آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ناجي عريان لـ"المغرب اليوم":

إشغالات القطاع السياحي العام الحالي تُعدّ إيجابية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إشغالات القطاع السياحي العام الحالي تُعدّ إيجابية

نائب رئيس "المُنشآت الفندقيّة" ناجي عريان
القاهرة – محمود حماد

صرّح نائب رئيس غرفة المنشآت الفندقية ناجي عريان، أنَّ الغرفة ستشكّل لجنة لمناقشة أسعار الليالي السياحية وكيفية تحسينها خلال وقت قريب، موضحًا أنه سيتمّ وضع الخطوط العريضة بشأنها، ثم بعد ذلك سيتمّ مناقشتها مع وزير السياحة هشام زعزوع.

وأضاف عريان، خلال حديث خاص لـ"المغرب اليوم"، أنَّ قضية الأسعار المتعلّقة بالليالي السياحية والتي تفجرت خلال السنوات الماضية التي تمثل أصعب الفترات على القطاع السياحي، تتوقف على العرض والطلب، كما ترتبط بالخدمات التي تقدّمها الفنادق، وحتى تكون الأسعار معقولة يجب أنَّ يقابلها خدمات تتناسب معها.

وأوضح أنه عندما تراجعت الأسعار السياحيّة خلال الوقت الراهن بالمقارنة مع مثيلاتها في العام 2010 وهو عام الذروة في القطاع السياحي، قلّت معها الخدمات التي تقدّمها الفنادق وكميّات الأكل ومستلزمات الغرف وخلافه، بالإضافة إلى غياب الصيانة في الفنادق.

وأشار نائب رئيس غرفة المنشآت الفندقية إلى أنَّ اللجنة التي سيتمّ تشكيلها، ستحدد كميّات الأكل والخدمات المطلوب تقديمها من جانب الفنادق، وذلك بشكل يدفع الفنادق إلى رفع أسعار الليالي السياحية بشكل يليق بالسياحة المصرية.

وأكد عريان أنَّ إشغالات العام الحالي تعدّ إيجابية مقارنة مع العام الماضي، مع وجود بعض التحسن في أسعار الليالي السياحية، والذي أُجبر أصحاب المنشآت الفندقية عليه؛ نظرًا لارتفاع أسعار الطاقة في مصر خلال الفترة الأخيرة، ما ترتب عليها زيادة تكاليف الفنادق، سواء ما يتعلق بتكلفة نقل المواد الغذائية أو نقل السائحين أو الكهرباء وغيرها من الخدمات المختلفة.

وأضاف أنَّ أكثر المناطق التي تأثرت سلبًا بتدهور الأوضاع في مصر منذ ثورة كانون الثاني/ يناير وحتى الوقت الحالي، هما القاهرة والأقصر وأسوان وذلك لارتباطهما بالسياحية الثقافية، بالمقارنة مع المدن السياحية الأخرى والتي شهدت إقبالاً ولكن بأسعار قليلة ومنخفضة؛ حيث تدنت أسعار الليالي السياحية في هذه المدن السياحية إلى مستويات منخفضة للغاية ومن المحرج أنَّ نذكر قيم هذه الأسعار.
ولفت إلى أنَّ تعافي السياحة في الأقصر وأسوان، لابد أنَّ يسبقه تحسّنًا في السياحة في القاهرة، لاسيما مع توقف رحلات الشارتر التي كانت تأتي إلى الأقصر قبل الثورة وقرّرت الشركات إيقلفها وتوجيها إلى مقاصد سياحية أخرى، ومن ثم فالسياح يأتون إلى القاهرة لزيارة المتحف المصري والأهرامات ثم يتجهون بعد ذلك إلى الأقصر وأسوان، ونحن ننتظر وجود ذلك بشكل كبير في الفترة المُقب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إشغالات القطاع السياحي العام الحالي تُعدّ إيجابية إشغالات القطاع السياحي العام الحالي تُعدّ إيجابية



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 15:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بادر بسرعة إلى استغلال الفرص التي تتاح لك اليوم

GMT 03:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

النوري يكشف عن أغنية عالمية تجمعه بالكاميروني سينيي

GMT 19:10 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مدرب الهلال يؤكد أن بنشرقي في قمة تألقه

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجم استيراد اللحوم المستوردة

GMT 07:43 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

فرنسا وتكرار التاريخ الاستعماري

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

ملعب المسيرة الخضراء في أسفي يستفيد من كراسي جديدة

GMT 23:15 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

سواحل كرواتيا تتمتع بمجموعة مميزة من الجزر الجميلة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca