آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بيّنت لـ "المغرب اليوم" تفضيل الزبائن للأنواع المعطرة

فاطمة الزهراء سعداد توضح أن تصميم الشموع شهد تطورًا واسعًا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فاطمة الزهراء سعداد توضح أن تصميم الشموع شهد تطورًا واسعًا

تصميم الشموع يشهد تطورًا واسعًا
مراكش_ثورية ايشرم

كشفت مصممة الشموع المغربية فاطمة الزهراء سعداد، أن أكثر ما يضفي اللمسة الرومانسية على المنزل وعلى مختلف فضاءاته هي تلك اللمسة الراقية من الشموع التي تزيد من جمالية الديكور، لاسيما إذا كانت ملونة وبأشكال وأحجام مختلفة ومتعددة.

وأوضحت سعداد في حديث خاص لـ "المغرب اليوم"، حول ديكورات المنزل: "الشموع لا يمكن حصرها فقط في الإضاءة أو في ليلة عيد الميلاد أو أي مناسبة عائلية بل هي تلك اللمسة الراقية والأكثر جمالية التي يمكن إضافتها على ديكور مختلف الفضاءات للحصول على صورة متكاملة وأنيقة سواء لغرفة الجلوس أو غرفة النوم أو الحمام أو حتى الهول، وأنها تتنوع وتتعدد ويمكن للأفراد الاختيار منها حسب الرغبة وحسب الذوق".

وأضافت: "تصميم الشموع لم يكن واردًا في الثقافة المغربية منذ أعوام لكن الآن أصبح يشق طريقًا موسعًا وكبيرًا بعد أن تكاثرت الورشات والمصانع الخاصة بصناعة الشموع التي كانت في البداية تقتصر فقط على اللون الأبيض وعلى شكل واحد وتخص الإضاءة فقط لا غير، لكن الآن تطورت صناعة الشموع وأصبحت تخصصًا يدخل ضمن مجالات الديكور والتأثيث المنزلي، وأنا لم أكن أتوقع أني سأكون مصممة شموع، لكن اكتشافي لهذا العالم والمجال الرائع وجدت نفسي متعلقة به جدًا، فبعد إجراء بحث مدرسي حول الأمور التقليدية التي باتت توشك على الانقراض في مجتمعنا المغربي والتي كانت الشمعة البسيطة من بين هذه الأمور وجدت أنها فعلًا لم تنقرض بل تحولت من تلك الشمعة التقليدية البسيطة إلى تلك الشمعة الرائعة في التصميم واللون والشكل والإضافات التي أضيفت عليها التي أبدع فيها المصممون وتفننوا، وذلك أثناء زيارتي لإحدى الورشات المتواجدة في حي الداوديات في مراكش أبهرني ما رأيت من جمالية مميزة تسحر النظرة وتأخذ الزائر إلى عالم آخر".

وأفادت: "عالم تصميم الشموع مجال يتجدد في كل لحظة وهذا ما قادني إلى التخصص فيه فأنا إنسانة حركية أعشق الشيء الذي يشهد تجديدًا على الدوام وأحب العمل الذي يصادف فيه الشخص أشياء جديدة كل يوم، ويبعدك عن الملل والروتين، ما جعلني أعشق ميدان الصحافة وكنت أرغب في أن أكون صحافية لكن عشقي لتصميم الشموع ونفسي التي وجدتها في ممارستي لهذه الحرفة المتميزة أنساني الصحافة وأدخلني إلى عالم المتعة الحقيقية التي وجدتها فعلًا في تصميمي للشموع، لاسيما بعد أن فتحت ورشتي من منزل أسرتي وتفننت في تطبيق مجموعة من التصاميم التي شاركت بواسطتها في مجموعة من العروض التي لقيت نجاحًا كبيرًا وهذا اعتبرته الخطوة الأولى التي قادتني إلى الابتكار أكثر والعمل بجهد أكثر لأحقق ذاتي في هواية بسيطة تحولت إلى مهنتي ومهنة ابنتاي وزوجي الذي يساعدني في كل شيء دون انتقادات أو تذمر".

 

فاطمة الزهراء سعداد توضح أن تصميم الشموع شهد تطورًا واسعًا

وتابعت المصممة: "هناك العديد من الخطوات التي تمر منها الشمعة قبل أن تصل إلى الزبون وأولها تخيل الشكل والتصميم عن طريق استخدام المخيلة والإلهام الذي عادة ما يراودني في ساعات متأخرة من الليل، فضلًا عن رسم التصميم للقيام بعد ذلك باختيار المواد والأدوات التي تؤدي إلى صناعة تلك الشمعة الأنيقة التي تصل في جماليتها إلى الزبون الذي يعجب بها وبشكلها المختلف، وأنا أعتمد في جميع تصاميمي على ابتكار قطع مختلفة في كل مجموعة وأعتمد على مجموعة من اللمسات المتنوعة لصنع شمعة لا يمكن رؤيتها وتجاهل جمالها ورونقها الرائع، فقد تجدي في معرضي الخاص بالشموع مجموعات مختلفة ومتنوعة في التصاميم والهندسة واللمسات والخامات وحتى تلك الإضافات التي اعتمدها لجعلها تبدو مميزة وغاية في الرقة والجمالية، كما أني أستخدم ثلة من المواد التقليدية المغربية في صناعة وتزيين الشموع كالصوف مثلًا والنحاس والحديد والفضة وكذلك الخيزران ومجموعة من القطع النقدية القديمة والحلي العتيقة التي لم تعد صالحة للاستعمال استخدمها كلمسات تزيين للتصاميم التي أقوم بتطبيقها".

واختتمت فاطمة الزهراء كلامها: "الشموع التي أقدمها في معرضي والتي أقدمها لزبائني تتنوع ليس فقط على مستوى التصاميم المتنوعة والمختلفة وإنما على مستوى المواد التي استخدمها وغالبًا ما أطرح الشموع المعطرة كونها تحقق إقبالًا كبيرًا من طرف الأفراد لما تحتويه من نكهات تتنوع وتختلف بين النكهات القوية والخفيفة، إذ أعتمد في ذلك على مجموعة من المكونات الطبيعية والتقليدية المشهورة في المغرب منها الأعشاب الطرية ومختلف النكهات الزكية فضلًا عن استخدامي لمجموعة من البخور الشرقية التي تفوح منها روائح لا مثيل لها، كما أني استخدم مختلف العطور النسائية التي اعتمد قطرات منها في الخليط  مع مجموعة من المواد الأخرى التي تصبح عبارة عن شمعة بعد عدة مراحل معطرة وبنكهة مميزة تضفي الجمالية والرائحة الزكية سواء على غرفة النوم أو الحمام أو في أي مكان في المنزل".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاطمة الزهراء سعداد توضح أن تصميم الشموع شهد تطورًا واسعًا فاطمة الزهراء سعداد توضح أن تصميم الشموع شهد تطورًا واسعًا



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca