آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

نفى لـ "المغرب اليوم" إصابته بنوبة قلبية

دريد لحام يوضح أن مطلقي الشائعات يريدون موته

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دريد لحام يوضح أن مطلقي الشائعات يريدون موته

الفنان السوري دريد لحام
بيروت ـ ميشال حداد

نفى الفنان السوري القدير دريد لحام، شائعة إصابته بنوبة قلبية، وبالتالي وفاته، كما أكدت بعض مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أنها المرة العاشرة التي تتردد فيها قصة موته، قائلًا "قتلوا امة بالجهل والبطش، والان يريدون موتي بشكل افتراضي، وكنت في حفلة تكريم في دار الأوبرا وهناك صادفني صديق وقال لي دريد يقولون انك توفيت، فكان من البديهي أن اسخر من الموقف وارد عليه اجل وغداً الدفن".

وأضاف لحام في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، أن هناك من يغتال المبدعين السوريين واحدًا يلو الأخر عبر الإنترنت، قائلًا "امس قالوا إن عباس النوري مات على الجبهة والرجل فنان، وليس من عداد القوات المسلحة، وإذا لاحظت خيالهم سطحي وضعيف ومشتت ويشبه تطرفهم وكرههم لبلدهم وشعبهم". وتابع "حين قرع هاتفي ورأيت أن الاتصال وارد من مكتب بيروت "العرب اليوم"، مازحتكم أنا المرحوم دريد لحام اجيب على اتصالكم، حقاً الوضع مؤلم والحق لا بد أن يظهر".

وكان لحام أكد في حديث صحافي سابقًا أن "فكرة الاعتزال لم تخطر في باله مطلقاً، لأنه ممثل وليس لاعب كرة قدم، فالرياضي من حقه الاعتزال، أما الممثل فما دام لديه القدرة على العطاء ويمتلك الجماهيرية فمن حقه الاستمرار".

وعلقت الفنانة السورية شكران مرتجى على الشائعة، بنشر تعليق على صفحتها قائلة" الأستاذ درير لحام بألف خير، الحمد لله.. إلى مطلقي الشائعات إخرسوا".

والصفحات الفنية على مواقع التواصل الاجتماعي، كانت قد تناقلت خبر وفاة الممثل السوري، مؤكدة أنه فارق الحياة إثر نوبة قلبية. ودريد لحام غاب للعام الثالث على التوالي عن الدراما الرمضانية، حيث تعود آخر مشاركة له إلى موسم 2014، عندما لعب دور البطولة في مسلسل"بواب الريح" بشخصية "يوسف آغا.

وتبيّن أن مصدر الإشاعة التي انتشرت بشكل كبير على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي،  صحيفة "القدس" الفلسطينية والتي أوردت قبل عامين خبرًا عاجلًا على صفحتها الموثقة بالعلامة الزرقاء على موقع "فيسبوك"، والتي تضم أكثر من سبعة ملايين متابع قالت فيه بأن الفنان السوري دريد لحام توفي عن عمر يناهز 81 عامًا.

وعن سبب إعادة انتشار هذه الشائعة بعد مرور عامين على نشرها، تبيّن أن أي منشور قديم على موقع "فيسبوك" يحظى بتفاعل جديد "إعجاب - تعليق - مشاركة"، يؤدي لظهوره من جديد لدى جميع المتابعين للشخص الذي تفاعل مع المنشور القديم، ويظهر مرة أخرى لكل من تفاعل معه من عنده، بالتالي يظن المتابعون بأن هذا المنشور جديد.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دريد لحام يوضح أن مطلقي الشائعات يريدون موته دريد لحام يوضح أن مطلقي الشائعات يريدون موته



GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca