القاهره _الدار البيضاء اليوم
برّرت المخرجة المصرية إيناس الدغيدي، غيابها عن الساحة الفنية، منذ سنوات، بالإشارة إلى أن الأجواء لم تناسبها، مؤكدة في الوقت ذاته أنها لم تعتزل، «بدليل أنني أحضر لمشروع سينمائي أعود به للإخراج، وهو فيلم (الصمت)، حيث أتفاوض مع إحدى شركات الإنتاج حتى يخرج المشروع للنور». وأضافت الدغيدي، أنها تشعر بالفخر والسعادة، لأنها كانت سبباً في خروج جيل من المخرجات بعدها، «فحينما بدأت مشواري السينمائي كمخرجة، لم يكن على الساحة غيري والمخرجة نادية حمزة، ثم جاء من بعدي مخرجات لامعات، مثل كاملة أبوذكري وساندرا نشأت وهالة خليل». وعن أهم الافلام، التي تعتز بها، في مسيرتها، قالت: «حاولت خلال مشواري، أن أقدم أفلاماً تدافع عن المرأة وتعبّر عن معاناتها، ولست منزعجة كمخرجة أفلام امرأة، وأعتز
بـ(عفواً أيها القانون) و(لحم رخيص) و(امرأة واحدة لا تكفي)، وفي المقابل هناك أفلام لم تخرج كما كنت متصورة وفشلت». وعن خوضها تجربة الإنتاج، أعلنت الدغيدي رفضها خوض هذه التجربة مرة أخرى، لأنها تعرضت للسرقة، بحسب وصفها، وتفضل أن تركز أكثر في الإخراج. في جانب آخر، أعربت الدغيدي عن سعادتها بالتكريم الذي حظيت به من مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الـ 36 الأخيرة، معلنة عن إهدائها هذا التكريم لأساتذتها المخرجين الكبار الذين عملت معهم وتعلّمت منهم الكثير، وهم صلاح أبوسيف وكمال الشيخ وبركات وحسن الإمام.
قد يهمك ايضا
بسمة وهبة تؤكّد أنّها ابتكرت شيخ الحارة قبل أن يُصبح ملك لـ"القاهرة والناس"
بوادر أزمة جديدة بين بسمة وهبة وإيناس الدغيدي بسبب "شيخ الحارة"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر