تأخُّر مصر في العديد من المجالات وعدم قدرتها على المنافسة على الساحة العالمية.
وذكر أنه منذ إنشاء الشعبة وهي تقوم بطرح الآراء والمناقشات ووضع الحلول المهنية والتجارية لعرضها على الجهة الإدارية في وزارة السِّياحة وغرفة الشركات للتواصل من أجل الصالح العام، ولكن المقترحات تتحطم على أبواب الوزارة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحذِّر من هيمنة الأجانب على شركات السِّياحة المصريَّة أحذِّر من هيمنة الأجانب على شركات السِّياحة المصريَّة



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca